روايه حنان
المحتويات
خطيبي جاي يغير علي الچرح في المستشفي
وانا منتظراه هنا
واثناء ما يمني ومنال كانوا بيتكلموا
خرجت الممرضة من غرفة الكشف
ونادت علي منال
فا استأذنت منال مننا لثواني
بس اكدت علي يمني تنتظرها لما ترجع
واثناء ما كنا بننتظر منال
بصيت ليمني
وقلتلها
باين علي منال صاحبتك بتحب خطيبها اوي
فا ردت يمني
وقالتلي دي بت هبلة
قلت لية بتقولي كده
قالت
منال رايحة تتخطب لواحد فيه عبر الدنيا واخلاقة زفت
والافظع من دا كلة انه بلطجي
قلت بلطجي ازاي يعني
هو بيشتغل اية اصلا
قالت منا بقولك بيشتغل بلطجي
واي حد متخانق مع حد وعايز يأذية بيأجره
قلت يا شيخة حرام عليكي
ما يمكن اشاعات
فا ردت يمني
وقالت طب ايه رايك ان جعفر خطيبها دا اتحبس اكتر من مره في چريمة قتل
قلت تقصدي ان خطيبها قاټل مأجور
قالت ايوه بالظبط كده
في اللحظة دي
حسيت اني لقيت ضالتي
وقلت لنفسي هو دا الشخص المطلوب
وهو ده الي ممكن يخلصني من زوج امي
ولمعت في دماغي فكرة جهنمية
وقررت انفذها فورا
فا عملت اني مبهوره بموبيل منال صاحبتها
وعايزة اجيب موبيل زية
و طلبت من يمني
انها تطلب من منال
وبعد ما اخدت الموبيل
استغليت انهم انشغلوا بكلامهم مع بعض
واخدت رقم جعفر البلطجي
وتركتهم في المستشفي
وروحت اشتريت خط جديد للموبيل
وشحنتة
وانتظرت لبليل وبعت رصيد علي رقم جعفر
وبعد شوية
اتصلت علي جعفر
من الخط الجديد
وكلمتة بصوت كله دلع وانوثة
معلش انا بعت رصيد علي رقمك بالغلط
ممكن ترجعهولي
فا رد جعفر
وقالي انت تؤمر يا قمر
بس حتي علي الاقل نتعرف في الاول
فا ضحكت بصوت عالي
وقلتلة ومالة يا سيدي لما نتعرف المهم انك ترجع الرصيد
ومن هنا بدء التعارف والكلام بيني وبين جعفر
وفهمتة اني اسمي غادة الشافعي وكنت بشتغل موظفة في بنك
لكن اتفصلت بسبب رئيسي في الشغل
بدات ابعتلة صور غادة ال
وفي مسافة يومين
كان جعفر اتعلق بيا وبقي يكلمني ليل نهار
ولما طلب انه يشوفني
رفضت بحجة اني ست متزوجة
وبدات اشكيلة عن حالي
واقولة ان في عدواة بيني وبين رئيسي في الشغل
بسبب ملاحقتة ليا
واني لما اتمنعت عنة اتسبب في فصلي من البنك
وفهمت جعفر اني بفكر في الاڼتقام لكن
فسألني جعفر عن اسم غريمي
فا قلتلة اسمة سعيد
فا قالي انتي عايزة تقرصي ودانة بس ولا تخلصي عليه خالص
فا سكت شوية
وبعدها رديت
وقلت عايزة اخلص منه
بس مين الي ممكن يخلصني منه
فا رد جعفر
وقالي انا اعرف واحد بيخلص في المواضيع دي بس ثمنة حراق شوية
قلت بياخد كام يعني
قال بياخد خمسين باكوا
قلت خمسين باكوا دي يعني
خمسين الف
قال ايوه
نص مقدم والنص بعد التتفيذ
قلت طب ما تكلمة يقبل ياخد مني عشرة مقدم
علي ما اجهز له باقي المبلغ
فا فكر جعفر شوية
وقالي من عنيا حاضر هكلمة عشان خاطرك انتي بس
قلت بس انا عايزة التنفيذ في اسرع وقت
فا رد وقالي
مسافة ما هتبعتي له المقدم
هيبدء في التنفيذ
فا رديت بحماس و قلتلة حاضر هجزلة المبلغ
بس من فضلك
اتعامل انت معاه
عشان انا بخاف اتكلم مع البلطجية
فا ضحك جعفر
وقالي حاضر هتعامل انا معاه
بس ابعتي انتي بيانات
الزبون
وابعتي المقدم
وبعدما قفلت مع جعفر
قررت اني هعمل المستحيل لغاية ما اجمع عشرة الالاف جنية المقدم
وبعدما جعفر ېقتل سعيد هقفل موبيلي
وهختفي وجعفر مش هيعرف يوصلي
ورجعت اقول لنفسي
بس علي الله جعفر ميطلعش بينصب عليا وياخد هو العشرة الالاف ويقفل موبيلة ويهرب مني
المهم
تاني يوم
سعيد راح دفع مصاريف العملية بالكامل
ولما لقيت الوقت بيجري
وامي هتعمل العملية خلاص
معداش اليوم عليا الا وكنت بعت السلسلة الذهب بتاعتي
الي المرحوم بابا كان جايبهالي
واتصلت بجعفر
وقلتلة اني جهزت العشرة الالاف جنية
وهبعتهم زي ما بعتلة عنوان
الهدف
وخط سيرة
وفهمت جعفر اني مستعجلة
فا وعدني جعفر بانة هيبشرني بكرة الصبح بتنفيذ المهمة
فسالتة
وقلتلة هي المهمة هتتنفذ فين وازاي
فا رد جعفر
وقالي
انتي ليكي تعرفي ميعاد المهمة فقط
لكن فين وازاي دي بقي ملكيش
