قصة الشاب الذى حفر النبى صلى الله عليه وسلم بيده الشريفه
المسلمون .. و في طريق عودتهم بالفعل تصيب عبد الله حمى شديدة ويبدأ يتألم آلام المۏت..
فيحكي لنا عبد الله بن مسعود قصة عبد الله ذي البجادين فيقول كنت نائما فى ليله شديدة البرد شديدة الظلام وبينما أنا نائم سمعت خارج خيمتي صوت حفر فعجبت من يحفر فى هذا البرد والظلام فاستيقظت
وبحثت عن النبي وعن أبي بكر وعمر فى خيمتهم فلم أجدهم فتعجبت أين ذهبوا فخرجت من خيمتى فإذا أبو بكر وعمر يمسكان سراجا والنبي يحفر فذهبت إليه وهو يحفر فقلت ما بك يا رسول الله.
فرفع وجهه الشريف إلي فإذا عيناه تذرفان الدموع وقال ماټ أخوك ذو البجادين فنظرت إلى أبو بكر وقلت أتترك رسول الله يحفر وتقف أنت بالسراج فقال أبى النبي إلا أن يحفر له قپره بنفسه
و يقول عبد الله بن مسعود فرأيت النبي شدة ودموعه تسقط على الكفن وكبر أربع تكبيرات و قال
رحمك الله يا عبد الله كنت أوابا تاليا للقرآن ثم رفع رأسه إلى السماء وقال
آللهم إنني اشهدك أنني أمسيت راضيا عن ذي البجادين فارض عنه.
يقول عبد الله بن مسعود والله لقد تمنيت يومها أن أكون أنا صاحب الحفرة .
لاتقرأ وترحل فقط صل علي رسول الله ﷺ