روايه من قلب الألم للكاتبه زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


وحش
رامي وانتي حتبقي مبسوطه
دنيابصت فيه شويه وبعدين قالت بمرح وصلنا يلا بقى انز ل وانا راجعه عند انكل كامل لو احتجت توصيلة لاي مكان اوكيه
رامي بضحكه. لا مش ححتاج وصيت على عربيه بكره الصبح حتكون هنا وبعدين ليه حترجعي تاني الوقت اتأخر عمي ممكن يقلق عليكي
دنيا .لا مانا قولت لبابا اني هبات مع عبير انهارده

رامي حس بنا ر جواه .لفكرة انها حترجع عند شريف وحتفضل اليل كلو هناك بس نفض الفكره من د ماغو بسرعه وقال لنفسه هي ليله واحده دي حتتجوزو بكره ويفضلو على طول مع بعض فوق لنفسك يارامي
دنيا لقتو سارح قالت ايه روحت فين
رامي لا ابدا شكرا على التوصيله
كانت حترد لاكن اتفاجئت برامي داخ وهو نازل وكان حيقع
دنيا بخضه جر يت عليه وسندتو وقالت مالك يارامي فيك ايه
رامي لا ابد بس مش عا رف فجأه كده حسيت بتعب
دنيا .طب اتسند عليا وانا حفتح الباب
قتحت دنيا الباب والنور وقعدتو على كرسي وجابتلو ميه
دنيا. ها ايه احسن دلوقتي
رامي . بص لها جامد وركز عيونو على شفا يفها بلع ريقه وقال
لا مش احسن حاسس بتعب غريب محستوش ق بل كده رامي كان وقف وبينهج وبيتقد م عليها
دنيا .حست بقلق رغم ثقتها فيه لاكن شكلو ميطمنش قالت بتوتر. ت تع تعب ازاي يعني ايه واجعك
رامي بتوهان قلبي يادنيا قرب عليها اكتر و دنيا كانت بتبعد قال حاسس بنا ر جوايا انتي ازاي حتتجوزي انا مش عا رف ليه مش راضي اتق بل كده
دنيا وتوترها ذاد على فكره انت شكلك تقلت في الهباب الي بتشربو ده وسكرت
رامي حاوطها بأديه عند الحيط وقال. الهباب ده عمرو ما سكرني بس عنيكي من ساعت ما شفتهم وانا سکړان
بقلمي ...زهرة الربيع
دنيا غمضت عنيها وبتتنهد جامد من قربو وهو قرب اكتر وبيبو سها في رقبت ها
دنيا هنا فاقت لنفسها ودفعتو جامد وقالت .انت اټجننت انا شكلي غلطت لما وصلتك اصلا وزقتو وجات تمشي
مسكها رامي من ايدها بقوه وقال انتي مش حتطلعي من هنا وشدها وقفل الباب وحصل الي قلناه فاول بارت
باك . فاق رامي من شرودوه وهو سامع صوت صر ختها واستنجادها كأنها لسه بتصر خ حط ايديه على ودانو بيسكت الصوت الي جواه لقا نفسه قاعد على الارض في شقتو افتكر كتب الكتاب بص بسرعه للساعه لقاها ٥ مسائا قام بسرعه خد شور ولبس واتوجه للقصر.
لقا عمه وبعض المعازيم جم ومستنين المأزون ودنيا كانت فوق بتجهز
شويه المأزون جيه و باقي المعازيم ومن ضمنهم شريف وعيلتو عدي يوم كتب الكتاب والفرح على دنيا كأنهم زمن كانت بتصتنع الفرحه قدام الناس وهي بتمو ت من جواها خصوصا انه اضطرت انو يمسك اديها ويرقصو ويتصورو ومجبوره تبتسملو هي جواها كره ليه ميتوصفش وده كلو تحت انظار الناس منهم الي فرحان والي بيتسائل هو مش كان شريف العريس ازاي بقى رامي بالنسبه لرامي حالو ميفرقش عنها كتير هو كمان كانت نظرات الكره الي في عنيها كفيله تقت لو عدو اليومين على خير ورامي

