تروي قصتها مع فقر زوجها

موقع أيام نيوز

معنا وغادرت لأن لم نقم بشراء لها أي قطعة ملابس بعد 
ثم نظرت ٳليه وقلت له أين ذهبت في أخر مرة ولماذا عدت وعيونك مليئة بالدموع 
أجاب لقد ذهبت الى أولاد أقاربي وعندما وصلت الى المكتب وجدت أخاهم الصغير فطلبت منه أن يعطيني المال قرضه من ضمن راتبي فقال لي أنا لست مسؤول في شؤون قروض الموظفين وليس لي علاقة بالصندوق المالي أذا كنت محتاج المال أذهب الى مدير الصندوق ذهبت الى مدير الصندوق وطلبت منه ان يعطيني المال كقرضة من راتبي ولكنه أعتذر وقال لا أستطيع أن أصرف لك شيئ دون سند الموافقة من المدير 
ثم ذهبت أبحث عن المدير فأخبروني أنه طلع منذ دقيقة طلعت أركض الى الخارج 
رأيته يقود سيارته صړخت بأعلى صوتي أنتظر أنتظر ولكن لم يتوقف ثم 
الى العمل هناك وذهب يبحث عن عمل في الأسواق وبعد أربع ساعات عاد زوجي وهو يحمل معه من جميع أصناف الطعام وأحضر الكثير من الملابس والجوارب وجميع مستلزمات للأطفال  
وكان سعيدا جدا
وكأن ليلة القدر نزلت عليه 
وعندما رأيت السعادة تغمر عيونه بكيت من شدة الفرح لأني لم أرى تلك السعادة من قبل  
وعندما أنتهينا من تناول الطعام 
سألته عن كيف كان نهارك وهل وجدت عملا ومن أين لك المال لشراء كل هذه الملابس 
فقال سوف أخبرك بكل شيئ من البداية بالبدية بحثت طويلا ولم أجد أي عمل في اي مكان
ثم توجهت الى سوق الخضاروات وهناك وجدت أحد أصدقائي قديما ويعمل في تجارة الخضروات فشرحت له عن سوء ظروفي وأخبرته أنني تركت عملي السابق وأخبرته أيضا عن ما حدث بيني وبين أقاربي وعن رفضهم لمساعدتي عندما كنت في أمس الحاجه أقوم بتسجيل الكميات اللتي يتم شحنها للعملاء وأسجل أسم العميل ونوع الخضار فبدأت في العمل فورا وعندما أنتهئ العمل
طلب مني أن أصعد الى السيارة ثم أخذني الى أحد المتاجر ثم قام بشراء جميع الملابس والمستلزمات وقال هذه هدية لطفلتك ثم قام بتوصيلي الى المنزل ودس
في جيبي مبلغا وقال لي أراك غدا في الباكر 
لقد كانت بداية سعيده ومبشرة بالخير وفي اليوم التالي ذهب الى العمل باكرا وعاد بالخيرات معه ثم تناولنا طعام الغذاء 
وأخرج مبلغا وقال هذي سنعطيها للممرضة وكان المبلغ أكثر من ما تأخذه في العادة أخذت المال وذهبت الى منزل الممرضة ناولتها المال ولكن فاجأءتني عندما أقسمت
أنها لن تأخذها 

تم نسخ الرابط