كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي

موقع أيام نيوز

عند شريف ونرمين كانوا بيتغا*زلوا في بعض.

نرمين بد*لع: حبيبي ما تطلع تشوف عزه عملت أكل إيه وخليها تجيب لينا عشان ننام شوية.

شريف وهو يضع قبـ ـلة على خدها قال: عيوني.

خرج شريف من الغرفة ولكن وجد موبايله بيرن وكان صديقه وابن خالته.

شريف: أيوا يا حاتم يعني دا وقت ترن عليا فيه.

حاتم بضـ ـيق: والله معندكش د*م يا بار*د يعني أنا ضميري مأ*نبني عشان كنت شاهد على زواجك

يعني بالله عليك حد يسيب مراته الطيبة عزه أم الكرم ويبص برا.

شريف بضـ ـيق: ياعم مش ناقصة محاضراتك وبعدين يا سيدي ما أنت عارف اللي فيها عايز أعيش قصة حب وعيشتها واتجوزت اللي حبيتها وبعدين يعني عزه بردوا على عيني وراسي مش هقـ ـلل منها أبدًا.

حاتم: بردوا يا عم أنا بعتبرها زي أختي وز*علان عشانها يعني زمانها دلوقتي مجر*وحة.

شريف: يابني هتتعود عالوضع واحده واحده يعني أنا لا أول ولا ر*اجل يتجـ ـوز على مراته متكبرش الموضوع وبعدين نرمين بردوا طيبة وبعدين يعني يرضيك نفضل أنا ونرمين نحب بعض كدا في السـ ـر ونعذ*ب نفسنا.

بقلمي إسراء إبراهيم

حاتم: ياعم براحتك قولي بس هى عزه عملت إيه؟

شريف: ز*عقت شوية وز*علت وهصالحها عادي بكلمتين وأراضيها وهى يعني بتتصالح بسرعة.

وبعدين خليك في حالك عايزني أبقى زيك وأفضل أحب في واحده متجوزة وكمان معها ولد.

حاتم: أنا بحبها من قبل ما تتجوز يا شريف أكيد يعني مش هبص لو*احدة متجوزة وأروح أحبها بس أنا اللي حبيتها والمفروض تبقى ليا أنا وهتبقى ليا.

شريف: افضل احلم كدا كتير لغاية ما تعـ ـجز وهى عايشة حياتها يعني أكيد مش هتسيب جوزها وابنها وتتـ ـطلق عشان خاطر الحب بتاعك.

حاتم: كفاية يا شريف ملكش دعوة بموضوعي أنا هعرف أخليها ليا وبكرة تقول إن قد كلمتي سلام بقى.

شريف بسـ ـخرية: سلام يا أخويا بيدور على ماضي ملوش وجود وخليك تتعذ*ب طول حياتك وعيش في و*هم.

(حاتم أحد أبطال الرواية بيعيش في حلم غير واقعي يبلغ من العمر 30 عامًا لم يتزوج بعد لأنه مُصر على إن حبيبته هترجعله في يوم من الأيام ويعيشوا قصة حبهم، ذو شعر طويل وابتسامته هادية بتحسسك بالأمان وحبه صادق ومتمسك به ولكن ليس في صالحه.

يكون ابن خالة شريف ويعرفوا أسرار بعض وهنعرف الباقي بعدين)

دخل شريف المطبخ لكي يبحث عن عزه لأنها مش ظاهرة في البيت.

فبص في ساعته وعرف إن دا وقت خروج ابنه من المدرسة واتصل عليها يشوف هتتأخر ولا إيه ويعرف ليه مقالتش ليه إنها خارجة.

اتصل شريف عليها ولكن أتاه صوت شخص آخر.

قال شريف باستغراب: حضرتك مين وموبايل مراتي بيعمل معك ايه؟!

ولكن شريف اتصد*م بعدما أخبره ما حدث وعرف خبر ابنه خرج بسرعة وهو يجري دون أن يعرف نرمين وكان قد أخذ مفاتيح عربيته

وساق بأقصى سرعة ولكن جاءت سيارة أخرى بسرعة أمامه وحدث........

ياترى هيحصل إيه معه وهل هيتفادى العربية أم لا؟!

وهل ابنه حي أم ميـ ـت؟!

وهل سيطـ ـلق نرمين أم ما؟!

وهل هى تحبه أم تكذ*ب عليه وتخد*عه؟!

وهل عزه ستكمل مع شريف أم ماذا؟!

دخل شريف الفصل بتاع ابنه وكان رجال المطافي أخمد*وا الحر*يقة فيه، ولكن شريف وجد شنطة ابنه محر*وقة ومفيش غير جزء منها باين قرب شريف بخو*ف ور*جفة في إيده وقال بهمس وخـ ـضة: مراد

جري بسرعة على ابنه اللي كان مر*مي عالأرض وجلس على ركبته وقرب يديه من وجه ابنه ببطئ ور*جفة وقال: مراد حبيبي قوم فتح عينك مغمـ ـض ليه؟! 

يلا عشان ماما مستنياك تحت وكمان جنى منتظراك.

دخل أحد رجال المطافي وقرب منه وقال: شوفه يا أستاذ حى ولا ميـ ـت.

ولكن شريف كأنه في عالم آخر ومعندهوش إدراك كل اللي شايفه إن ابنه مر*مي قدامه وهدومه متبهـ ـدلة ووجه كله أسو*د مكان الحر*يقة.

ومردش عليه شريف لأنه مش سامعه.

قرب الرجل من ابنه وجس نبض مراد فقال بصو*ت عالٍ: خد ابنك بسرعة لأقرب مستشفى والحقه قبل ما ير*وح منك بسرعة لأنه نبضه بطئ جدًا.

تم نسخ الرابط