خد دنيا ومشيو 
رامي . احم وصلنا اتفضلي
دنيا صر خت بصد ممه انت جايبني هنا ليه وووووووو
البارت التامن
دنيا بصد ممه خطيبتو وبصت لرامي بزهول وقالت الكلام ده بجد انت خاطب
هند بصت لدنيا من فوق لتحت وقالت مين دي يا روميو
دنيا لكمت رامي في كتفو وقال مترد قلها مين دي يا روميو
رامي بص لهند .وقال انتي ايه الي جابك ياهند ومقولتليش ليه انك جايه
هند .حبيت اعملك مفاجئه انت مش مبسوط انك شوفتني ولا ايه
رامي لسه هيرد قاطعتو دنيا بزعيق وقالت. انتنين لمون هنا للعشاق لو سمحت
هند اتغاظت وقالت مردتش عليا يعني مين دي
رامي. دي دنيا مراتي
هند بصد ممه ايه مراتك مراتك ازاي اتجوزتها امتى واتجوزتها ليه اصلا
دنيا بسرعه ايوا قلها اتجوزتني ليه ولا اقولها أنا
رامي اتأفف بغض ب وقال اطلعي يا دنيا استنيني في الاوضه
وبص لهند وقال وانتي ارجعي من مكان ما جيتي هطلع اريح شويه أنز ل ملقكيش فاهمه
دنيا كانت واقفه اتنفضت لما شخط فيها وقال انتي لسه واقفه مش قلت اطلعي
دنيا اټرعبت من صوتو ضر بت الارض بغيظ وطلعت
رامي اتقد م على شريف واتكلم مبين اسنانه بغض ب وقال انت تقدر تلحق نفسك وتاخد الي جبتهم معاك وتمشي وإلا انت عا رفني لما بتدايق واضح
شريف افتكر لما خنقو في الحفله حط ايدو على رقبتو وبلع ريقه بخو ف ورامي سابو وطلع اوضتو بسرعه
....................
رائد كان واقف بيبص على عبير ومنبهر بجمالها وقرر اخير يكلمها
رائد .احم انا رائد صاحب شريف انتي عبير اختو مش كده
عبير بصت لرائد بتركيذ وقالت ايه ده وشك ده
رائد حط ايدو على وشو يشوف مالو وقال .مالو وشي فيه حاجه
عبير . فيه حاجه ده فيه حجات ايه يا بني الجمال ده يخربيتك هو انتى امك روسيه
رائد برق بزهول من كلامها وقال .امك ..احم لا مصر يه
عبير ولما هي مصر يه مخلفاك بالحلاوه دي ازاي
رائد قال بصوت واطي زي ميكون بيكلم نفسه. دي مجنونه يا حرام يا خسارة جميله
عبير انت بتكلم نفسك انت مچنون. يا عيني عليك الحلو ميكملش
رائد انا الي مچنون وكمل بابتسام ايوه معاكي حق انا مچنون
عن اذنك بقي
فضل يمشي وعبير وراه بتقلو استنا بس مچنون مچنون يا عم ولا يهمك هو الواحده هتلاقي واحد مچنون وقمر كده كل يوم
رائد بحزم .بت انتي انا مش ناقص هبل انتي ماشيه ورايا ليه رجعي مكان مكنتي قاعده
عبير بردح. انت بتتنك عليا كده ليه اكمنك مز يعني لا على فكره انا ولا ياكل معايا خالص
رائد مردش عليها وفتح باب أوضتو وقال. ايه هتدخلي معايا الأوضه اتفضلي
عبير. لا انا أخاف
رائد.. لاوانتي وش خو ف وكسوف قوي
عبير . ومين قال اني مكسوفه انا أخاف انت تتكسف
رائد اتنهد وقال .لا انتي مش طبيعيه أبدا وقفل الباب في وشها
عبير. استنا بس لاكن كام قفل الباب قالت كده تقفل في وشي ان ما خليتك تتحايل أقف معاك ميبقاش اسمي عبير
................
في اوضه في الأوتيل كانت هند بتوضب هد مها بغض ب بس سمعت الباب خب ط
جر يت تفتح افتكرتو رامي بس لقتو شريف نفخت بضيق وقالت هو انت عايز مني ايه تاني بعد ما كدبت عليا وجبتني على مالا وشي
شريف دخل وقعد وقال ببرود وانا عملت ايه لكل ده غلطت يعني علشان نورتك
هند بنرفزه نورتني وانت لما تقولي رامي تعبان ومش قادر يعيش من غيرك وحشتيه جدا هو بنفسه قلي كده وتجبني من اخر الدنبا والاقيه متجوز تبقى بتنورني
شريف ببرود. اهدي بس كده وانا افهمك الي حصل
دنيا بسخريه وايه بقى الي حصل
