رواية عاصم والقدر

سليم. مفيش مواضيع بينا ي عاصم وسبني في حالي 
عاصم. انا قررت 
سليم. انا ميهمنيش انت قررت اي انا مش طايقك ي جدع امشي غور من وشي 
عاصم. بعـ،صبية وانت مش طايقني لي هااا  المفروض انا اللي مش اطيقكم انا فجاه اكتشفت أن ابوي متجوز علي امي
وحده تانيه لا وجايب منها بدل العيل 4 لا وكمان علشان اخد حقي لازم اهتم بيهم اي القـ،ـرف ده انا استحملت اللي محدش استحمله انا بكره ابوك ده اوووي فوق ما تتخيل اصلا كان اب فاشل متفتكرش علشان أنه كان عايش معايا ف الدنيا حلوه وبنبي لا ي اخويا امي اللي كانت ليا في الدنيا دي وكان وجوده زي عدمه ولما م،ات قولت اهو هاخد حقي وده اللي هيطلعي من وراء  بس لا ازاي لازم يعذ-بني كمان بعد ما ات،،زفت م،ات لا وكمان اروح لل المحامي  يقولي اشتغل واصرف عليهم انا لاقي اصرف علي نفسي لما اصرف عليكم وخليني اشتغلت وصرفت عليكم انتوا هتقدروا ده ده انتوا من دلوقتي مش مقدرين اي حاجه اومال لما تكبروا هتعملوا اي قولي بقا انت مش طايقني ليييييي .

سليم. علشان ابوك رميني انا وامي وأخواتي ومكنش بيسأل علينا الا كل فين وفين وكان كل فين وفين لما يبعت ل امي فلوس وانتوا عايشين معاه مش محتاجين حاجه ولما امي ما،تتت  وملناش حد

 كنت بطلع اخر الليل كل يوم زي ما انت روحت وشوفتني كده بشتغل وبيطلع عني علشان اجيب فلوس ل اخواتي واصرف عليهم علشان الفلوس اللي بيبعتها المحامي يدوب بتكفي بالعافيه وجزء منها بيروح ل داده عايشه اومال مين اللي هيهتم بينا وب اكلنا واحنا لسه صغيرين مييين طفل زي يتمرمط ليه بدل ما يروح المدرسه ويعيش طفولته لا ازاي اتمرمط ي سليم خود علي دماغك ي سليم 

عاصم. انا مليش دعوه بكل ده ي سليم انا مقولتش ل امك تتجوز واحد متجوز وتاخده من مراته وابنه وتجيب منه اربعه عيال ويخبي عليا انا وامي انه متجوز وعنده عيال انا مليش دعوه ب ابوك انا بكرهه مليش ذنب إذا سأل عليكم أو لا مليش ذنب إذا بعت ليكم فلوس ولا لا انا زي زيكم بالضبط مفرقش حاجه عنكم وعلي الأقل المحامي بيديك فلوس حتي لو بسيطه إنما أنا هجيب منين اخر فلوس معايا كنت محوشها وخلاص خلصت انا روحت ل ركان علشان اشتغل في شركات ابوك ولو مرضيش ف انا همشي ومش عايز ورث ولا فلوس ولا عايز حقي انا هروح اشتغل بشهاده بتاعتي في اي شركه وأبدا مع نفسي من الصفر مش مطر استحمل اللي بيحصل معايا مش مطر أنه اتعذ-ب من ابوك بعد ما ما،،ت كمان كفايه اللي شوفته منه وهو عايش وسابهم وطلع اوضته.