حكاية ليان
المحتويات
علشان مصلحتك
ليه اطلعي برة امشي
تعلقت به و هي تريد أن تقول إنها آسفة أنها ظلمته ولكن
لم تستطع التحدث
تيم بهدوء اتجوزنا أنا و هي و كنت فاكر أننا بنحب
بعض اه بس كنت غلطان جدا كان في حاجات كتيرة
أهم من الحب لازم علشان الجواز يستمر
بدأ اختلاق طباعنا و عدم تفاهمنا يظهر بسرعة جدا
و برغم أنها دايما تبين ليا أنها متدينة لكن بعد الجواز
شكل دايما خناقة علي كل حاجة غير لبسها
اللي
دايما كنت معترض عليه ولكنا قالتلي أنها عمرها ما هتغيره
و آخر حاجة اكتشفت أنها عندها صحاب شباب
كانت صدمة ليا و لما واجهتها قالتلي دول أصحابها عادي
كلمتها و قولتلها أنها لازم تقطع علاقتها بكل دول
و عاندت لحد ما في مرة واجهتها و سألتها
و مركزي و شخصيتي و أنه أنا اختارتها هي
و في وسط كل ده لقيت الباب بيخبط و في وشي
أصحابها كلهم الشباب و البنات جايين علشان يعملوا
حفلة في البيت ساعتها طلقتها فورا علي قد ما كنت
زعلان لأني اكتشفت أني كنت نوعا ما مغفل و اتأخرت
ده ثم أخذ نفس عميق قبل أن يكمل
قفلت علي نفسي و مكنتش عايز اتجوز و لا أحب تاني
لحد ما فاطمة اقترحت عليا اتجوزك وافقت و نويت
استقر و ابني عيلة معاكي
من أول يوم جواز و أنا بدأت اتشد ليك ڠصب عني
بس كنت خاېف أحب أو اتعلق بحد تاني و اه
صدقي خۏفت اټصدم فيك بس بعدها فهمت أنك
علي الرأس
ابتسمت بمحبة و سعادة علي كلامه ليكمل بس
شكك فيا كل مرة كان بيوجعني حتي لو مش بنحب
بعض الجواز أساسه الثقة و لو هي مش موجودة
يبقي الجواز ملوش أساس ثابت شكيتي فيا و محاولتيش تسمعيني ولا مرة عارف أنه منظر صعب عليك
تيم علشان كدة لازم نبعد عن بعض فترة
يصفي أفكاره و يفكر بهدوء و يعيد حساباته تاني
أنا هسافر لمدة شهر تبع الشغل أتمني لما أرجع تكوني اخدتي قرار
ثم ذهب و تركها تتخبط مجددا بين حزنها و ندمها
الشخصي
مر شهر و كانت حزينة بفراقه هي لا تحتاج وقت لتفكر
فهي تريد البقاء معه و هذه المرة بكامل إرادتها
الذي استحالت بسمته إلي صدمة عندما نظر إلي بطنها
تيم پصدمة أنت حامل طب ازاي مش المفروض
أجهضت
ليان بارتباك و ندم أنا اللي قولت للدكتورة تقول كدة
علشان كدة عايزة ساعتها اوجعك زي ما وجعتني
كدة كدة كنت هتعرف بعدين بس هو كان تصرف أناني
مني
تيم پغضب ايه الاستهتار ده مفكرتيش في إحساسي
ساعتها في خلال خمس دقائق تلمي هدومك علشان
ترجعي معايا و أنا هكلم أهلك
ليان حاضر
عادت معه إلي البيت ثم دخلت غرفتهم و رتبت أغراضها
ليدلف تيم وهو ينظر إليها بحدة ممكن أعرف دلوقتي
أنتي في الشهر الكام
ليان في الشهر الخامس
تيم باستنكار يعني حرمتيني كل ده أعرف أنه ابني عايش
و بيكبر في بطنك و دلوقتي أكيد عرفتي هو ولد ولا بنت
كمان من غيري ليه يا ليان
بكت ليان أنا آسفة يا تيم بجد آسفة
لكنه نظر لها بعتاب و خرج منذ ذلك الوقت وهي تستغل
أي فرصة للإعتذار منه و إصلاح الأمور بينهما
ولكنه
لا يعطيها فرصة هي أخطأت نعم و ها هي تدفع
الثمن و ما زاد من حزنها أنه كان يعتني بها و بكل
شئ يخصها
متابعة القراءة