شريف. شوفي يا ستي انا كنت خاطب دنيا وحتجوزها وكل شيى كان تمام لحد يوم رجوع رامي دنيا اول ما شافته ومنكدبش على نفسنا هو شيك وشخصيه وغني ود ماغه شغاله اعجبت بيه وهي كمان بما اننا قلنا نكون صر حين مع نفسنا هيا كمان مزه والصر احه انتي متتقارنيش بيها فهي حاولت توقعو وهو مخد ش في أيدها غلوه وانا علشان راجل صر يح مع نفسي فهمت الموضوع في منت وعلشان كده جبتك
دنيا بزهول من كلامو. وانا دخلي ايه في الي انت بتقولو يولعو ببعض اهو قدامها تشبع بيه
شريف. تشبع بيه مكنتش اعرف انك ضعيفه كده بصي يا هند انا جايبك لهدف معين انك تبعديها عنو وانا كمان من ناحيتي مش حقصر. هماحياخدو اسبوع هنا عايزهم يمشو من هنا مفركشين وبعدها حلال عليا دنيا وحلال عليكي رامي لو موافقه انا عا رف حنبدأ منين
هند فكرت شويه وقالت. موافقه ها هنبدأ منين
شريف بخب ث حتروحي لدنيا وتقوليلها زي ما هقولك بالحرف وسيبي الخطوه الجايه عليا
........................ 
عند رامي ودنيا كانت طلعت الاوضه وحتتجنن من الغض ب
رامي طلع وقفل الباب بنرفزه لقاها بتطبق هدومها في الدلاب وقف قدامها وقال بهدؤ بصي انا هفهمك الي حصل ده سوء تفاهم هند دي تبقى
بس دنيا قاطعتو وقال ببرود انا مطلبتش تبرر لي حاجه كل واحد حر في حياته وبعدين انا مش فارقلي خاطب متجوز متفرقش احنا الي ما بننا مجر د ورقه وبس
رامي اتنهد وقال. لا يا دنيا انتي حقك تعرفي
قالت دنيا بسرعه. لا مليش حق اعرف عنك اي حاجه ولا انت كمان ليك حق يعني لو شفتني واقفه مع واحد ولا داخله اوضتو حتي ملكش حق تسألني
بقلمي ...زهرة الربيع
هنا رامي اتنرفز جدا محسش بنفسه شدها من دراعها بقوه وحاوطها بأيديه عند الحيط وقال بغض ب انتي قولتي ايه سمعيني تاني
دنيا اتوترت وخاڤت بلعت ريقها وقالت الي سمعتو
رامي بهدوء وهو مميل عليها . طب بصي بقي سكوتي ليكي من الصبح على حركاتك الي فسرتيه على انو ضعف ما هو الى احترام للي انتي فيه والي انا سببو لا كن توصل للي قولتيه من شويه حتشوفي شخص تاني منصحكش تشفيه مش هيعجبك صدقيني
بعد عنها ومشي ناحية الحمام بس وقف لما قالت انت حيو ان ربنا يخلصني منك
رامي ضغط على ايده بغض ب وقال .وانا علشان حيو ان منصحكش تختبري صبري انتي مجر باني ق بل كده ومظنش لحقتي تنسي
ومشي بسرعه على الحمام مكانش عايز يشوف د موعها الي بمجر د ما دخل الحمام نز لت من عيونها زي الشلال بصت لدراعها لقت صوابعه معلمه عليه بقت ترتعش مسكت فوطه وبقت تمسح مكان ايده بقر ف شديد
رامي غمض عيونه وفتح الميه عليه وبقى يلعن نفسه ويلعن غبائه وهو بيقول لنفسه ليه تقلها كده ليه تفكرها وتخوفها مش كفايه الي هي فيه ونز لت د معه من عيونه مسحها بسرعه وقال مش وقت ضعف لبس هدومو وطلع وهو عازم امره انو هيعتزرلها عن كل شيئ ومهما كانت ردة فعلها هيستحملها
طلع بسرعه بيقول دنيا أنااا بس اتجمد من شدة الصد ممه بعد الي شافو وووووو
البارت السابع 
رامي .احم وصلنا اتفضلي
دنيا بصد ممه .ان انت جايبني هنا ليه
رامي .بصي يا دنيا هو

انا عندي فيلا هنا في مصر. بس ناقصها تشطيب كتير وكل حاجه جت بسرعه وو
كان حيكمل لا كن قاطعتو دنيا بصر يخ وزعيق قالت انت مچنون ولا ايه انا مالي بالكلام ده انا يستحيل افضل هنا انت فاهم
رامي رد بسرعه لا احنا مش هنفضل هنا احنا هنبات بس وبكره ان شاء الله طالعيين الغردقه هنفضل اسبوع تكون الفيلا خلصت
دنيا ضحكت پألم وبصتلو
 

تم نسخ الرابط