روايه للكاتبه اروي الشرقاوي
المحتويات
زمان
سيده بأسف خۏفت ست ريناد تقطع عيشى وأنا بجرى على يتامى ياجاسم بيه بس ست جودى صعبت عليا
جاسم خلاص ياسيده أنا هتصرف
جلس جاسر يفكر فيما سيفعله مع ريناد قام بوضع أحدهم لمراقبتها ولمعرفه أين تذهب و إنفطر قلبه على حبيبته
كانت تنتظر جودى وقلقت عليها ولكنها فرحت عندما جاءت و جدت الابتسامه على وجهها
فريده بفرحه
جودى بفرحه أه
إتقبلت وهستلم من بكره أنا فرحانه قوى
فريده حضنتها وجودى فرحت بحضنها
جودى بحزن كان نفسى أبقى مع رهف وحور وجولم تكمل
فريده تحاول التخفيف عنها خدى كلميهم من تليفونى إتصلى برهف صحبتك وفرحيها وأسأليها عن جاسم وإطمنى عليه
جودى فرحت بهذا الحل لانها على الأقل سوف تعرف أخباره وتسمع صوت رهف
رهف بتعجب نمره غريبه بترن عليا
حورردى يابنتى يمكن حد عايزك
ردت رهف وسمعت صوت جودى
جودى بلهفه رهف رهف أنا جودى
رهف بدموع وفرحه جودى إنتى فين ومشيتى ليه
حور بفرحه وتسأل جودى
رهف هزت رأسها
جودى بحزن كان ڠصب عنى يارهف أنا إتصلت علشان أطمنك إنى كويسه وهبدأ أشتغل متقلقيش عليا
رهف برجاءإرجعى ياجودى أرجوكى كلنا مش عارفين نعيش
حزنت لسماعها أخبار سيئه عن جاسم
جودى معدش ينفع
أنا هقفل بس لازم محدش يعرف إنى كلمتك ولو إحتاجتى تكلمنى كلمينى على الرقم ده
رهف بحب أنا نجحت وبقيت دكتوره وهتخطب لريان انهارده
جودى بفرح مبروك ليكى وسلميلى على حور سلام
حور بتسأل قالتلك هى فين
رهف بحزن لأ
حور بحيرههى كويسه طب مشيت
رهف بفرح المهم إطمنت عليها ده
المهم
فرحت الفتيات بشده للإطمئنان على صديقتهم وهى فرحت أيضا لخطوبة رهف وحزنت على حال جاسم
كان يجلس فى مكتبه عندما أتى إليه مروان ليجلس معه نظر فى وجهه فعلم أنه يخبئ سر
ريان شكلك بيقول إنك عايز تتكلم معايا ووشك بيقول انه موضوع كبير
مروان علطول بتفهمنى
ريان عيب عليك دحنا أصحاب قبل مانشتغل مع بعض قول
وكانت الصدمه من نصيب ريان يعنى لفيت البلد كلها وملقتش غيرها ده مراد عمره مهيوافق بسبب شغلك معايا ناوى تسيبنى
مروان بنفى لا طبعا إستحاله أسيبك أنتا عارف
ريان بشك أمال هتخلى مراد يوافق إزاى
مراون أمال أنا جايلك ليه يعنى
ريان بضحك لا أنا خطوبتى إنهارده مش ناقص نكد
مروان بزعل تبيع صحبك كده بسهوله إخص
وجد ريان نظره حزن فى أعين صديقه
ريان بتفكير مش إنتا كنت هتفتح شركة حراسه المشروع واقف ليه
مروان بيأس أنتا عارف إلى فيها لسه مجمعتش الفلوس ياريان لسه فاضل شويه أنا مشكلتى فى مراد
ريان بتفكير أنا الاول هساعدك فى أنك تفتح شركة الحراسه وبعد كده موضوع مراد يتحل أهم حاجه تكون البت بتحبك مش نتعب وبعد كده متوافقش مش عارف هتحب فيك إيه
مروان بفرح موافق بس لما ربنا يكرمنى فلوسك هترجعلك
ريان وعنده علم أن صديقه لن يوافق بأن يأخذ المال ولن يرده
ريان مقولتليش بقا حبيت إزاى بشكلك ده
مروان بحب الحب ده ياشيخ ملهوش أى مقدمات فجأه كده تلاقى نفسك مشتاق للشخص ده وصورته مبتفارقش خيالك
ريان سرح فى رهف وصورتها الى مبتفارقش خياله وقد إيه هو بيحبها الحب ده غريب أوى يامروان بياخدك من دنيا لدنيا تانيه خالص بيخلى للحياه طعم بيحسسك إن سعادة الكون كلها إتجمعت علشانك
ظلو يتحدثون لفتره وفرح كل منهم للأخر
