شروق شمس

موقع أيام نيوز

هشام يشعر بان احد ضربه بخنجر في قلبه ....حقا انه قټل حيا...
انتظر خروج الطبيب ....الي ان هتف الطبيب قائلا 
الحمدلله البيبي بخير ...هي بس هتفضل هنا النهارده وبكره بإذن الله هكتبها خروج ...
.....صلوا علي النبي......
كانت ليلي مازالت في المشفي ودلف الجميع الي غرفتها لكي يطمئنوا عليها ....ولكنها لم تكد تنطق باي كلمة ...ظلت صامته ...
وضعت اسماء يدها علي يديها قائله 
مالك ياحبيبتي ...اي اللي حصلك بس ...
فاتجه سليم نحوها وقبل رأسها قائلا 
ليلي ....انا سليم ياحبيبتي اخوكي ...مالك ليه عملتي كده في نفسك ....
كان مراد ينتظر بالخارج ...لايريد الدخول اليها حتي تهدأ أعصابها ...
بالداخل أردفت ليلي قائله 
انا كويسه ...عايزه انام شويه ...
سليم 
طب مراد عاوز يطمن عليكي ...
كادت ليلي ان ترفض وتتعصب..ولكن هذا يجعلهم يشكوا بيها ...
الي ان أردفت قائله 
ماشي...
خرج سليم واسماء ...بينما دلف مراد اليها ...حينما نظر لها شعر بان قلبه ينكسر ....
عندما رأي المحاليل في يديها ....
جلس أمامها وعندما وضع يديه سحبت يديها علي الفور ....حتي انها لم تنظر اليه ...
مراد بندم 
انا اسف ياليلي ....اسف ياحبيبتي....انا معرفش ازاي دا حصل ...بس صدقيني ...انا هخرج دلوقتي اطلبك من اهلك ونجوز في اسرع وقت ...
اقتربت ليلي منه وبعيون مليئة بالدموع 
مش هتجوزك ...انا بكرهك يامراد ...بكرهك ...
الي ان شاورت بيديها نحو الباب قائله بشده 
اطلع بره ...بره من حياتي كلها ....
كاد مراد ان يهدئها ولكنها في حاله لا تسمع بالحديث ....
وبالفعل توجه بالخارج لكي يتركها تهدأ ...
الي ان وجه حديثه الي سليم قائلا 
سليم ..انا طالب أيد ليلي..
........اذكروا الله .......
بعد مرور عدة أيام ...
كانت ايلان تجلس في غرفتها ...ملامحها تغيرت بدرجه كبيره ...حتي ان هشام لا يتحدث معها ...وهذا جعل نفسيتها للاسوأ ....
الي ان وجدته يدلف الي غرفتها ...فاعتدلت في جلستها ...
هشام 
انا مش جاي عشانك ...انا خلاص تحرمي عليا ....لكن قبل مااطلقك ...لازم اعرف مين الكلب اللي عمل كده ...عشان تجوزيه ...
كادت ايلان ان تتحدث ولكنه استوقفها قائلا 
مش عاوز اسمع صوتك ...انتي تيجي معايا دلوقتي تعرفيني مكانه فين .....وإلا ورحمة أمي ...ھقتلك ...فاهمه ...
.....وحدوا الله .....
في الليل ...
كانت ايلان تشعر بالألم ...حتي انها صړخت ...فنهض هشام وجلس علي كرسيه بصعوبه متوجها الي غرفتها ....قائلا 
انتي كويسه 
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب 
الحمدلله ....
هشام 
الحمدلله ....
كاد ان يتوجه الي غرفته ولكن ايلان وضعت يدها علي يده...فسحبها هشام سريعا ....قائلا 
تصبحي علي خير ....
رفعت ايلان يديها وفوضت امرها لله ...
....استغفروا الله ...
قامت ليلي تشعر پألم في معدتها ...فأسرعت الي الحمام واستفرغت كل مافي معدتها ...
ولكنها مازالت تشعر بدوران ....فحاولت ان ترتدي ملابسها وتذهب الي معمل
تحاليل ....
وحينما وصلت فعلت تحليل ډم ....
الي ان اخرجت الممرضه وأعطتها التحليل قائله 
مبروك إيجابي ...
ليلي پصدمة 
انتي بتقولي اي ...انتي متأكده ...
الممرضه 
دا نتيجة تحليلك ...انتي حامل ...
سقطت الورقة من يديها ....وجلست ليلي علي الكرسي ...واضعه يدها علي رأسها ...يالله كيف ستتصرف ....
......صلوا
علي النبي....
كان مراد يراقب ليلي طوال تلك الفتره ...وفي يوم علم انها ستذهب الي مكان ولكن لا يعرف ماهذا المكان ولما هي

تذهب اليه ....
الي ان دلف الي سليم مكتبه وأخبره بان ياتي معه علي الفور ...
سليم 
في اي يابني ...
مراد 
تعالي بس معايا ....
توجه الاثنين وركبوا السياره ...في حين كان مراد يتبعها من سيارته وهي الان في سيارتها ...متوجهه الي هذا المكان ....
وحينما وصلت ليلي ...كانت تنظر حولها خائفه ...فيبدو انه مكان قبيح ...ولكنها دلفت ووجدت فتاه جالسه تبكي ....فجلست بجانبها ...بعدما دفعت فلوس العمليه ...
وضعت ليلي يدها علي يد ايلان قائله 
انتي خاېفه ...
أومأت ايلان رأسها قائلة 
انا مش خاېفه ...انا عاوز اموت وارتاح ...
لم تعرف ليلي تواسيها ام تواسي حالها ....
بل اخذت تربط علي كتفيها قائله 
ربنا معاكي ...
حقا قلقت ليلي ....
الي ان جاء موعد ايلان للدخول الي العمليات ...
وحينما فتح الباب ...كادت ايلان ان يغمي عليه وهي تري الطبيب يعد حقنه البنج ...ولكنها تمالكت وجلست علي السرير ...
مدت ايلان يدها ل ليلي لكي تدلف معها لانها خائفه ...
الطبيب 
لو سمحتي اتفضلي بره ...
ايلان 
لا ...خليها معايا ...هزودلك الفلوس ...
الطبيب 
اذا كان كده ماشي ...
بعدما اعطي الحقنه لايلان ...
اقتحم
تم نسخ الرابط