رواية بائعة الم.تعة

موقع أيام نيوز


وانا لقيت نفسي
ادام مهمة صعبة عليا
بس كان لازم انفذها
عشان احمي اخويا وارجعلة حقة
وبدات استرجع كلامها ليا في دماغي  تاني
واقول...
يعني كل قبلة   هتخلصني من واحد 
فيهم؟
طب هبدء بالعقربة الاول؟
ولا ابدء بمين؟
لا.....لا ..لا خلي العقربة للاخر
واول قبلة هتكون لاعز حد لها
عشان اح&رق قلب العقربة  
علية
وتتع&ذب زي ما عذ&بت امي
وع&ذبتنا
وبسرعة غادرت المق1بر
وروحت انفذ كلام العجوز
وقررت ان
اول قبلة هتبقي من نصيب....؟ 

 

بعدما الست العجوزة غرست السم في شفايفي
قالتلي..
اني دلوقتي اقدر اخلص من اي عدو ليا..مهما كان هو مين

بمجرد ما يتذوق قبلة من شفتاي
وامرتني العجوز باني اتغدي بالعقربة واخواتها
قبل ما هي توصلي وتتعشي بيا انا واخويا
وبعدما اختفت الست العجوزة
قررت اطيع اوامرها
وقولت هبدء/ بق&تل ياسر
لانة (الاخ المقرب والعزيز علي قلب العقربة)
وفعلا...
رجعت تاني  بسرعة علي مكتب ياسر
وانا مقررة اني هغفل السكرتيرة
وادخل استفرد بياسر ...
واغرر بيه
لغاية ما اقتلة بقبلتي السامة
و لما وصلت للدور الي فيه المكتب
مدخلتش للمكتب
وفضلت واقفة امام باب الاسانسير
وعملت اني منتظرة ركوب المصعد
وفي الحقيقة انا كنت بتابع المكتب الي كان مفتوح وبتابع السكرتيرة من بعيد
وكتت منتظرة ان السكرتيرة تغيب عن مكتبها ولو لثواني
عشان اقدر ادخل انا لياسر
بدون ما تلمحني
ويظهر ان الحظ كان محالفني
لان السكرتيرة
قامت من علي مكتبها ودخلت للحمام بالفعل
واول ما لقيت الطريق لياسر فاضي ادامي
دخلت بسرعة
واتوجهت لمكتبة مباشرة
لكن...
اول ما دخلت علي ياسر
ملقتوش علي مكتبة
فا بحثت بعيونة علي ياسر
في المكان
واخيرا وجدتة
...
لكن...
شوفت منظر غريب اوي بالنسبالي
والمنظر كان التالي..
سجادة صلاة مفروشة
علي الارض..
وياسر/ واقف عليها وبيصلي
في خشوع
فا فضلت واقفة اتابعة وانا شاردة بذهني
وافتكرت الجرايم الي ارتكبتها اختة في حقنا
وفضلت اقولة في سري
معقولة ؟ 
شقيق العقربة بيصلي؟
يعني تاكلوا ميراث اليتامي في بطونكم...
وتقتلوا ....وتفسدوا في الارض
وفي الاخر تفرشوا السجادة وتصلوا عادي كده؟
وكنت واقفة ابصلة وانا دماغي بتجيب القديم والحديد
لكن فوقت
علي صوت ياسر
الي كان انتهي من الصلاة
وهو بيسال
وبيقول...
انتي رجعتي تاني يا انسة؟
فا استغربت
وسالت نفسي
وقلت...
هو بيكلم مين؟
و رجعت
قلت لنفسي..
يمكن يكون لابس سماعة وبيكلم حد علي الموبيل
لكن...


بعد ثواني
لقيتة  بيكرر السؤال
وبيقول...
انتي مش كنتي هنا من شوية مشيتي لية فجاءة ؟

انتي يا انسة ؟ متردي عليا؟
انا مش بكلمك؟
في اللحظة دي
عرفت انه بيوجه كلامة ليا
فا رديت بسرعة
وقلت...
هو حضرتك بتكلمني انا؟
معلش اصلي سرحت شوية علي ما حضرتك تنتهي من الصلاة؟
فا رد ياسر
وقالي...
انا خلصت الصلاة بالفعل
اتفضلي قولي ...عايزة اية؟
فا توقفت ادام سؤالة
ومبقتش عارفة اقولة انا جاية عايزة اية؟
فا حاولت غير الموضوع
وسالتة
وقلت..معلش ممكن سؤال؟
قال..اسالي
قلت...
هو حضرتك عرفت ازاي
اني انا الي جيت ومشيت من شوية؟
فا رد ببساطة
وقالي .. العطر بتاعك نفاذ يا انسة
وبديهي اني اعرفك من العطر بتاعك
قلت...اه تمام كده انا فهمت
فا رد ياسر بضيق
وقالي...
ممكن بقي اعرف انتي مين وعايزة اية؟
فا ضربت لخمة تاني
ومبقتش عارفة  اقولة  اية
وفي الاخر ...
رديت بتلعثم
وقلت...انا كنت جاية عشان..
انا .. مندوبة من مصنع عطور..
والمصنع ارسلني لحضرتك
عشان اعرض عليك اكتر من
نوع  من العطور الي بينتجها المصنع
فسالني ياسر
وقالي..
انتي اسمك اية؟
قلت..اسمي هناء
فا رد ياسر بنبرة هادئة
وسالني تاني
وقالي..
معاكي عينة من المنتج بتاعكم يا هناء ؟
فا قررت ابيع لة البرفان بتاعي
وقلت..ايوه طبعا معايا اجمد برفان حريمي يا فندم
فا قالي...
تمام ... عايز اشم عينة من البرفان الي معاكي
واخيرا ...لقيت ياسر
بدء ياخد ويدي معايا في الكلام
في اللحظة دي
قلت انتهز الفرصة
واقرب منه ...وانهي حياتة بالسم الي في شفايفي
لكن اترددت
لان ..
بالرغم من ان ياسر كان  ادامي
لكن..الالية...
وطريقة التنفيذ  الي
كنت هق؟تلة بيها
  كانت صعبة جدا
ازاي هقرب من راجل غريب
واقبله؟
و استغربت من نفسي...
ومن خجلي
دا المفروض اني فتاة ليل و ببيع المت،ـعة كل ليلة
يبقي ازاي مش عارفة انفذ مهمة زي دي؟
واكتشفت اني فاشلة حتي في شغلي
وكنت بفكر امشي
لكن...لما افتكرت كلام العجوزة 
فا قررت اني لازم اتجراء وانفذ مهمتي 
فا رشيت بسرعة العطر علي رقبتي ...
وقربت من ياسر
وقلتلة...
الجديد في البرفان بتاعنا
انة عطر ومنعم للبشرة في نفس الوقت
قال ..تمام ..ممكن اجربة؟
فارديت بسرعة
وقلت..
علي فكرة
التجربة عندنا لازم تبقي عملية

 

تم نسخ الرابط