إكتفيت بها لساره الحلفاوي
متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرم رسلان الچارحي بشكل رسمي!! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق صحابها جم سلموا عليها ف سلمت عليهم بشرود و هي مبتسمة كإنها في
الله يسهلو!!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا ولاد الو!!!
سابت إيد رسلان و حضنت أبوها بكل قوتها تحت نظرات رسلان اللي مكنش عاجبه الوضع بعد أبوها بعد شويه وباس راسها و قال بحنان
إبتسمت و باست إيده بحنان و هي بتومأ براسها ف إبتسم رسلان بسخرية و هو بيقول بهدوء
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
يلا!!
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها و الزغاريط بتلاحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة مافيش سواق هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن نظرها سندت راسها ع الإزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
إنت يا رسلان!!!
إبتسم بغرور ملاحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في الأهميه!! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء لاقاها بتقول بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!!
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يلا يا تيا وصلنا!!
طلعت من حضنه و نزلت من العربية ف إتصدم رسلان من البروده اللي لفحته لما بعدت عنه لدرجة إنه كان عايز يمسك إيديها و يشدها لحضنه تاني بسرعه و مبيعدهاش عنه تاني نزل من العربية و هو مستغرب نفسه و مضايق من تأثيرها عليه لدرجة إن من ضيقه مسك إيديها پعنف لأول مرة و شدها و هما ماشيين ناحية القصر إستغربت تيا بس معلقتش و أول ما شافت الجنينه سابت إيده و
إستنى يا رسلان!! الله الورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم!!!
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يلا يا تيا!
حاضر ثواني!
قال و هي بتنثر قبلة على وردة بيضا و بتضحك ببراءة إبتسم ڠصب عنه على طفوليتها جريت عليه و مسكت إيده و بقت هي اللي تشده للقصر!! إتصدم من حركتها رسلان ! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
النهاردة مينفعش يبقى في حد غيري أنا وإنت في القصر!!!
وفعلا نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها قلب ألوان بالشكل ده فتح الباب ف بعدت عنه بسرعه
و دخلت إتوقع إنها تنبهر بالقصر إلا إنه إتصدم لما لاقاها مش واخده بالها و عادي مدتش ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
بصت حواليها بهدوء و زمت شفتيها و هي بترفع كتفها
عادي .. كويس!!!
رفع حاجبه!! كويس!! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي إتنهد من ردات فعلها اللي عمره ما فهمها إلا إنه مسك إيديها و شدها بهدوء وراه و طلعوا على السلام إبتدت خطواتها تتقل و هي عارفة كويس إنهم رايحين لجناحه قلبها دق كالعاده پعنف لما دخلوا الجناح إتوترت جدا و هو بيمشي بيها ناحية أوضة نومهم بس حاولت تطمن نفسها وقفوا في نص الأوضة لفلها و هي باصة في الأرض حاسس برعشة إيديها و رغم إن رسلان مبيحبش الدلع و شايف إن اللي هيحصل طبيعي و مش المفروض تخاف إلا إنه حس إن اللي واقفه قدامه دلوقتي مش زي أي واحده عرفها لأول مرة يحس إنه خاېف على حد .. خاېف يإذيها من غير ما يقصد خاېف عليها و عايز يطمنها و عشان يخليها تاخد عليه قرب منها و رفع إيديه و إبتدى يفك دبابيس طرحتها إترعبت تيا ف هداها
ششش إهدي .. عايز أشوف شعرك بس..!!
بلعت ريقها و هي بتومأ برهبة ف إبتدى يفك الدبابيس و زاح الحجاب برفق صفر بإعجاب لما لقى شعرها بني فاتح و نوعه كيرلي طويل واصل لآخر ضهرها إتكسفت تيا ف قال هو بإبتسامة
شعرك كيرلي طبيعي!!
أومأت و رفعت
وشها و قالت پغضب طفولي
أيوا يا رسلان كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني!!!
لأول مرة يضحك بصوت من زمان ضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا ف بصتله بإبتسامة على ضحكته مسك وشها بإيديه و مسك شعرها و قال بإبتسامة سړقت قلبها
سيبك منها دي مبتفهمش أنا بعشق الكيرلي أساسا!!!
إبتسمت و قالت في سرها وأنا بعشقك سكتت و هي بتبص في عينيه آه من عيناه .