روايه للكاتبه فاطيما
سنين كتير مع عمر وبعده عبدالله بس عمرى ما حسيت الاحساس ده الا المره دى بالذات
عبدالله .. لاول مره تمشي وما ودعهاش ما تتصوروش كنت بڠصب على نفسي ازاى انى اتلاشاها وما حاولش حتى انى اشوفها او اتعامل معاها من كتر ما كنت مضغوط كنت بهرب واقعد فى اوضه الضيوف اول ما ارجع الفيلا بحاول اهرب فيها من نفسي ومنها ومن سارة كنت خاېف اضعف ويبان فى عيونى مشاعرى ليها اللى كسرتها وبحاول اخفيها جوايا ..
رغم ان قلبي موجوع منها لكن مشاعرى ليها ڠصب عنى مش قادر اغيرها ولا امحيها لانها اتعدت مرحلة الحب لجنون لعشق رنا بقت نبض قلبي اللى مستحيل احيا بدونه فكرت انها لما تسافر وتبعد ممكن يكون دا دوا ليه يشفينى من وجعى وتعب قلبي بس اكتشفت مع اول دقيقه وانا بشوف العربيه بتتحرك من شباك الاوضه انها بدايه لالم جديد احساسي بوجودها فى نفس المكان اللى انا فيه كان مخلينى استحمل لكن بعدها عنى خلانى اتوه اكتر واحس پضياع وۏجع ملوش نهاية ..
حنان غلطانه يا رنا كنتى لازم تصارحيه بخۏفك الحقيقى يمكن كلامه كان طمنك وتزول مخاوفك
رنا خۏفت يا ماما خۏفت على لين كنت خاېفه يتغير فى معاملته ليها كل اللى فكرت فيه ساعتها نفسيتها وحياتها اللى ممكن تتهدد بوجود طفل منه
رنا انا مش عارفه يا ماما انا قولت كده ازاى والله لومت نفسي كتير كنت نفسي ما يوصلش اللى بينا لكده بس خفت يجبرنى ڠصب على الخلفه وساعتها فقدت اعصابي ومكنتش عارفه بقول ايه قوليلي يا ماما اتصرف ازاى حاسه ان المره دى مسبتش بغبائي
اى خيط بينا حاسه انه بقى بيكرهنى ومش طايقنى انا خاېفه يا ماما يكون بيفكر يسيبنى وانا بقيت مقدرش اعيش من غيره واڼهارت فى العياط
رنا وهى بتمسح دموعها كنت نفسى اعرفه واقبله فى ظروف غير اللى اتقابلنا بيها عارفه يا ماما ساعات بتمنى واقول ياريتنى قابلته قبل عمر انا كنت بحب عمر والله بس عبدالله حبه غير انا مش عارفه اشرحلك مشاعرى لانى انا نفسي مش فاهمه نفسي او محاولتش افهمها الا متأخر بس اللى حساه دلوقتى ان نفسي
الظروف تدينى فرصه جديده معاه من غير عند ولا تعصيب بينا نفسي يحس بيه ويقدر يغفرلى اللى قولته ويدينى فرصه احاول فيها احافظ على اللى بينا تفتكرى يا ماما دا ممكن يحصل
حنان اهدى يا حبيبتى مفيش مشكله ملهاش حل سيبها على الله وان شاء الله خير بأذن الله
حنان الموضوع دا هنسأل فيه شيخ وان شاء الله يفيدنا بالصالح دلوقتى عايزاكى تستريحى شويه واول ما تقومى ننزل مع بعض ونشوف الموضوع دا
خرجت حنان من عندها ودخلت عند رامز ..
رامز تعالى اتفضلي يا ماما
حنان بقولك ايه يا رامز اكدت على عبدالله يحضر كتب الكتاب
رامز لا واله انا افتكرته جاى مع رنا اصلى فهمت كده منه بس اتفاجأت انه ماجاش
حنان طيب بقولك ايه كلمه تانى وشوف ظروفه واعرف منه كده جاى ولا لا
رامز ليه هو فيه حاجه ولا ايه
حنان لا ابدا بس انا نفسي يشهد على عقد جوازك انتى ناسي انه هو السبب وهو اللى اقنع ابوك بالموضوع
رامز طيب هكلمه مع انى مش مقتنع باللاجابه بس انا كمان عايزه يكون موجود
عبدالله كان قاعد سرحان فى الشركه وفجأه الموبيل رن برقم رامز ....
