قصه هزت العالم انا ايمان
قام اتنين فيهم فضلو معايا وواحد قال للباقى استنوها ورا باب المخزن عشان نمسكها
جروا استخبوا وسمعت ماما وهى بتنده عليا لأن المكان كان ضلمه وكانوا مكممين بقوى ومش قادره اصوت شويه وسمعتهم داخلين بيها شايلنها زى ما جابونى وبتصوت وكاتمين بوقها
اول ما شافتنى حضنتنى وقالتلى انتى كويسه ولا اذوكى عيطت وقلت لها كويسه
ضحكوا وقالوا بس
احنا
قالت موافقه
لقيتهم بيقربو ناحية حماتي وهي بتصرخ بشدة ومحدش سامع من صوت الفرح
كنت وقتها بترعش مش عارفه اعمل ووانا عارفه انهم
الا واحد كان مركز معايا انا
وسط الضلمه لمحت واحد فيهم ركن بتاعه اللي كان بيهددنا بيه كان قريب جدا مني مشيت بهدوء من غير مايحسو ناحيته ومن غير ماياخدو بالهم اخدت
كنت مفكراه هيصرخ لكنه سكت خالص وكان بيبصلي بدهشه ووقع
المفروض اني اخاڤ من المنظر لكن حسيت بفرحه وطاقه رهيييبه جريت ناحية حماتي وانا پصرخ وضړبت بسرعه جدااا اتنين
الموقف بقا العكس كلهم سابو حماتي وبيبصولي بذهول وتلاته منهم واقعين في الارض والتلاته التانييين مذهولين وبيبصولي وانا موجهه ناحيتهم وبقولهم اللي هيقرب هيحصلهم
لاحظت انهم انسحبو بعيد عن اصحابهم اللي ماټو وكأنهم خايفين مني
انا اخدت حماتي ولقيت توكتوك بالقرب من الفرح اخدته وهربنا من المكان بسرعه لحد اما روحنا
تاني يوم عرفنا انهم لقو تلاته غادرو الحياة كنت وقتها مړعوبه احسن يعرفو اني انا بس عدت واتسجل الفاعل مجهول واصحابهم معترفوش علينا
من يومها مرحناش انا وحماتي اي فرح وبقيت بحس اني عاوزه اجرب
دي كانت قصتي انا مش عارفه اللي انا عملته صح ولا غلط