عند رهف تستعد لحفله خطوبتها
حور بزهق أنا جوعت هنزل
أكل وأطلعلك أجبلك أكل معايا
رهف بضحك لا أنتى مفجوعه أنا مش جعانه هتاكلى ١ مره فى اليوم يامفتريه
حور مرضتش عليها ونزلت علشان تاكل
رهف كانت قاعده بتظبط حاجتها لقت رساله صوتيه على الواتس من رقم غريب إترددت تسمعها ولا لأ فضولها خلاها تفتحها
وكانت مفاجأه رساله بصوت ريان وهو بيقول على رهف إنها من الملجأ فاكرينها طبعا صافى سجلتها وطلعتها فى الوقت المناسب أهى الرساله
أنا يوم ماهبص يعنى هبص لواحده زى ديه من ملجأ حصل فيكى إيه ياحور أنا ريان الجمال عن إذنك
كانت مصدومه هل ينظر لها ريان هكذا ولكن لماذا تقدم لها لماذا طلب الزواج منها ماذا يريد منها ماذا عزمت أمرها على أنها سوف تعرف الحقيقه وسوف تذهب إليه
ارتدت حجابها ونزلت لم تسمع لحور التى تنده بإسمها أوقفت التاكسى وذهبت إلى الشركه دخلت مكتبه دون أن تستأذن
ريان بتعجب رهف أنتى هنا بتعملى إيه
رهف پحقد وحزن إنتا إيه أنا عملتلك أيه علشان تعمل فيا كده أنا أذيتك فى إيه
ريان بعدم فهم رهف أنتى بتتكلمى كده ليه
رهف بأستهزاءلما أنا مش من مستواك ومش من مقامك عملت فيا ليه كده ليه أنا دلوقتى مبكرهش حد فى حياتى غيرك
ومن النهارده إنتا من طريق وأنا من طريق
ريان بزعيق انتى مجنونه بتقولى إيه إقفى هنا وفهمينى فى إيه وأنا عملت إيه
أخرجت االفون وفتحت التسجيل
ريان بإستغراب أنا مقولتش كده أنا عمرى مهقول كده صدقينى
رهف أنا أسفه ياريان مش هقدر أكمل معاك
تركته ورحلة ونزل وراءها سحبها ووضعها فى سيارته
رهف وهى بتزيح إيده إوعى كده أنتا إزاى تعمل كده أنا مش هسكتلك
ريان بزعيق طلاما غبيه تسكتى أنا عمرى مهقول كده أنا بحبك يارهف صدقينى
رهف سيبنى أنزل ياريان هصوت وألم الناس كلها
رهف قدرت تحوش إيه ونزلت تجرى من العربيه كانت تأتى من خلفها شاحنه
كبيره صډمه ألجمت ريان صډمتها الشاحنه
الكل اتجمعو وريان مصډوم كل ده حصل ف لحظه حبيبته بتضيع منه جرى عليه سايحه فى ډمها الناس اتصلو بلإسعاف وراحو بيها على المستشفى وريان معاه إلى مش مستوعب إلى حصل ودخلت العمليات فورا الكل عرف بالحاډثه ومنتظرين قدام غرفة العمليات وصافى كمان موجوده
كله مستنى الدكتور خرجت الممرضات
ريان جرى عليهم رهف حصل فيها إيه
إحداهم محتاجين ډم وفصيلتها نادره
جدا
معتز بتسأل فصيلتها إيه
الممرضه فصيلتها
معتز ده نفس فصيلتى أنا ممكن أتبرع ليها
فرح الجميع إلا صافى التى كانت تظن أنها سوف تتخلص منها إلى الابد
تبرع معتز پالدم لرهف وتم إنقاذها ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن لم تفيق رهف لعدم رغبتها فى الحياه دخلت فى غيبوه وحالت ريان
تسوء يوم بعد يوم ورهف لاتفيق مره شهر وهى على حالها
كان ريان لايتركها بمفردها يجلس
بجانبها طول الوقت ويريد معرفة من سبب ذلك
كان يجلس فى مكتبه عندما جاءه إتصال
نعم هى من فرقت بينه وبين حبيبته وفكر فى جودى وكيف حالها أصبحت فى شهرها الرابع من يعتنى بها أين تسكن لماذا لايستطيع إيجادها
كانت تجلس فى مكتب مراد فى شركته تنتظر قدومه لتخبره أن الشركه أصبحت ملك لها جعلت السكرتيره تضع ورقه التنازل وسط أحد الاوراق ليمضى عليها مراد وتستولى على الشركه وبهذا تكون نهت عليه بالفعل
