أحببتها من كلام أخي ( بلال & مروة )

 

الحلقة الثانية عشر
والدته: أنت اتجننت بتحب طليقة أخوك يا بلال، وبعدين مين قالك إنها هتوافق عليك؟
بلال بصد@مة: يعني إيه يا ماما؟!
جت سهى وقالت: مروه موافقة يا ماما
بلال ووالدته بصولها بصد@مة وقالوا: موافقة؟!
سهى بتردد: أيوا، وبعدين كنت بكلمها كل يوم، واقترحت عليها إن بلال عايز يتقدم ليها، وقولت ليها تفكر، وترد عليا، ومن شوية قالتلي موافقة
بلال بص ليها بشك؛ لأن كلامها مهزوز عرف إن دا محصلش
وكملت سهى: يعني مبقاش فيه سبب عشان ترفضي علاقتهم يا ماما
والدتها: خلاص طالما هى موافقة مفيش مشكلة، أنا كنت عامله إن حليم ممكن يزعل لما لو عرف إن بلال كان بيحبها وهى على ذمته

بلال: هو عارف أصلا من يوم ما كانت في المستشفى، وقبل ما يطلقها كمان
والدته بصد@مة: يعني كان عارف؟! وافتكرت لما دخل حليهم ليهم وخبـ،ـطه في وشه وكان متعصب، وقالت: يعني يوم ما حليم ضربك كان عشان عرف إنك بتحبها
هز بلال راسه وقال: بس وقتها فهمته، ووضحتله إني مكلمتهاش ولا هى كانت تعرف ولحد الآن متعرفش إني بحبها
غمضت عينها بزعل على حليم وقالت: ماشي يا بلال
بلال: احم احنا لما نتجوز، وحليم يرجع أنا هاخد شقة برا عشان متشفهوش تاني ودا مهيكونش كويس ليهم هما الإتنين
والدته: تمام اللي أنت عايزه، بس أكيد هيجي مناسبات وهيشوفوا بعض
بلال: وقتها هنشوف ليها حل، وأكيد الإتنين مش هيكلموا بعض أصلا، وبالأخص مروه
سهى: كلامك صح
بالليل راح لأوضة سهى وقال: الكلام اللي قولتيه دا صح؟
سهى بتوتر: لأ أصلا مكلمتش مروه من بعد ما اطلقت غير مرتين بس، والمشكلة عملت سوفت وير ورقمها اتمسح من عندي، ومبقتش عارفه أتواصل معها إزاي
بلال: طب ليه قولتي كدا، وافرض مثلا إنها موافقتش عليا ومحبتش نرجع عيلتنا تاني، وتشوف حليم
سهى: الصراحة هيكون معها حق، ولكن أنت حاول يعني كلمها وشوف رأيها
بلال: أنتِ في عقلك يا بنتي؟ أكلمها إزاي، وبصفتي إيه، وكمان مامعيش رقمها
سهى: اها فعلا كلامك صح، إيه دا استنى فاكر يوم ما رنيت عليك من رقمها عشان كان موبايلي فصل شحن لما قولتلك عالطلب اللي كنت عايزاه وقتها كنت أنا معها في شقتها
بلال: أيوا فاكر بس دا ماله
سهى: أنت يابني بتفكر منين؟ يعني أنت ماسجلتش رقمها ولا إيه؟
بلال وهو بيخبطها: لأ طبعا أسجله ليه بصفتي إيه يا ذكية يكونش زوجها ولا أبوها ولا أخوها؟ أنتِ هبلة
سهى بغباء: كنت أخو زوجها
بلال: الصبر من عندك يارب، يابنتي يعني مينفعش أسجل رقمها، أكيد لو احتجت حاجة كنت هتصل على حليم أو حضرتك أو ماما يعني محلولة
سهى بتذمر: مخدتش بالي، بص أنت مسحت سجل المكالمات من امتى
بلال: مش فاكر بس ممسحتهوش من زمان
سهى: طب هات كدا نشوفه
بلال: ماشي خدي بس لو لقيتيه مش هكلمها خلي دا في بالك
سهى: اومال أنا اللي هكلمها
بلال: أيوا ياختي، أكلمها أنا بصفتي إيه، وبعدين الصراحة مكسوف
بقلم إسراء إبراهيم
سهى بضحك: مكسوف؟!!! ماشي هاخد رقمها وأكلمها وأشوف الموضوع هجيبه ليها بطريقة غير مباشرة
بلال: يبقى تمام أوي
سهى: ماشي خليني بقى أشوف الرقم، ودورت ولقيته لأنها فاكرة آخر رقمين منه
بلال: هاتي بقى عشان أروح أنام ورايا شغل بكره
سهى: ماشي خد أهو، ويلا بقى عشان أتصل عليها
وطلع بلال، وسهى اتصلت عليها، مروه ردت
مروه: ازيك يا سهى مكلمتنيش من زمان ليه؟
سهى: معلش رقمك اتمسح من عندي، وبحثت عليه على موبايل بلال وجبته
مروه باستغراب: وبلال معه رقمي ليه؟
سهى حكت ليها الموضوع
مروه: اها ماشي المهم أخباركم إيه؟! وماما عاملة إيه؟
سهى: كلنا كويسين، وكانت فتحت الاسبيكر، وبتطبق الهدوم اللي كانت لمتهم وبتحطهم في الدولاب
مروه: دايمًا يارب، بقولك هو أنا لو دعيتك على خطوبتي هتيجي أنتِ وماما؟!


سهى بصد@مة: خطوبتك؟!
مروة: أيوا هتبقى يوم الجمعة الجاية
سهى: إزاي ومين؟
مروه: واحد متقدم قريب عمتي، ومطلق ومعه بنت بس مع مامتها، وهما انفصلوا عشان مش متفاهمين، وقرروا ينفصلوا بهدوء وبدون مشاكل وتقليل من بعض، وعلاقتهم كانت كلها احترام، ومحبوش يخسروا الاحترام دا بعدم تفاهمهم
سهى: اها وأنتِ وافقتي عليه عشان هيحترمك؟
مروه: لأ بس هلاقي الاحترام، هلاقي التقدير والاهتمام يا سهى، وبعدين الحب يجي بعدين بس ألاقي شخص مهتم بيا بيحب يسمعلي باحترام وتقدير ميطنش كلامي، ألاقي حد يسمعني في فرحي وحزني مش يروح شغله يجي يلاقي الأكل ولو تعبت في يوم ومعملتش ألاقيه ماسكلي عالواحدة وعايز يعمل مشكلة رغم إن ممكن يطلب اوردر أو ياكل عند مامته وميكنش متسرع
سهى فهمت إنها قصدها على حليم
وبصت عالباب بالصدفة لقيت بلال واقف وباين في عينه الدموع، لأنه كان سمع كل كلمة بينهم
يا ترى كدا فعلا بلال ماهيتجوزش مروه؟!

يتبع….

 

تم نسخ الرابط