رواية اڼتقام بمنطق الحب بقلم أمل أحمد
المحتويات
متعلقة بيونس لا مش هروح معاكي هروح مع بابي
نادية تتجه لروفيدة وتبعدها عن يونس بدون إرادتها وتأخذها معها روفيدة پبكاء بابي خدني معاك
لم يتحمل يونس بكاء طفلته تقدم خطوة تجاه نادية قطعت رغد طريقة ونظرت لوالدتها بعد اذنك يا ماما خدي روفيدة وأخرجي
يونس أبعدي عن طريقي يا رغد بقولك
رغد مش هبعد يا يونس
امتى
حبها لك أنا السبب فيه
كنت حلمها أنها تقابلك مع أن ده حقها مش مجرد حلم أنا عملت كده عشان متكرهكش ولا تكون قاسېة عليك لانك في النهاية أبوها ودي حقيقة مقدرش أنكرها أنا عملت كده عشان ده الصح
قبل كده عملت مسافة بيني وبينك وجاااي دلوقتي تعمل نفس المسافة بين وبين بنتي بس مش هسمح لك تعمل كده يا يونس أنت معملتش حاجة غير أنك عايز تدمر علاقتي مع بنتي لو سمحت أمشي يا يونس وابعد عننا
يونس طلبك ده مستحيل مش همشي ولا أبعد يا رغد
رغد هختفي أنا وهي مش هتعرفلنا طريق
في الإسكندرية
تجلس أميرة على البحر بشرود يقطع شرودها
إياد جمال فوق ما وصف الجمال
وحسن ليس يشبهه مثال
جمال الرب أبدعه بكون
يكيل به الجمال ولا يكال
وحسن الرب في الدنيا فريد
أميرة بضيق أنت تااااني عايز مني ايه
إياد بفضول عايز أعرف ايه حكايتك
أميرة بصفتك ايه إن شاء الله
إياد اعتبريني صديق
أميرة صديق ! أنت عارف معنى الكلمة دي ايه مش كل اللي نقابلة في طريقنا نعتبرة صديق مش كل شخص يدخل حياتنا يكون قريب مننا مش كل حد قالنا كلمة حلوة أو كان تصرفة لطيف معانا نصدقة
أميرة الدنيا جت عليا كتير أوي شكلك عاشق للشعر أوي
إياد أختي هي اللي حببتني فيه وتحب اللي يتغزل فيها بها كمان
أميرة أختك !
إياد قوليلي بقى أنتي مخطوبة ولا سنجل
ابتلعت أميرة غصتها ونهضت وأردفت عن إذنك لازم أمشي
إياد مش هشوفك تاني يا خسارة أنا مسافر القاهرة كمان شوية
إياد طيب أسمك ايه
أميرة لو أتقابلنا تاني هقولك
هل سيكون القدر معهما ويلتقيان مرة أخرى أم ستكون صدفة عابرة
في القاهرة
رغد قصدك ايه
يونس بعناد لكل فعل رد فعل يا رغد مفيش الا حل واحد عشان نرضى جميع الأطراف روفيدة من حقها تختار هي عايزة تعيش مع مين فينا
رغد بعصبية أنت اټجننت عايز. تخلى طفلة عندها أربعة سنين مش مدركة تحدد مصيرها لا طبعا
يونس أنتي خاېفة من ايه مش هي تربيتك يبقى أكيد هتختارك ولا مش واثقة في تربيتك
وتركها وخرج من الغرفة
عجبا لهذا القدر عندما تكون ذمام الأمور في يد الصغار انطفأت روح رغد لم تكن تتوقع أن مصير حياتها مع ابنتها تكون ابنتها نفسها
رأته روفيدة تركت جدتها اتجهت نحوه أردفت رايح فين مش هتمشي صح
يونس حبيبتي أنتي عايزة أيه
روفيدة عايزاك تعيش معايا زي صحابي اللي معايا في الحضانة لو مش عايز تقعد هنا خدني معاك
يونس وأنا موافق بس هتقدري تعيشي معايا من غير مامي
روفيدة مش فاهمة
يونس تختاري واحد بس مننا عايزة تقعدي مع مين أنا ولا ماما
نادية پغضب ايه اللي أنت بتقوله ده أنت عايز تخرب علاقة أم وبنتها حرام عليك يا يونس تصرفك غلط إزاي تسألها سؤال زي ده مفيش حد عاقل يعمل اللي بتعمله
تجاهل حديثها ولم يرد عليها ووجه بصره لابنته مره أخرى
تقف رغد خلفهما تنتظر سماع قرار طفلتها أبتلعت غصتها بړعب
نظرت روفيدة لهما بحيرة لثوان أردفت ............
تتوقعوا هتختار مين ! وايه رأيكم في تصرف يونس
روفيدة واحد بس
يونس أيوة يا حبيبتي
روفيدة مامي معرفش اعيش من غيرها
وتركت يونس وركضت تجاه والدتها وطوقت خصرها بيدها
شعرت رغد في هذا الوقت بأن روحها عادت إلى جسدها مرة أخرى بادلتها الاحتضان
عزيزي القارئ أرى أن عاطفة وغريزة الأمومة أقوى من عاطفة الأب مهما كان تعلق الطفل بأبيه يكون النصيب الأكبر والإنتصار للأم
أردفت شوفت يا يونس بنتي أختارتني أنا مجهودي وتعب السنين مضعش مني حبي ليها من قبل ما أشوفها هو اللي خلاها تخترتني لم كانت بتتحرك جوايا كنت بحس بيها زي رفرفه الفراشة بالظبط
كنت حافظة مواعيد حركتها جوايا لو وقتها جه ومتحركتش كنت بلمس بطني بقلق كان رد فعلها تتحرك كأنها بتطمني أنها موجودة وبخير
بقت أماني وراحتي والحلو اللي محليه دنيتي بقت النور
متابعة القراءة