دخل مكتبه هو وصديقه وأنصدم من وجودها
عصام پصدمه وذهول صافى بتعملى إيه هنا
صافى بتكبر وغرورقاعده فى مكتبى
مراد بزعيق صافى إطلعى بره شركتى مش طالبه أتكلم معاكى أنا اساسا كاره إنى أشوفك
عصام بأسف بتعملى هنا إيه كفايه بقا ياصافى
صافى بغرور أنا حلفت لازم أدمرك يبقى هدمرك وأهوه حصل أنا بقا فرحانه إلى عملته زمان أترد ليك وديه صوره من ورق الملكيه الشركه
بقت بتاعتى حقوق رجعت لأصحابها ودلوقتى بره شركتى أنتا مۏت بنتى وأنا أخدت كل إلى حيلتك
عصام لايصدق مايقال هل كان لديه إبنه هل عندما تركها كانت تحمل طفل فى أحشائها أم أنها تزوجت بعده أسأله كتيره تدور فى ذهنه وأخيرا تحدث وسألها بنتى مين ياصافى
صافى بحزن على إبنتها
التى لم تراها إلا مره واحده عند ولادتها بنتنا بنتك إلى أبوك وصاحبك مۏتوها
عصام مسك مراد من هدومه إنطق كلامها ده بجد أنا كان عندى بنت وإنتو مۏتوها إتكلم
صافى بأستهزاء هيقول إيه دنا إلى شلتها فى بطنى ٩ شهور أخدوها مينى
مراد پصدمه للجميعبنتك عايشه ياصافى
صافى فى حاله من الذهول إبنتها عايشه هل يتكلم مراد بصدق أم أنه يضحك عليها
صافى بنتى عايشه طب هى فين
عصام بحزن ولما ليا بنت وعايشه ليه خبيت عليا
مراد بحزن لما وصل له مع صديقه خۏفت أخسرك
عصام بقرف من أفعال مراد وإنتا كده مخسرتنيش بنتى فين
مراد أنا حطيتها فى الملجأ وقولتلهم إنى لقيتها قدام بابا جامع
صافى بإنهيار بنتى فى ملجأ وأنا ع يامراد
عصام مسك صافى فوقى بقا من الشړ إلى أنتى فيه بنتك مرميه فى ملجأ وإنتى الاڼتقام عامى عنيكى
عصام بهدوءملجأ إيه
مراد وعلم أنه خسر صديقه بالفعل ملجأ
وهنا كانت الصدمه من حق صافى فهى لم ترحم بنات هذا الملجأ فهناك من ترقد فى المستشفى وكانت هى السبب وهناك من رحلت وتركتهم وكانت هى السبب وشعرت بغضه فى قلبها وتمنت أن لاتكون إحداهم إبنتها
عصام ياله ياصافى ووجه حديثه لمراد إنسى إن كان ليك صاحب فى يوم من الأيام
ورحل هو وصافى التى ټلعن حظها كيف إستطاعت إذاء هؤلاء البنات بهذه القسۏه ولم تعرف ربها فى أى وقت وأنها سوف تعاقب فى يوم من الأيام وكيف لو عوقبت فى إبنتها لا لن تتحمل لم تتحمل إذاء إبنتها وهى حللت لنفسها إذاء بنات الأخرين وقد
حذرنا منه نبينا فى أحاديثه
حديث النبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن الله عز وجل يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم
وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي
شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل
إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
كان ينظر إليها وهى على الفراش وممسك بيدها مر وقت طويلا على غيابها لم يعرف
ماذا يفعل ولكنه إشتاق لمزاحها وظل يحدثها مده طويله ولكن دون جدوى لم تستمع له قص على
عليها أيامهم الجميله وحبهم ولكنه لم يفقد الأمل فى رجوعها
ريان لرهف بكل حب ورجاء رهف قومى بقا وحشتينى والله بحبك أنا عمرى ماحبيت غيرك أنا قولت الكلام ده بس كنت بحارب شعور جوايا شعور أنى بحبك وأنا مكنتش عايز أحب وأتعلق بحد وأتوجع وبعد كده أكتشفت أن البعد عنك هو إلى ۏجع
فوقى بقا
وظل يتحدث معها
وصلت هى وعصام إلى الملجأ
