رواية غيوم ومطر بقلم داليا الكومي (كاملة)
المحتويات
الطبقي الصول فتح الباب ودفعها عبره پقسوه وقال ... اتحركى.. حضرة وكيل النيابه عاوزك ...
انها من الاساس ترفض وجودها هنا لن تجيب علي أي اسئله ..هى لم تفعل شيئا سوي انها اخذت حقها من اللعينه التى
تسببت في طردها من عملها
نظرت الي وكيل النيابه بغل بعدما رفضت
الاجابه علي العديد من الاسئله طوال قرابة الساعه ثم قالت اخيرا عندما سمعته يسألها عن سبب طعنها لفريده ... طعنتها عشان تستاهل الطعن ولو شفتها تانى وكانت لسه عايشه ھڨتلها تانى وتالت ورابع ...ثم بدأت في الصړاخ بهستيريه وزاغت عيناها وهى تتجادل مع الاصوات التى تحدثها ثم هجمت علي المكتب پعنف وهى تحاول قلبه علي وكيل النيابه المذهول...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت ولا زالت انتظرك عند كل مشرق وعند كل مغيب واردد اسمك للنجوم فتخبرنى كيف هو حالك...ولكن غيمه غطت علي النجوم يوما بعد يوم وانتظرت المطر طويلا حتى بدأت ايأس من هطوله ....
فياغيومى اعيدينى الي حياتى الماضيه وارحمينى وامطري لتكشفي عن سمائي الغاليه...
لكل منا غيومه ..عواصفه وسكونه ..افراحه وشجونه ..تعقله وجنونه .. حسناته وذنوبه .. تتصارع اللذات علي باب الطاعات ...فنخطىء ونصيب نحب ونكره ولكن عندما يكون القلب ابيض فنحن نستحق فرصه اخري..
كل ما يمر علينا من احداث بحلوها ومرها يصنعنا ويجعلنا ما نحن عليه الان ..الحياه سلسله من الاحداث تمر ثم تترك لنا ذكريات نعيش عليها .. الذكريات الجميله تشوقنا لاعادة التجربه والحزينه تصقلنا وتترك بداخلنا شجون .. ذكريات الطفوله البريئه وذكريات ايام المدرسه ...ذكري اول يوم في الدراسه بعد الاجازه الصيفيه .. نتيجة الثانويه العامه بكل ما تحمله من توتر وفرحه ...ليلة العيد .. او زيارة عزيز بعد غيبه ... المصايف وتجمع العائله في السفر او في العزومات ... ذكري اول حب ثم احساس النشوى المصاحب للاعتراف بالحب وانت تنتظر رد فعل حبيبك اول لمسة يد ..وذكري واحساس...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انى عمري ما هحبها ابدا ..
مجددا الاجهزه ارسلت انذرات خفيفه ..اصبح الان يعلم متى
تكون منزعجه ومتى تكون مستكينه ...هو يضغط بكل قوته ويستفزها لتبدى أي رد فعل دون ان يترك كفها ...انها مستقره دائما الا حينما يتحدث عن نوف او يترك كفها دون ان يخبرها انه فقط مغادر للصلاه..
اسعد لحظات حياته كانت معها واتعس اوقاته كانت بدونها في سنوات جرداء عانى فيها معاناة لا توصف ولا يدري الي الان كيف مرت تلك السنوات
متابعة القراءة