رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير
المحتويات
=اي دا !
_دا شيك بمليون ج ، تعويض لوقتك الي ضاع ، وشكر ليكي علي مجهودك
=تعويض لوقتي!!
_تاني حاجه بقي ، أنا مش بتاع جواز ، أنا طول عمري حر مبحبش حاجه تقيدني
=بمعني ؟
_شوفي الوقت الي يناسبك عشان نطل٨ق
=تعرف يا احمد ، لا لا تعرف يا اسمك أي انت ، عشان انت مستحيل تبقي احمد ، يمكن نفس الشكل نفس كل حاجه بس الي جواك اتغير ، اتقلب ١٨٠ درجه ، مش انت احمد الي عشت معاه الي فات ، مش انت
_تقدري تقوليلي أي يجبرك تتجوزيني ولي تكملي اصلا في الجوازة دي ؟
=انا محدش أجبرني اني اتجوزك ، دا كان قراري ، عشان باباك السبب بعد ربنا إن بابا يفضل شغال لغايه دلوقتي ويتثبت في وظيفه ، وبخصوص بقي أي يخليني اكمل عشان شوفت فيك انسان كويس ، يمكن يتغير ، يمكن اكون سبب عشان يبقي بني اد٩م
=وربي انت لسه مسمعت ألفاظ ، أنا بحد مصډومه فيك ،
يا ريت فضلت زي منتا ، يا ريتك فضلت احمد بتاع زمان
=والشيك دا ميلزمنيش ، أنا مكنتش بعمل كده عشان الفلوس
_عشان اي؟
=عشان بح.. ، بص الوقت المناسب ليك انت نطل٨ق فيه شوفته وقولي ، وابقي اسأل باباك علي مكان بيتنا ، اكيد نسيته زي منسيت حاجات كتير
مشيت من قدامه بسرعه ، كعب الجڈمه انكسر زي .. قلبي !! ، خدت اوبر عشان يوصلني لبيتنا ، كنت بعيط ، بعيط وبس ، يفتكر كل الي بينا ، وكل الي قاله من شويه ، بفتكر كل حاجه ، وصلت وطلعت خبط علي البيت وماما فتحت اترميت في حض٥نها وفضلت اعيط
مردتش ، مكنتش قادرة ارد ، كان وشي كله احمر ومش قادرة اخد نفسي ، قعدت علي الركنه وماما فضلت تطبطب عليا
_اهدي ، اهدي يبنتي متعمليش في نفسك كده ، قومي قومي اغسلي وشك
دخلت الحمام غسلت وشي ، قولت لماما مش قادرة اتكلم ودخلت اوضتي عشان انام ، انام !!
متابعة القراءة