الحجرة المغلقه
أحد منه ثم سألنا هل تريدون العودة سالمين إلى أهلكم فقلنا نعم نريد فقال سأرسل معكم دليل يخرجكم من مكان للخروج لا يستطيع أحد الدخول منه ولكنه معد للخروج فقط وهمس إلى أحدهم فقام وأتى بثلاثة علب من الخشب مغلقة وقال تلك هدايا منا على إعلامنا بالمدخل الذي أتيتم منه فأسرعت قائلا شكرا جزيلا ولن نخبر أحد بمكانكم فقال مبتسما لا عليك من هذا فلن يصدقك أحد إن قلت
وأمر بأن يأخذنا الدليل ويمضي.
مشينا معه وبينما نحن نبتعد عن القرية إذ رأينا بوابة عظيمة جدا مغلقة بسلاسل ضخمة وخلفها صړاخ
ومشينا مبتعدين جدا ومرت أكثر من يومين حتى وصلنا لفتحة داخل جبل فدخلناها ومشينا داخلها كثيرا حتى وصلنا لفوهة عالية ووجدنا صندوقا معلق بشيئ كأنه منطادا فقال الرجل ستركبون هذا وسوف نملؤه بالبخار وسيقذفكم للأعلى وفتح صخرة كانت في زاوية فخرج منها بخار ساخن ملأ المنطاد فارتفع لأعلى لأعلى لأعلى حتى رأينا السماء وفجأة هبط بعيد ولم نستطع أن نرى من أي مكان خرجنا ولكنا نزلنا على الأرض ورأينا طريقا ولكن العربات كانت نادرة جدا عليه وبعد فترة وجدنا شاحنة كبيرة فأستوقفناها وسألنا سائقها عن المكان فقال
فقمت بطرق الباب فسمعت صوت أمي تقول من فقلت أنا أحمد يا أمي ومعي عمي علي وعمي إبراهيم فصړخت من خلف الباب ونادت على أبي قائلةيا جمال هناك عفاريت تخبط على الباب. عفاريت الأموات فحضر أبي وجدي وقالا من خلف البابمن فقلت نفس الكلام ففتح فإذا نحن الثلاثة نقف فدخلت أولا فحضنني أبي أين كنت لقد قلبنا عليك البلد ولم ننم منذ اختفيت فقمت بدعوة عماي للدخول وأخذوا جميعا يتفحصونهم وعماي يبكيان والزغاريد رنت في البيت لرجوعنا
فدخلنا جميعا وأتى الجيران وانقلب المنزل فرحا وحكيت لهم ماحدث لنا والكل يضرب كفا بكف وكأنه ضړب من الخيال ولكن ما كان يهمهم هو عودتنا وسهرنا للفجر فرحين مسرورين و البيت غمرته الفرحة وملأت جنباته وكأننا في حلم النهاية.