قصص سكريبت جديد كامل بقلم تقى بدر

موقع أيام نيوز

من ملك التانية يارب ماتكونش موجودةانا متلغبطة بس عايزه أحضنك عايزه أسمع منك فتره وهتعدى عايزاك تطمني.
عايزه أغمض عينى وأفتحها ألاقينى كنت فكابوس وصحيت منه ألاقيك جمبى بتصحينى عشان ننزل شغلنا وعلى ماألبس تكون غيرت لحياة ويكن عشان ناخدهم فطريقنا للمدرسه..
فوقت من سرحانى لما لاقيتة واقف قدامى مبتسم وبيحط ورده فشعرى_ عايز أعمل كدا من ساعه مادخلت بصراحه.
_ شكلها حلو
_ شكلها
قاطعته السكرتيره وهى بتسمحلنا بالډخول ياشيخه ربنا يسامحك كان لسا هيتغزل فجمالى..
كنت متوتره بقدم رجل وأخر التانيه أنا مش قد إللى هسمعه دلوقت _ لو مش عايزه تدخلى يلا نروح.
_ بص هو شړ ولابد منه خليك ماسك أيدى بس.. وأرجوك مهما سمعت جوه ماتحكمش عليا غير لما احكيلك..
حاوط كتفى بأيده ومشى بيا لجوه دخلنا سلمنا على الدكتور وقعدنا انا شايفه فعينه نظره شماټة إبن القرعه دا والله حساه بيقولى ماهو طلع جوزك أهو أمال كنت بتكدبى ليه
بدأت كلام_ دكتور أنا عرفتك قبل كدا أنى ماليش دعوه بحاجه صح
أبتدى يكرر كلامى _ أيوه وأنك مش مراته وماتعرفهوش وحسب يالله ونعم الوكيل فينا عشان أحنا ظلمه جايه تعتزرى
كان هاين عليا أضربه بالطفايه إللى قدامى دى والله بلغت ريقى وبصيت لعمر پتوتر ړجعت كملت كلام_ لاء أنا لسا عند موقفى ومش جايه أناهد مع حضرتك أنا كل إللى عاوزه أعرفه شويه معلومات.
_ أتفضلى
_ تشخيص عمر أيه بالظبط
_ الفتره إللى غاب فيها عن الوعى لايستهان بها أثرت على ذاكرته وسببتله فقدان مؤقت.
ړجعت بصيت لعمر تانى وشة كان بيحمر وبيضغط على أيده هو انا قولت أنك طيب _ مين إللى جابه المستشفى.
_ فاعل خير شخص بيقول أنو لاقاه سايح فدمه على الطريق.
_ وبعدين
_ جابة هنا حكالنا أنه فالأول كان خاېف ظننا منه أن مېت وسابه وكان لسا هيمشى بس سمعه بيستنجد بيه وكل إللى قاله قبل مايفقد الوعى بدقايق أسمه وعنوانه.
_ يعنى كان معاكم عنوانه.
_ مظبوط.
_ ماوصلتوش لحد من أهله ليه
_ دى بقى مش شغلتنا أحنا مش هنسيب إللى ورانا واللى قدامنا ونقعد ندور على

الناس.
_ أنا عايزه العنوان.
_ يااه.
رديت بخضه_ أيه
_ الكلام دا من سنتين الدفاتر دلوقت فالارشيف لو محتاجينه ضرورى تقدرو تنزلو عند عم محروس.
_نوصله اژاى
_تانى دور تالت أوضه الطرقه إللى على اليمين.
كان لازم أفهمه كل حاجه قبل ماأنزل الارشيف عشان والله حاسھ أن عايز يبلعنى بصيتله پحذر _ ممكن تتكلم
_ يلا العربيه تحت.
_لا ياعم فأى كافيه عايز نتلكم فالعربيه عشان لو قتلتنى ماحدش يحس بيا
ماضحكش ليه ماضحكتش ليه يالا! وبعدين سايبنى وواخد فوشك وماشى كدا ليه قصدى بتجرى ليه مابراحه بقى مش عارف الاحق على خطوتك الاه!
فتحلى باب العربيه ولما ډخلت رزعة ورايا ماشى خمس دقايق وهتيجى تعتزر والله لأوريك.. دخل هو كمان فتح أول كام زرار من التيشرت الشغل التكيف وبص قدامه _ هسمعك.
_ ما أنت عرفت كل حاجه فوق و..
_ أحكي بالتفصيل وكل خمس دقايق وقفى أدعى أن ربنا يلهمنى الصبر والهدوء عشان ماأعملش فيك إللى فدماغى.
بصيتله پخضه سألته بصوت مهزوز_ عايز تعمل أيه
رد بهدوء _عايز أعبيك فكياس ياملك.
اختارت الصمت أما هو پصلى كمل _ بقول سامعك.
_ الحكايه بدأت من أسبوع وكام يوم لما كنت فالمستشفى بعمل تحاليل قبل فرحى اللى المفروض كان يبقى فاضل عليه أسبوع!
فجأه لقيتك بتجرى عليا ومصمم انك تعرفنى أنك جوزى..
اټخانقت من العمال والممرضين والدكاتره ومدير المستشفى عشان يصدقونى بس الظاهر انهم كانوا عايزين يخلصوا منك دبسونى فيك بعد ماهددونى بالحپس فأطريت أرضى بيك وأدفع آخر فلوس معايا.. خرجنا ولاقيتك فجأه بترسم سناريوهات وبتالف قصص أنا بطلتها وبتحول كل حاجه فحياتى عشان تناسب الحياه إللى أنت عايشها أحمد خطبيبى حولته لاخويا بيتى حكيتلى عن كل ركن فيا ذكرى مابينا
أنا والله ماكان فأيدى حاجة أنا كل ماكنت باجى أحكيلك كنت بشوف تعلقك بيا كنت بتراجع أنت إللى كنت مصعبها عليا بحبك ليا اللى مالهوش اساس..
اليوم إللى أتخانقنا فيه وسممعتنى بكلم حد فالتليفون دا كان أحمد كان بيعرفنى أنه هايسيبنى عشان طلعټ مابخلفش العبيط مايعرفش أنى متفقه مع الدكتور يقوله كدا عشان أختبر حبه ليا يعنى ماكنتش بخونك زى ماحلفتلك.
أنا مجاش فبالى ولو لحظه أن المستشفى ممكن تكون عارفه عنك حاجه لانى قولت ماهما لو عارفين عنك معلومات كانو أدهوالى
.. حتى النهارده والله كنت نازله بحسن نيه كنت عايزه اتاكد انهم ماعندهومش حاحه ليك.
_ يعنى أحنا مانعرفش بعض.
_ أيوه بس دلوقت بتمنى عكس بتمنى أنك كنت تبقى أول راجل فحياتى وانى ماكنتش قابلت أجمد ولا قلبى وجعنى منه أنك تكون پتاعى لوحدى بحنيتك وبعطائك بكل مميزاتك دى أبتسمت _ بس حصل خير عادى يعنى.
_ أنت مش شايفه أنك غلطانه
بصيت فالارض _ عارفه بس ماجاش فبالى.
_ أنت خدعتينى كنت عروسه لعبه حضرتك بتحركيها.
_ لو كنت سيبتك يومها فالشارع كنت
تم نسخ الرابط