رواية الضرائر الثلاثة
فقاطعتها إبنتها تسأل مالجديد في ذلك.؟! فأخويها لم يبقى الكثير حتى يسددا الباقي من اجر المنزل فلما حزنها!
اثناءها عادت والدة افنان إلى البكاء المرير ثانية لتص.دم ابنتها بالخبر .ان الطاغي امر بترحيل ولديها خارج القرية حتى يقوما بحراسة العدو وخوفها ان لايعودا نهائيا ولا تراهما مجددا بعد ذلك. لان الشائعات تقول ان الحرب ستقوم ضواحي قريتهم عما قريب. وقد تخسرهما للأبد.
ضر.بت افنان رأسها بكفيها من شدة هول ماذكرت والدتها امامها. فاخويها المسكينين ماذنبهما فهما لايزالان في ريعان شبابهما حتى يحرمهما الطا.غي من حريتهما ويعيشا حياتهما العادية بعد تعبهما الطويل وهما يقومان بخدمته.
وحدثتها ان مواجهتها للطاغي لن تنال مايرضيها ولن يشفي غليلها اي كلام توجهه له. بل بالعكس سيعاند اكثر وحينها سيطردها نهائيا من منزلها الذي بالاصل كان ملكه وباعه لهما بالتقسيط . فيذهب سدا كل مافعلاه ولديها سابقا من اجلها حتى تحتفظ بالمنزل وتستر نفسها وولدها الباقي معها .
وافقتها افنان على كلام البيداء فهي نبهتهما لأمر هام لم يكن في حسبانهما.. فالان اصبح الجميع يعلم ان الطاغي ظلمه ليس له حدود. وعليهم ان يتجنبوا شره اكثر مما إستطاعوا.
الفصل الذي وصلت إلى هذه الصفحة لقراءته
لازال قيد الكتابة حتى هذه اللحظة يُمكنك العودة بعد دقائق لقراءته