دخلت عند مكتب هدى مباشره وكل منهم يريد
رؤيته إبنته وعصام الذى ظهرت له بنت من فراغ لم يكن يعلم بوجودها إلى متى سوف يعنى من ظلم والده حتى بعد ۏفاته كيف كان يحمل كل هذا الشړ والكره بداخله الذى يج حفيدته والذى يسمى
صديقه وأخفى إبنته ووضعها فى الملجأ وصافى تخشى أن تكون إبنتها إحداهم فهى دمرتهم كيف تتحمل هذا الۏجع بأن تكون هى السبب فى ۏجع أبنتها هل ستسامحها
هدى صافى هانم منوره المكان
صافى بۏجع ست هدى فى بنت جاتلك هنا يوم سنه عايزاها هى مين
هدى بتعجب وأنا هفتكر دى عدى عليها يجى أكتر من عشرين سنه
عصام بهدوء عكس مابداخله أكيد فى عندك سجلات شوفى مين من البنات الى وصلت اليوم ده
هدى فعلا بس
السجلات فى المخزن تعالو معايا نشوف السجلات
نزلو مع هدى عند السجلات وأخذو يبحثون معها لفتره وهنا كانت الصدمه أن رهف وجودى جاءو فى نفس اليوم سألتها وكان الۏجع من نصيب صافى لم تعرف ماذا تفعل فهى قامت بمساعدة ريناد لإلحاق الأڈى بجودى وكانت السبب فى حاډثه رهف ياه لهذا الۏجع الذى بداخلها
ذهبت مع عصام الى المستشفى لتقوم بعمل لرهف وأن لم تكون إيجابيه ففى هذا الوقت ستكون جودى إبنتها
وصلت هى وعصام غرفة رهف وإستأذنت ريان بالدخول
ريان بتعجب إنتى وعصام إزاى
صافى بحزن بنتى عايشه ياريان مماتتش
ريان پصدمه بنتك عايشه وهى فين كل ده
عصان بسخريه بنتى إلى لسه عارف بوجودها إنهارده إتربت فى ملجأ
ريان طب هى فين دلوقتى مجبتوهاش ليه نتعرف عليها
صافى بۏجع على حالها بنتى يارهف ياجودى لان دول الى دخلو الملجأ فى اليوم الى مراد قالنا عليه
ريان بعدم إستيعاب رهف مين وجودى مين إوعى تكونى تقصدى رهف ديه وجودى مرات جاسم
صافى بۏجع أه
ريان طب جودى وهربت ورهف ومرميه قدامك وإنتى السبب فى كل ده إناى الى بعتى التسجيل ليها فين بقا الإنجاز ياريتك ماعرفتى على الأقل مكنتيش هتحسى بۏجع ضمير لو عرفتى إن رهف بنتك
صافى پصدمه قد عرف ريان إن هى ألى بعتت التسجيل لرهف ريان إنتا بتقول إيه
ريان بۏجع محدش سمعنا يومها غيرك أنا حسيت بيكى وإنتى واقفه على الباب بتسمعينا أنا وحور ويومها قولت كده علشان كنت خاېف على زعلك
عصام پصدمه يعنى إنتى السبب فى أنى البنت دى مرميه هنا فى المستشفى
لو فعلا طلعت بنتك هتعملى إيه
صافى برفض لسماعهم كفايه كفايه كفايه
عصام بأسف على حالها محدش هيكلمك أنا هعمل تحليل مع البنت دى ونشوف الى فيه الخير يقدمه ربنا بس يريت تكونى فهمتى وتبطلى شړ لان الحقوق ربنا الى بيردها
قام عصام بعمل التحليل مع رهف وينتظر النتيجه بقلق وصافى فى حاله لايرثى لها وريان غير مبالى بوضعهم فهو يريد فقط محبوبته
كان يجلس فى مكتبه عندمه قام أحدهم بالاتصال بيه
جاسم بغموضوصلت الشقه وهو معاها فوق
ايوا ياباشا مع بعض دلوقتى
جاسم بفرح إتصل باالبوليس بيلغ عنهم
الشخص پصدمه كده حضرتك إلى هتتفضح ياباشا
جاسم بنفس الغموض إتصل بس أنا عارف بعمل إيه
وأغلق جاسم وهو يبتسم بشماته كده حق جودى رجع بس بفضيحه
للهانم ريناد أو طليقتى
فلاش باك
وذهبو بها إلى قسم الشرطه وقامو بالإتصال بعزت
وذهب فورا إلى قسم الشرطه لم يصدق مافعلته إبنته الغبيه بحالها نعم إنها غبيه حاول وجود أى شئ لإخراجها ولكن دون جدوى قام بلاإتصال
متابعة القراءة