سيدنا هود
بأعبد الآلهة بتاعتكم... وبتحداكم انكم تقدروا تأذوني انتم او الآلهة بتاعتكم....
مش انتم اقوي ناس علي الارض...
جمعوا كل قوتكم وقوة أصنامكم وحاولوا تؤذوني.. وماتدونيش فرصة ولا إنذار..اتحداكم تؤذوني مش هتقدروا رغم قوتكم. عارفين ليه
لأني معايا الله ربي ومتوكل عليه.. ربنا يقدر يعطل قوتكم وعقلكم لو اراد..
ماحدش من قوم عاد قدر يعمل لسيدنا هود حاجة..
ماحدش قدر يؤذيه.... رغم قوتهم.. ماحدش قدر يقربله..
لكن بدل ما قوم عاد يعرفوا ان قوة ربنا فوق قوتهم.. وقدرته اكبر من قدرتهم اتكبروا وعندوا..
قوم عاد نسيوا ان ربنا اللي خلقهم وخلقلهم قوتهم ونسيوا ان ربنا اقوي منهم ويقدر ياخد منهم قوتهم..
قلوبهم كانت مليانة كبر وعناد.
رد المجرمين من قوم عاد. وهما مستغربين اووي يوم القيامة
ازاي بعد لما ڼموت ونبقي تراب نرجع نعيش تاني
الكلام ده قاله انبياء قبلك بس احنا مش مصدقين..
سيدنا هود قالهم
ربنا اللي خلقكم... وزي ما خلقكم اول مرة.. يقدر يرجعكم تاني ويحاسبكم ..
سواء قعدت تنصح او ماتنصحش احنا مش هنؤمن غير بالآلهة بتاعتنا ومهما تقول مش هنتبعك..
يلا هات العڈاب احنا منتظرين..وفضلوا يتريقوا عليه
سيدنا هود قالهم خلاص ڠضب ربنا هيصيبكم.. انتم بتتناقشوا معايا في اصنام انتم عارفين كويس انكم اللي صنعتوها وسميتوها بأسماء وعبدتوها
وفي يوم من الايام يوم مكنش عادي..
قوم عاد كانوا مستنيين المطر عشان يروي زرعهم..
وبدل ما قوم عاد يدعوا ربنا بقوا يروحوا يطلبوا من اصنامهم المطر
فلقوا سحابة سودة جاية من بعيد فقالوا ده غيمة كبيرة جاية عشان تمطر علي الاراضي و الوديان بتاعتنا...
يا سلااااااام ده الخير جاي زي ما طلبنا من الآلهة بتاعتنا...
امال كانت سحابة أية
دي سحابة مليانة عڈاب ربنا..
العڈاب اللي اتريقوا عليه..واستعجلوا هود انه ييجيلهم..
اول لماوصلت عندهم طلعت سحابة مرعبة
سحابة رياح و عواصف مليانة اطنان من الرمال وبتعمل اصوات مرعبة ..!
سرعتها شديدة جدا وباردة جدا بتكسر اي حاجة قدامها...
العواصف بقت تشيل كفار قوم عاد من الارض وترفعهم وتوقعهم تكسر اجسامهم ..
بقوا عاملين زي جذوع النخل الناشفة المېتة مرميين في كل مكان..!
والرياح دي فضلت اد ايه !
الرياح فضلت 8 ايام مش بتقف.... رياح مرعبة... غطت مدينتهم بالتراب والرمال..
كل مدينتهم اللي كانوا مغترين بيها اختفت... اتردمت تحت التراب في اعماق الارض..!
قال تعالى ألم تر كيف فعل ربك بعاد ٦ إرم ذات العماد ٧ التي لم يخلق مثلها في البلاد ٨ وثمود الذين جابوا الصخر بالوادي ٩ وفرعون ذي الأوتاد ١٠ الذين طغوا في البلاد ١١
وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية
سخرها عليهم سبع
ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية
والمؤمنين الكويسين راحوا فين !
اما المؤمنين فربنا حماهم وخلاهم في أمان واحاطهم برحمة منه وانقذهم مع سيدنا هود ..وخرجوا من مدينة إرم مع سيدنا هود..بدون ما يمسهم أي عڈاب..
وسافروا ناحية الجنوب وعاشوا في اليمن مع سيدنا هود... لحد ما سيدنا هود كبر وماټ في اليمن في مدينة اسمها حضرموت وقپره هناك لغاية دلوقتي ..