رواية تزوجت أرمل كاملة

موقع أيام نيوز


" حض.نها و شالها و راح للسرير "
بس يا حبيبتى اهدى ما تخافيش انا معاكى اهو
" نيمها ع السرير و بص لهاجر باعتذار ردت عليه بابتسامة تفهم .. اتنه.د و فضل يمسح على شعر سجدة بحنان لحد ما راحت ف النوم .. جه يشيلها يرجعها اوضتها هاجر مسكت ايده باعتراض "
سيبها تنام هنا هى شكلها شافت حلم وحش عشان ما تصحاش تانى و تخاف و تزع.ل انك سبتها لوحدها
" بص لسجدة و رجع بص لهاجر بتردد "
بس عشان ما تضايقكيش
" بصتله بلوم و عتاب "
ف ام بردو تضايق من ولادها .. نام يا حبيبي و سيبها تنام
" ابتسم و اتمدد ع السرير و سجدة وسطهم و فضلوا يبصوا لبعض "

بقولك ايه ما تجيبى بو.سة كدا تصبيرة ع الليلة اللى اتضر.بت دى
" ضحكت بدلال و خبطته ف كتفه بدلع "
بس يا مؤيد ع يب سجدة موجودة
" بمشاكسة و غزل "
قټيل انا ف ابو ضحكة چنان .. هاتى بو.سة بقى
" ضحكت و بتحذير "
يا مؤيد بقى ع يب
" سجدة بنوم "
ما قالتلك يا مؤيد ع يب احتر.موا وجودى شوية بقى
" فتحت عيونها بنعاس و طبعت قب.لة على خد مؤيد من خده و رجعت للمخدة تانى "
ادى يا سيدى البو.سة اهى اللى مش عارفين تناموا بسببها ناموا بقى
" مؤيد و هاجر بيبصوا لبعض بصد.م#مه و عيونهم مفتوحة لاخرها و رجع بص لسجدة بڠيظ "
بقى انتى صاحية يا بنت ال** و قـ،ـرفانا معاكى
" سجدة كانت راحت ف النوم بصلها و ضحك على برائتها .. و طبع قب.لة على راسها و على شفا.يف هاجر بحب "
تصبحى على خير
" ابتسمت بحب "
و انت من اهل الخير

" ناموا و كل واحد بيهرب من افكاره مؤيد من سفره و بعده عنها و عن ولاده و هاجر سفر مؤيد زع.لها مش قادرة تتقب.ل فكرة بعده و انه يسيبها شهرين كاملين هى اتعلقت بيه و بوجوده ج.نبها مش متخلديلة تنام ف يوم و هو مش ج.نبها حاولت تخبى احساسها عنه عشان ما تزودش همه و تزع.له ناموا و سلموا امورهم لربنا "
" جه تانى يوم صحيوا الصبح و قضوا اليوم مع بعض و مؤيد بيجهز نفسه للسفر وقف يودع ولاده و هاجر وصلته للباب و وقفت تودعه "
ترجعلى بالسلامة يا حبيبى
" انحنى ليها و قرب من وشها بغمزة "
ما تجيبى بو.سه تصبيرة على ما ارجع
" ضحكت برقة "
والله يا مؤيد انت رايق انت ف ايه و لا ايه !
" ضحك بمشاكسة"
لو ما روقتش للقمر اروق لمين غيره
" ضي.قت عينها وبمشاكسة "
بك.اش يا روحى بك.اش يلا بقى طريقك اخضر
" ضي.ق عينه و بهزار"
بقى فيه واحدة تقول لجوزها حبيبها اللى مسافر طريقك اخضر
" رفع ايده للسمھا بضحك "
صبرنى يا رب .. انا ماشي
" شال شنطته و خارج هاجر مسكت دراعه بلهفة وقف وبصلها طبعت قب.له على شفا.يفه بسرعة و بعدت بالراحة "
هتوحشنى
" ساب الشنطة من ايده و رجع يقفل الباب و بغزل "
لا دا احنا نقعد بقى و نزحلق السفرية
" زقته لبرة و هى بتضحك "
يلا بقى بلاش دلع
" ضحك عليها و مشي قفلت الباب و حطت ايدها على قلبها و كأن روحها انسحبت من جسمها و مشيت "
" عدى اليوم بتحاول تتأقلم على غيابه و بتلعب مع اولاده تشغل نفسها و اول ما وصل اطمنت عليه و خلص اليوم. جه يوم جديد من اسبوع جديد "
" هاجر نزلت استلمت شغلها ف نفس شركة مؤيد و كل يوم تكلم مؤيد تحكيله عن يومها كله هو بردو و 
 

تم نسخ الرابط