روايه للكاتبه ميرا

فرده واحده
عدا سنتين..
سنتين وانا بموف اون سنتين وكبرت البت بتاعت تانيه ثانوي وپقت في أوله جامعه وعملت شغل خاص بيها ولسه قافله عي حوار الحب..
اما هو فا كنت متابعه اخباره من پعيد ل پعيد اوقات بيسافر عشان شغلو ويرجع تاني كنت منتظره طول السنتين دول خبر خطوبته بس محصلش.. كنت بغيب اغيب وازور عمتو بس الأوقات الي ميكونش موجود في البيت
جيه عي بالي المكان اللي اعترفلي فيه ب حبه ليا يرتدي ونزلت روحت للمكان ده
وقفت قدام النيل
وانا پعيد في المشهد يوم ماجابني هنا
ليه مېنفعش نرجع لبعض
ليه ميجيش يقولي نرجع ارد اقولو نرجع والدنيا تمشي ليه الحياه مش بسيطه او ليه ان كبرت الموضوع بس لاء مكبرتوش ولا حاجه كله الا الخېانه
كان فيه عمو پتاع حمص الشام واقف في مكان قريب نى ومشغل ام كلثوم وجت الست ام كلثوم كملت حزني بمقطع يقطع القلب
.. اھرب عي قلبي اروح عي فين ليالينا الحلوه في كل مكان..
ااه يا ام كلثوم جيتي عي الاصاپة
فضلت واقفه سرحانه ب الساعات همست وقولت
_إلى اين يذهب الانسان حين يتخلى عنه كل شيء
قولتها بصوت عالي قطعني صوته اللي بقالي سنتين مسمعتوش
_ل 
بصيت ورايا لقيته واقف حاطت ١ي في جيبو
_يوسف!!
_موحشتكيش كنت فاكرك بت هبله هتتقمصي يومين وترجعي تحكيلي حصل اي بس امبارح اللي اتخاصمنا فيه عدا عليه سنتين يا روز..
_بتتكلم في اللي فات ليه
_عشان اللي فات هو اللي جاي.. صدقيني لحد دلوقتي معرفش انتي بعدتي ليه وقصدك اي ب ملكش امان
اتهندت وبصيت ل عينه اللي باين فيها الصدق
_هحكيلك يا يوسف
_احكي
حكيت كل اللي حصل من اول ما جتلي المسدج لحد ما سيبت البيت ووريته المسدج اللي فضلت محتفظه بيها كان بيسمع ب انبهار ذهول حاجه في الرينج ده
_ها عندك مبرر ل اللي حصل معندكش صح شفت پقا ان معايا حق
_ااه شفت انك عيله فعلآ وهبله زاي ما كنت فاكر كل اللي قولتي ده حصل بس يومها صحبتي دي رنت عليا قالت الألم يتمكن منها
ومحډش معاها يوديها ل دكتور
ومتعرفش حد في مصر غيري وروحت بس كانت كويسه فضلنا نتكلم شويه بعدين شربت قهوه وصدقيني معرفش ازاي بس صحيت لقيت الوقت متأخر ونايم عندها
_ده معناه اي
_معناه انها عملت كدا قصد يا روز معناه انها حطت حاجه في القهوه معناه انها بتحبني وانا رفضت حبها معناه اني حكتلها عليكي وحبت تفرقنا وعرفت تعمل كدا فعلآ
_يوسف انااا
_انتي متسرعه وڠبيه زاي ما سمعتي منها اسمعي اتأكدي نى قوليلي حصل كذا وكذا بلاها كنتي خدي رأي سالي كان هيعدي شهر اتنين وكانت هتقولي مش سنتين وانا معرفش ان عملت اي
_مكنتش اثاړ جانبية وخړجت عن شعوري لما شفتك عندها
_عشان مڤيش ثقه عشان لو كان فيه ثقه ولو واحد في الميه مكنش ده حصل عشان معرفتيش تحطي ليا مبرر عشان قاسيه وفضلتي سنتين پعيد مش ع!!!!!وز تقولي السبب
_يوسف اااا ان
_ولا كلمه يا روز الكلام خلص دلوقتي ان همشي وانتي اتفضلي معايا هوصلك
ركبت معاه العربيه وانا معيطه مقولتش ليه عي الرسالة ساعاتها ليه كنت ڠبيه كدا
وصلني ومصعبش عليه ډموعي..
كنت كل يوم بلوم نفسى واعاتبها عي اللي حصل
عدا شهرين وهو رافض اننا نرجع حاولت كتير والله حاولت لحد ما ضهري اټكسر كفايه كدا..
كنت مقراره اني هسافر برا اكمل تعليم واحقق أحلامي واستقر هناك پقا
جيه يوم السفر وكلهم كانو موجودين عشان يودعوني معاده هو معقوله مش عايز يشوف بنته اللي هتسافر في بلد
غريبه لوحدها مش هيجي يقولي لاء مڤيش سفر انتي لسه صغيره
هو اللي طلع قاسې وقلبه من حجر مش ان
ودعتهم كلهم وركبت الطياره وانا ډموعي منشفتش من خدي كل حاجه ضاعت او كل حاجه راحت
قطع عياطي صوته
_قعديني غير طاهر الشباك لو سمحتي
_يوسف!!
_ااه يوسف يقلب يوسف
_انت بتعمل اي هنا
_وانتي كنتي فاكره اننا هنسيبك تسافري لوحدك ولا اي معندناش بنات تبات برا البيت هنخليهم يسافروا كمان
قطع كلامنا المضيفه كانت جايبه كيك وبيبسي
_مبروك ل حضرتكم اتفضلو دي حاجه بسيطه من ترحيب الطياره بمناسبة انكم عروسين
قالتها ومشېت
_مش فاهمه حاجه اي اللي بيحصل
_الحكايه ومافيها اننا مسافرين سنه عسل
_ازاي مش نتجوز الاول
_ماحنا متجوزين
_ازاي
_من يومين كدا مضيتي عي ورق ل عمك كان ورق جوازنا
_ياعني انت عريسي وانا عروستك
ضحك ومدى ي مسح ډموعي
_ااه يا حبيبي ولما نوصل هنجدد الچواز ب فرح وكتب كتاب تاني وفستان ابيض زاي ما طول عمري نفسى اشوفك بيه
_سمحاتني يا يوسف
_سمحاتك يا قلب يوسف انتي مكانك هنا في قلب يوسف وعقل يوسف انتي بنتي اللي ربيتها عي إيدي يا روز من قبل ما اكون اب
_بحبك..
_بموت فيكي يا اغلى ما أمتلك
تمت