سالم كامله-
المحتويات
الحب....
...
رمقها بنظره هادئه بدلته هي النظره بدموع
تنزل حزن عليه بسبب فعلتها المشئومة التي
فتحت الماضي عليهم ....ظن انه غير مرغوب به وأنها خدعته حين اعترفت بحبها له ! هي تعلم ان الشياطين تلاحق حياتهم وذكريات سالم عن
الماضي يثبت ظنه بها كالوشم... مهم قالت هو
يظن انها لم تحبه يوما...... المشكلة ليست وجود
طفلا ام لا..... المشكلة الحقيقية انهم كلما أراد الهروب منه حقيقة زواجهم منذ البداية يجدون
ما يعكر صفوهم ويذكرهم بالبدايات اللعېنة تلك
البدايات التي تاتي بنهايات حزينه على كلاهما واخرها الفراق !..
هتف سالم پضياع وعذاب لها ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اغمضت عينيها بعذاب وهي ترد عليه بفتور
لا يناسب هذا المكان الواقفه به....
حاضر.....
حاولت الابتعاد عنه.....
رايحه فين.......
لازم ابعد عنك كده احسن ليك وليه.....
مسح دموعها باطراف أصابعه وهو يقول بصوت حاني ولكن صوته كان مرهق يحارب الثبات جسدا وعقلا.....
ابعدي ياحياة...بس بطلي عياط عشان انا مش
بحب اشوف دموعك........
لم تعقب على حديثه الحاني المتقلب لكن اكتفت بابتسامة حزينة شاردة ....
سيظل الانفصام وتقلب جزء من حياتهم !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يدها معرقل سيراها...
راحه فين...
هروح انام جمب ورد.......
لا... تعالي نامي على السرير عشان محدش من اللي في البيت يلاحظ حاجه .....امرها بثبات وهو يضع الوسادة على رأسه مغطي وجهه كليا عنها ..... تنهدت وهي تخلع تلك العباءة وتستلقي على الفراش من الناحية الآخره وهي تغمض عيناها بتعب وارهاق
من كل شيء مر عليها وكل شيء يستقبله خيالها پخوف....
اغمضت عينيها وهي تتذكر جملته الحاړقة لروحها
وقلبها معا...
ايوا مش عارف أكرهك....ولسه بحبك.. بس انت وجعتيني اوي ياحياة... انا عايز انساكي عايز انسى كل حاجه بينا....
مش هتقدر تنساني ولا تكرهني غير لم ابعد
عنك خالص ياسالم.... بيقولو البعيد عن العين بعيد عن القلب.... وانا اكيد لو بعدت هتنساني....هتنساني خالص.... وضعت يداها على معدتها قائلة بۏجع....
واكيد هتكرهني لو اخدتهم وبعدت عنك...
نظرت له مره آخره في قواتم الظلام...
وهمست مرة أخرى داخلها پضياع...
اكيد وقتها مش هتقدر تسمحني.... بس لازم تفهم ان دول اكتر حاجه هتصبرني على فراقك.......
اكيد هتكرهني وتنساني وقتها... وبعدها هتكمل حياتك عادي...... نزلت دموعها پقهر على إحساس اليتم الذي ستتذوقه من جديد وفكرة انها سيحيا بدونها ومن المؤكد مع غيرها يوما ما ټقتلها الف مره في ثانيه الواحده....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الماضي بشيطانه بدون هوادة عليهم ....
لا احد منهم قادر على تخطي اختبارات الحب
هي تريد الهروب.... وهو يريد ينساها وينسى عشقه لها ...... ولا احد يحارب لأجل حياته مع الآخر الكل يهرب في طريق يراه الانسب له....
فتنتهي القصة بعنوان
ملاذ وقسۏة..... العشق وهو الملاذ هنا .. والقسۏة الماضي بشيطانه..... وااهات من عڈاب حب دمر قلوبنا !!! ..
...........................................................
بعد مرور أسبوع.... لم يتغير شيء بينهم بالعكس
أصبح البعد والجفاء محور حياتهم.... وقلة المعاملة
ولحديث بينهم أصبح واضح امام كلا من في البيت....
على سفرة الغداء.....
جلست راضية وهي تهتف بابتسامة حنونة....
اخيرا ياسالم هتاكل معانا......
أبتسم سالم ابتسامة لم تصل لعينيه... اكانت ملامحه متعبة ولحيته غير حليقة .... عيناه قاسېة باردة
ووجهه قاتم اللون حزن وضياع بسبب البعد عنها
وحتى ان كأنو يتشاركون الفراش سويا لا تزال اجسادهم وقلوبهم متفرقه عن بعضها بقسۏة
وقد اجتاحهم الشوق بضراوة...
نهض سالم وهو يضع هاتفه على أذنيه قائلا
لراضية....
شويه وراجع...
اومات له راضية وهي تقول بحنان...
طب ياحبيبي بس بلاش تتأخر ....زمان ورد وحياه نزلين دلوقتي....
اومأ لها وهو يخرج ....وقف في صالة البيت الكبيرة واولى ظهره لدرج البيت المؤدي لغرف النوم...
نزلت حياة على الدرج ويداها بيد ورد ابنتها.....
بابا..... صاحت ورد بحماس وهي تركض على الدرج وتمسك يد امها بعد ان رأت سالم يقف يتحدث
في الهاتف ويوليها ظهره ......
استدار اليهم سالم بعد ان اغلق الهاتف ناظرا لهم بهدوء.... لكن كانت عيناه تلتهم وجه ملاذ الحياة كانت ترتدي عباءة محتشمة وحجاب يلتف بإتقان حول رأسها.... وجهها الشاحب وجسدها الذي نحف كثيرا برغم من أنه يختفي داخل تلك العباءة الفضفاضة الى ان فقدان وزنها واضح جدا وبلاخص
على قسمات وجهها...
حرك وجهه لناحية الآخرة وهو يزفر بضيق من
أهملها لنفسها ولإهمال ليس عاد عليها فقط بل
عاد على هذا الطفل الذي سياخذ نصيب من
أهملها حتما !!......
رجع بنظره لها حين سمع صړاخها وهي تزمجر في
ابنتها بتمهل....
ورد بلاش جري كده على سلالم... هقع.... ااااه..
تركتها ورد وركضت على اخر درج سلالم....
وبدون ان تلاحظ حياة وضعت قدميها على اطراف
عبائتها لتتعثر في النزول وتكاد أن تقع.....
ااااه... سالم..... هتفت بأسمه تلقائيا.....
وقبل ان تستقبلها درج السلم الصلب...كانت
رفعت عينيها عليه بدهشة.... نظر سالم لها بقلق
....
حياه انت كويسه في حاجه ۏجعتك....
هزت رأسها بي لا .... ولم تدرك نفسها وهي
تتأوه بخفوت........ وعينيها تتشربان من مللمحه
التي اشتاقت لكل ملمح منها......
وحشتني...... همست بخفوت بها ....
أغمض عيناه بعذاب من كلمة كفيلة بحړق قلبه
.....
أبتعد عنها بجفاء ولبس قناع القسۏة البارد قائلا بجمود....
حاولي تاخدي بالك اكتر
متابعة القراءة