سيدنا هود
المحتويات
قصه_سيدنا_هود
هو سيدنا نوح ماټ !
اة
وأية اللي حصل مع أولاده المؤمنين ..
بعد مۏت سيدنا نوح عليه السلام... كان ولاده التلاتة
سام وحام ويافث..
التلاتة كانوا مؤمنين..
سام وحام ويافث خلفوا أولاد كتير وانتشروا في الأرض.
أولاد سام عاشوا في جزيرة العرب وأولاد حام عاشوا في أفريقيا وأولاد يافث عاشوا في آسيا وأوروبا ..
قبايل..
يعني أية قبايل
يعني عائلات ..
بس منهم قبيلة مش عادية.. قبيلة عاد
قبيلة عاد مكنوش زي باقي الناس..
كانت أجسامهم قوية جدا وطوال جدا ..
أضخم وأطول وأقوى من أي حد.
وأشهر واحد فيهم اسمه عاد
مين عاد دة !
وعشان كدة القبيلة اتسمت علي اسمه..
كل الرجالة في قبيلة عاد كانت أجسامهم قوية وضخمة.. أكتر من اي حد. عمالقة كدة .!
طب كانوا عايشين فين
كانوا عايشين في مكان اسمه الأحقاف..
طب يعني ايه الأحقاف
يعني كثبان الرمال المعوجة والمايلة ..
يعني عايشين في مكان وسط الصحراء..
مكان مليان تلال كتيييير من الرمل .
ده مكان عاد اللي عاشوا فيه..
طب يا تري فين المكان ده دلوقتي
المكان دة بين 3 بلاد السعودية واليمن وعمان.
وسط الاحقاف عاش قوم عاد وبنوا أعظم مدينة في الأرض وقتها اسمها مدينة إرم.
مدينة مش عادية..
ربنا ما خلقش اي مدينة زي مدينة إرم..
أعظم مدينة علي الأرض ساعتها بناها أقوى ناس قوم عاد..
طب إزاي يزرعوا في الصحرا
رغم ان الأحقاف وسط الصحراء لكن كانت مليانة عيون بتطلع ماية.. ومطر كمان بينزل علطول..
مش بس كدة...
ربنا قالنا ان قوم عاد بنوا قصور عظيمة جدا وحصون وقلاع ضخمة وأبنية كتير كأنهم عايشين للأبد..
وكانوا متقدمين علميا وعارفين علوم ماحدش في عصرهم يعرفها.
يروحوا لأي مكان عالي ويبنوا مبنى خرافي الجمال في شكله وهندسته.
كل مبني يبنوه يخلوه معجزة وعبقرية في جماله ويسيبوه ويمشوا مجرد بيتسلوا..
قوم عاد بدؤوا يحسوا انهم اقوي ناس علي الارض وان مافيش حد بقوتهم وذكائهم..
وبدل ما يشكروا ربنا علي نعمه ويعبدوه ويطيعوه اتغروا بنفسهم واتكبروا.
قوم عاد كان عندهم جيش..
وجيشهم اقوي جيش ساعتها ..
وجنودهم أقوي جنود ولما يحاربوا حد يروحوا ېحطموه وېقتلوه بدون رحمة ..
مغترين بقوتهم ومتأكدين ان مافيش حد يقدر يقف قصادهم..
الناس كلها كانت پتخاف منهم ومن ظلمهم و انتقامهم.
قوم عاد المتكبرين المغترين بقوتهم دايما يقولوا لنفسهم مين اقوي مننا مافيش طبعا !
قوم عاد كان عندهم كل حاجة عندهم القوة والعلم وكل النعم ....
بس ماكنش عندهم اهم حاجة.. ماكنوش مؤمنين بربنا.
لا بيعبدوا ربنا ولا
متابعة القراءة