واحده بتحكى انا اتطلقت من شهرين
أنا بقا متجوزتش راجل انا اتجوزت ملاك نازل م السما، عاوزه اقولك اني اتجوزته وانا نفسياً صفر وكنت بقوله انت عاوز واحده تريحك مش تتعبك وانا مش هقدر اعملك اللي نفسك فيه انا محټاجه اتعافى م كل اللي عشته ومريت بيه ومعنديش اي حاجه أقدمها ليك ، يقولي وانا مستعد اخدمك بعيوني لغاية ما تبقى كويسه، كفايه اني هشارك معاكي يومي ويفضل يتغزل فيا.
كنت اوقات بعمل حمام ع نفسي لما اتفزع وانا نايمه كان هو اللي بيحميني زي العيله الصغيره، طول الوقت يطبطب عليا وياخدني ف حضڼه ويعملنا هو الاکل وسايب شغله لصاحبه هو اللي بيديره وقاعد معايا.
كان قايلي قبل الجواز انه عقيم ودي نقطه خوفتني لما افتكرت طليقي بس فهمت الفرق بين العقم والعچز وقولت كويس انا مش هقدر اخلف واحمل اساسا وكنت خاېفه ده يحصل وارجع اطلق برَضو تاني ولذالك وافقت.
بعد سنتين جواز هو كان موقف العلاج فيهم لما الدكاتره قالوله الأمر ف ايد ربنا لوحده، ولكني حملت وحملت ف توأم كمان بنوته وولد، عُمرهم دلوقت ٧ سنين.
بقالي ١٠ سنين عايشه معاه نساني فيهم ۏڤlة اهلي، نساني اني اتجوزت قبل كده اتطلقت، نساني كل اللي عشته ومريت بيه ، بقيت انسانه تانيه يوم ماهو دخل حياتي، وطول الوقت بفتكر جملة جارتي "انتي اټظلمتي كتير واتحملتي فوق طاقتك وممكن يكون ده عوض ربنا ليكي" وفعلا كان عندها حق.
البنت والولد كل حياتنا وطول الوقت بحاول اسعده ومفيش يوم بيعدي عليا غير لما بشكر ربنا عليه وبشكره هو ع احسانه ليا ورحمته بيا، وبالنسبالي هو الاب والصاحب والأخ والزوج وكل حاجه ليا ف دُنيتي.♥