روايه للكاتبه سميه عامر
المحتويات
و حتى التليفون معاك طب إذا كان كده ودع عيالك بقى
انتي مين .. استني متقفليش مفيش حد قالي حاجه التليفون ده لقيته في بيت نورين خدته من وراها عيالي فين .. اطلبي اللي انتي عايزاه
صوتك حلو اوي و انت بتترجاني .. بس انا بالفعل طلبت اللي انا عايزاة من مراتك .. و لو اتصلت على الدكتور لقيتها مشالتش الرحم ابقو خلفوابقى
قفلت معاه و نزل حماته من العربية و ساق بأقصى ما عنده و هو بيعيط و قلبة مقبوض
وصل عند بيتها و طلع يجري كسر الباب
و دخل كان البيت كله مليان ډم و الدكتور قاعد بيترعش على جنب و نورين على الكنبة غرقانة
مسك عبدالملك فيه و نزل ضړب فيه وهو بيعيط انت عملت ايه .. انطق يا حيوان عملت ايه
عبدالملك لواحد من رجالته الكلب اللي جوا ده يتاخد في المخزن لحد ما اجي
دخلو بسرعة خدوه قبل ما يهرب
وصل عبدالملك المستشفى و دخل وهو بيعيط و بينادي على اي حد يلحقه
دخلوها بسرعة عمليات و قعد عبدالملك برا
رن التليفون الصغير و صوت ضحكة كبيرة طالعه منه ايه لحقتها ولا لا
ما بلاش الكلام ده يا حبيبي يعني مراتك مبقاش ليها رحم ولا حتى هتشوف عيالك انت صعبان عليا بجد
عيالي لو اتلمسوا همحيكي انتي و نسلك
ضحكت بصوت عالي انا كلمت الدكتور و عرفت انه خلص و على فكرة انسى انك توصلي عن طريق الدكتور لانه ميعرفنيش يا عنيا
بس فجأة رن تليفونة الأساسي
عبدالملك بيه انا جبت مكان التليفون الحمدلله انك طولت في المكالمة
تنح عبدالملك لانه كان نسي موضوع المهندس
العنوان في
قام عبدالملك بسرعة و بص على اوضه العمليات و عيط و مشي
....
والله انتو صعبانين عليا بقى في عيال يطلعو حلوين كده و يموتوا بسرعة
بصتله و رفعت حاجبها و ضحكت و قربت منه و مسكت رجله من مكان الچرح و ضغطت عليه بكل غل وسط صړيخ نور و عياط نيرة لا انا هبدأ بيكانت الاول
قامت نيرة جريت لأنها خاڤت من المنظر و اخوها اللي فقد وعيه من كتر الڼزيف
قامت التانيه تجري وراها بس قدرت نيرة تخرج برا و تجري
وقف العربيه و جري وراها
اول ما شافته جريت عليه و ته وهي بټعيط بابا .. نور يا بابا .. اللي جوا عورته
اتخض و جري بسرعة حطها في العربيه و دخل على جوا وهو بينادي على نور
يا نور بابا جه انت فين
فتح اوضه لقاه مرمي على الأرض رجله پتنزف و مبيتحركش قرب منه و لسا هيشيله لقى حد ضربه على رأسه بقوة حس بدوخه ووقع على الأرض وكان يقدر يقوم و يقاوم بس قرر يعمل نفسه وقع و سمع صوت ضحكها انا كان نفسي اخلص على عيالك و مراتك بس انت كمان كده فرحتي اكبر
لفت عشان تجيب حبل و رجعت تاني لقيته واقف قدامها الډم نازل من راسه و بيبصلها بشړ
برقت و بلعت ريقها و جريت تمسك الخشبه تاني بس هو رزعها في الحيطه و ضربها وقعها على الأرض خلاها فقدت وعيها
مسك الحبل و ربطها و شال ابنه و بالحبل في الأرض و حط ابنه في العربيه و رماها هي في شنطه العربيه
.....
يوسف يخلص بس من اللي هو فيه ده يا خالتي و هتشوفي هيعمل فيكي ايه
يعمل فيا ليه .. اتأدب انا خالتك
شوح يوسف بأيدة و لقى عربيه معديه ركب معاها و سابها وسط الصحرا لوحدها
اتصلت سحر على يوسف
انت فين يا ابني لقيت خالتك ولا اتخطفت هي كمان
ضحك يوسف اه اتخطفت يا امي و قالو عايزين فديه نص جنية ورق
سحر بس يا ولا و ايه موضوع الورق ده
يوسف لا الورق رجع اختك كانت سرقاه
سحر انت عيل قليل الادب
قليل الادب قليل الادب اقفلي خليني اشوف اخويا فين
.....
وصل عبدالملك المستشفى و شال ابنه
متابعة القراءة