جاهله ولكن البارت الثاني والثالث بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
المحلات ...
أعطى قاسم العنوان إلى المحلات كى يرسلوا المشتريات عليه . .
وأخذها لتناول الغداء فى أحد المطاعم التى تطل على النيل ...
بدأ الجرسون بوضع الطعام ...
تمارا وهى محرجه انا مش بعرف آكل بالحاجات دى ...
قاسم كلى زى ما تحبي ...
تمارا خاېفه احرجك أمام الناس
قاسم وانا مايهمنيش الناس ..وبدأ يأكل هو الآخر بيديه ....ضحكت تمارا واكلت بيديها ...بدأ المتواجدون ينظرون إليهم باستغراب ...ولكن قاسم
وخرجت لتجد قاسم يقف مع أحد الأشخاص...
وما أن رآها شهاب
شهاب اووووبا ...شايف البت الصاروخ اللى جايه علينا دى
ليلتفت قاسم ليجدها تمارا ...
قاسم بغيرة احترم نفسك يا شهاب ..تيما تبقي مراتى ..
استقلا السيارة ولكن تمارا كانت صامته على غير عادتها ويبدو أن هناك من يشغلها ...
قاسم مالك يا تمارا ...بتفكرى فى ايه
قاسم علشان ...علشان
تمارا انا عارفه السبب ...اكيد صعبت عليك ..وخالتى طلبت منك فلوس ...انا سمعتها وهى بتكلم حد وبتقوله جهز فلوسك ..دى عروسه تستاهل كتير ...وبدأت فى البكاء ...يعنى انت اشتريتنى ...ما هو مش معقول واحد زيك يفكر يتجوز واحدة فقيرة زيي ...كمان ..اكيد كان ليك حياة وواحدة تحبها ..صح يا قاسم
قاسم لا يا تمارا ....وبكرة يجى يوم وتعرفي الحقيقه ...بس صدقيني. انتى ما تتقدريش بمال الدنيا علشان اشتريكى ...انتى هديه ربنا ليا ..
بشوف فيكى حنيه امى اللى اتحرمت منها
قاسم بصوت ناعم حنون خلاص مش زعلانه
تمارا اممم مش زعلانه
قاسم يلا علشان نروح ...زمان الملابس وصلت الفيلا قبلنا ...وقاد سيارته للعودة إلى الفيلا ....بقلم منال عباس
فقد
كلف صقر أحد رجاله للتحرى عن تلك السيدة
حسنات ...وجمع المعلومات عنها ....
ليأتيه اتصال
المتحرى ايوا يا سيد صقر الست حسنات ټوفيت فى حاډثه وبالسؤال بكل الجيران المحيطين بها أكدوا أنها كانت تعيش وحيدة .....
صقر باستغراب متأكد من المعلومات دى
المتحرى ايوا سألت أكثر من شخص والكل أكد ب دا ...ومفيش حد كان بيزورها غير ناس قليله جدا
صقر طب عنوانها فين في اسكندريه
المتحرى. للاسف مفيش حد يعرفه ...
اغلق صقر الهاتف معه ....وقرر الاتصال ب قاسم
قاسم اكيد جمعت اللى طلبته منك ...
صقر ايوا ...وبدأ يقص له ما أخبره به المتحرى
ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل .....
قاسم بصرخه تمارااااااااااا يتبع
الثالث
كان صقر يخبر قاسم بكل ما عرفه عن السيدة حسنات ...ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل
قاسم بصرخه تمارااااااا ورمى الفون من بين يديه وجرى عليها لتقع بالاسفل والدم على وجهها
....
قاسم تمارا ... حبيبتى ..تمارا ...فوقى ونظر بتوعد الى شمس
قاسم اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لتندمى بقيه عمرك ...
شمس پخوف انا ما عملتش حاجه ..هى اللى انخبطت فيا. ..
حمل قاسم تمارا ووضعها على الكنبه وأحضر الماء
ووضعه على وجهها
تمارا وهى تفتح عينيها ببطئ
تمارا قاسم
قاسم حبيبتى حاسه بايه ...كان يقول كلمه حبيبتى دون أن يشعر ..
تمارا بابتسامه صغيره انا كويسه
قاسم بس جبينك پينزف ...هتصل على الطبيب يطمنى عليكى
متابعة القراءة