فيها
قلت تمام
وفي اليوم ده
اتعمدت اني ابات مع امي في المستشفي
عشان ابعد نفسي عن اي شبهة
وفضلت في الليلة دي
صاحية من القلق والړعب
ولما طلع الصبح
فضلت مسهمة وانا بنتظر خبر سعيد يجي لامي
الي كانت لسة بيجهزوها للعملية
لكن عدت الساعات
الصبح بقي ظهر
ولا حس ولا خبر
فا اتصلت علي جعفر لقيت موبيلة اتقفل
فا عرفت ان جعفر ڼصب عليا
واخد العشرة الالاف جنية
وخلع
فا فضلت اضرب علي دماغي
الغبية الي اتسببت في ضياع السلسلة الذهب
الي كانت من ريحة ايويا
ولما شعرت بان دماغي هيضرب مني
حاولت انام عشان ابطل تأنيب في نفسي
وفعلا روحت في النوم
وبعد فترة من الوقت
صحيت علي ايد الممرضة الي كانت جاية بتسألني عن ماما
فا بصيت علي السرير
بتاع ماما
لقيتة فاضي
فاقلتلها مش عارفة يمكن تكون في الحمام
فا ردت الممرضة
وقالتلي انا بصيت في الحمام ملقتهاش
قلت امال يعني هتكون فين
فا ردت الممرضة
وقالتلي ممكن تكون زهقت وخرجت تمشي رجليها بره
فا خرجنا بسرعة انا والممرضة نشوفها
وبرضوا معثرناش لها علي اثر
لكن بعدما رجعنا لغرفتها في المستشفي
سمعنا صوت مية في الحمام
فا فتحنا الحمام لقينا ماما جوه
فا سالتها
كنتي فين يا ماما
قالت انا مروحتش في اي مكان
ويادوب قومت دخلت للحمام
وانتوا دخلتوا عليا دلوقتي
واستغربت من امر ماما
احنا دورنا عليها في الحمام
وهي مكنتش موجودة فعلا
المهم
بعدما عدي الموقف بتاع ماما
رجعت افتكر جعفر
ولما سمعت العصر بيأذن
اتأكد ظني بانة كداب
ورجعت افكر هعمل ايه مع جوز امي
واثناء ما كنت قاعدة شايلة الهم
اتفاجئت
برجال المباحث داخلين علينا المستشفي
وبيسألوا ماما
وبيقولوا لها
انتي زوجة سعيد عامر
فا ردت ماما وهي مستغربة
سؤال رجال المباحث
وقالت ايوه
سعيد عامر يبقي جوزي لية
مالة سعيد
فا رد الضابط
وقالها انتي متعرفيش
ان زوج حضرتك فارق الحياة النهاردة
فا صړخت ماما
وسالتهم
وقالت يا مصېبتي السودة
سعيد جوزي ماټ
حصل امتي ده وازاي
فا رد الضابط
وفجر مفاجئة من العيار الثقيل
وقال
جوزك يا مدام
الحلقة الثانية كاملة
زوج امي كان بيحاول يجبرني علي
ولما رفضت بدء يساومني
ووضع حياة امي مقابل موافقتي
عشان كده كان لازم اقتلة
وبالفعل اجرت قاټل مأجور
اسمة جعفر
عشان يخلصني منه
ودفعت لجعفر بدون ما اعرفة هويتي ولا حتي يعرف شخصيتي الحقيقية
وفي ليلة القټل اتعمدت ابات مع امي في المستشفي عشان ابعد عن نفسي اي شبهة
وتاني يوم اتفاجئنا انا وامي برجال البوليس
وهما بيزفوا لامي خبر ۏفاة سعيد جوزها
فا صړخت امي
وسألتهم
وقالت سعيد جوزي ماټ
امتي وازاي
فا رد الضابط
وقال
احنا لقينا جوزك مقتول في بيتكم و
وقبل ما الضابط يكمل امي وقعت من طولها وفقدت الوعي
في اللحظة دي اتدخل الطبيب
وساعدها لغاية ما رجعت لوعيها
وبعدها امرهم ياخدوا ماما علي غرفة العمليات فورا
فا استوقفة الضابط
وطلب من الطبيب انه ياخد من وقتة لحظات
وبعد ما سال الضابط عن حالة ماما الصحية
بدء الطبيب يشرح للضابط خطۏرة مرضها
وعرفة ان ماما كانت محجوزه في المستشفي
من يومين
عشان يجهزوها لاجراء العملية الي هتتعمل النهاردة
وشهد الطبيب باني انا وماما كنا في المستشفي وقت وقوع الچريمة
الجزء الثاني
حضڼ عشماوي
للكاتبة حنان حسن
وبعدما استمع الضابط لشهادة الطبيب
لقيت الضابط جاي ناحيتي
وبيسألني
وقالي انتي اسمك اية
قلت اسمي ملك
فا قالي
انتي بنت المجني علية
يا ملك
في اللحظة دي
رسمت الدهشة والالم
علي وجهي
ورديت باسف
وقلت لا
انكل سعيد مش بابا
دا يبقي جوز ماما
بس انا كنت بعزة
اصلة كان حنين عليا اوي
فا بصلي الضابط
وسألني تاني
وقالي
هو انكل سعيد كان له اعداء
او كان في بينة وبين حد مشاكل مثلا
فا بصيتلة ببراءة
وقلت لا خالص
انكل سعيد كان زي النسمة ومكنش بيعمل مشاكل مع حد نهائي
في اللحظة دي
هز الضابط راسة
وقالي تمام
تقدري تروحي تطمني علي والدتك
وبعدها تركني الضابط ومشي
وبمجرد ما مشي
رجعت اتنفس تاني بعد
متابعة القراءة