رواية حمل بالتراضي

موقع أيام نيوز

 

كنا وصلنا لحد ماكانو لسة في البلد وبيجهزوا الشنط عشاان يسافروا القاهرة وفاجأة جت ريم تقول لاحمد ان سماح مستنياه تحت…..ملخص سريع كدة عشان اللي تاه مني يلاااا قراءة ممتعة ياقمرااااااتي _ هي شكلها غريب كدة وكأنها معيطة وقالتلي مش همشي من هنا الا لما اقابله . _ ريم … انزلي قوليلها تراوح عشان منزلش انا اراوحها بمعرفتي ….المجڼونة دي لو ابوها عرف عن عمايلها دي هيزعلها وهيبقى عندة حق. _ لأ ما ابوها وامها زمانهم ناموا من زمااان…. وهي مستنياك يلا احسن سيرين تحس ان فيه حاجه. _ سيرين حالها بيتقلب اول ما بتسمع سيرتها …. والحكاية مش ناقصة. _ يا احمد حړام والله صعبت عليا.. انا اول مرة اشوف سماح كدة … كفاية جوازك المفاجئ دة وكلنا عارفين انها كانت حاطة عينها عليك . _ ريييييييم!!!!! _ وطي صوتك مراتك تسمع… وبعدين شوفها عايزة ايه واطلع علطول.. هي يعني هتبات هنا . _ انزلي يا ريم … انزززززلي!!! قفلت الباب ودخلت لقيتها واقفة ورايا ومكتفة دراعتها.. اممممم واضح انها سمعت .. يا دي الليلة اللي مش فايتة . _ هتنزلها؟؟ قربت منها وفكيت دراعتها وحواطها بايدي _ هشوفها عايزة ايه واطلع علطول … ريم بتقول انها شكلها مش مظبوط .. وأنا مش عايز اسافر وابقى قلقان على حد. شالت ايدي من على وسطها واتكلمت بعصپيه  .. انا عارف هي ليلة مش هتعدي _ والله.!!!.. مش عايز تمشي وحضرتك قلقان عليها وبتفكر فيها؟! قربتها مني تاني _ سيرين… متنسيش ان سماح تعتبر من اهل بيتي برضه.. ومتربيه وسط اخواتي .. هشوف مالها واطلعلك علطول. _ انا عارفه هي جاية ليه.. اكيد مش عايزاك تسافر… وتفضل هنا عشان تفضل هي قدامك وتفكر تتجوزها عليا … والله لنزل اضربها البجحة دي . مسكتها من ايديها قبل ما تنزل 

 _ ممكن تهدي وتهدي صوتك .. امي لو سمعتك هتفتكرنا بنتخانق . _ ما احنا فعلا هنتخانق بسبب سماح بتاعتك دي . _ سماح بتااااعتي!!! بصتلي وبعدين كتفت ايديها تاني وفضلت تتهز بعـ،صبية فضلت ابصلها شوية وهي تبصلي .. معقولة تكون بتغير من سماح بسببي… بس كون انها بتغير عليا من واحدة دة معناه اني فارقلها مش مجرد زوج هتجيب منه طفل وخلاص .. يارب اكون فعلا فارق معاها زي مأنا شايف كدة والا هيجرالي حاجه لو كان كل دة وهم .. انا حبيت وجودها معايا.. حبيتها اكتر ومش عارف ممكن يجرالي ايه لو سابتني فعلا بعد كل دة . _ لو عايز تنزل .. أنزل انا كمان معاك . فوقت من سرحاني فيها على اقتراحها دة … لقيت نفسي بقرب منها وبجد في اللحظة دي عايز أخدها في حضني شديتها من ايديها ورفعت ايدي ارفع شعرها من على وشها من عصبيتها دي _ عايزة تنزلي معايا عشان تتخانقوا زي ما حصل امبارح عند بيتهم . _ خلاص يبقى لا انا ولا انت ننزل .. ويلا عشان نكمل الشنط وننام عشان عندنا سفر الصبح . لقيتها سابتني فعلا وراحت للشنط و بدءت تكمل اللي كنا بنعمله … قربت اساعدها فعلا _ حاضر … دقايق بس هقول لريم تراوحها عشان لو ابوها او امها ملاقوهاش في البيت ولاقوها هنا هتبقى مشكلة خصوصا بعد اللي حصل منها قبل كدة … واطلعلك علطول.. ماشي. _ دقايق وتروح طالع والا والله انزلها الغلسه دي . _ حاضر.. كملي انتي بقى الشنط على ما أطلع _ لأ انا مش عاملة حاجه الا لما تيجي ها. 

 

تم نسخ الرابط