رامز الوو
عبدالله يا هلا بالعريس ايه الاخبار
رامز الحمد لله بخير انت ازيك وازاى الجماعه
عبدالله بخير الحمد لله
رامز كنت فاكر انك جاى مع رنا لاقيتك بعتها لوحدها اوعى تكون مش ناوى تيجى دا انت شاهد على العقد
عبدالله لا ازاى طبعا جاى بس كان عندى شغل بخلصه ويوم الفرح هتلاقينى عندك ان شاء الله
رامز حبيبي يا عبدالله ربنا يخليك خلاص اشوفك على خير
عبدالله ان شاء الله وربنا يتملك على خير
واخر النهار خدت حنان رنا وراحوا لشيخ حكت له رنا عن القسم اللى قسمته قال الشيخ ..
لذا يلزمك أن تكفرى كفارة يمين قال تعالى
لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم ءاياته لعلكم تشكرون
سورة المائدة الآية 89.
ملحوظه
رد الشيخ على تحريم المراه نفسها على زوجها موقف حقيقى حصل لصديقه ليه اقسمت القسم دا فى خڼاقه مع زوجها وكان دا رد الشيخ عليها وانا اصريت اضيفه لتعم الفائده
ودعى لها الشيخ بالهدايه والصلاح وتيسير الاحوال بينها وبين زوجها رغم ان كلامه خۏفها وخلاها تبكى من الندم وتستغفر ربها الا انه خلاها تحس انه فيه امل ان ممكن الامور تتصلح بينها وبين عبدالله وحست انها لازم وفى اقرب فرصه تتأسف منه وتصارحه بسبب تصرفها وتطلب منه فرصه تحاول فيها تأكده انها فعلا اتغيرت وانها بتحبه ومحتجاه اكتر ماهو محتاجها
عرفت رنا من رامز ان عبدالله جاى كتب الكتاب واتبسطت جداا واستأذنت من مامتها انها تنزل تروح الكوافير تظبط نفسها وتجهز للفرح وافقت حنان اللى حست ان رنا الحمد لله استوعبت خطائها وناويه تبتدى حياتها من جديد مع زوجها
لبست رنا وجهزت ولبست لين وكانت فى انتظار وصول عبدالله والكل كان خلاص لازم يتحرك علشان يروحوا المشيخه وجه تليفون لرامز .......
رامز انت فين يا راجل
عبدالله اسف والله يا رامز بس جالى سفر مفاجأ وانت عارف ان شاء الله بعد شهر العسل اجى انا ورنا ونباركلك فى بيتك
رامز ولايهمك يا عبدالله ربنا يوفقك
عبدالله الله يخليك ويهنيك ان شاء الله
رامز ام لين جنبي تحب تكلمها
رنا .. اول ما جت المكالمه قلبي حدثنى ان هو وقفت جنب رامز احاول اسمع ليه اتأخر وانا ملهوفه من كلام رامز فهمت انه مش جاى وبيعتذر ما تتصوروش مدى ضيقة النفس اللى كنت فيها فى اللحظه دى ودموعى كنت حپسها بالعافيه وخاېفه تنزل وتفضحنى سمعت رامز وهو بيقول ام لين جنبي
تحب تكلمها حسيت ساعتها انه اكيد زى كل مره مش هيعبرنى لكن لاقيت رامز بيمدلى الموبيل ساعتها حسيت برضا جوايا انى هسمع صوته واطمن عليه خدت الموبيل وبعدت وكلمته .......
رنا بنبرة صوت مخنوقه عبدالله
عبدالله .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها ونبرتها وهى بتنطق اسمى حسيت انها محتجانى او فى شىء خلانى بدون شعور اقول مالك انتى كويسه لين بخير
رنا فرحت قوى انه فهمنى من نبرة صوتى لا احنا كويسين انت مجتش ليه
عبدالله جالى سفر مفاجىء وانا بكلمك من المطار
رنا يعنى مش هتيجى كمان تاخدنا
عبدالله لا مسعد هيكون عندك
بكره علشان تروحى مع الجماعه الغردقه وانا هحصلكم على هناك ان شاء الله
رنا طيب بس ما تتأخرش انا .... انا فيه كلام عايزه اتكلمه معاك ضرورى ممكن
عبدالله ان شاء الله لما ارجع
رنا ترجع بألف سلامه خلى بالك من نفسك
عبدالله الله يسلمك سلمى على لين
رنا حاضر لا اله الا الله
عبدالله محمد رسول الله
عبدالله .. مش عارف ليه بعد المكالمه دى حسيت بشعور غريب مقدرتش اميز ايه هو بالظبط وجالى منين يمكن لما سمعت انها عايزه تتكلم معايا فى كلام مهم لالا ملوش علاقه بالكلام بس حسيت ان الشعور دا هى ليها علاقه بيه
رنا .. قفلت معاه وانا بدعى ربنا يكتبلي الخير فى محاولتى اللى هحاول ابدا معاه بيها صفحه جديده فى حياتنا هناك فى الغردقه ...
فى نفس اليوم باليل اول ما وصل عبدالله راح على الفندق علشان يستريح وينام ويجهز للاجتماع المهم اللى هيبدأ تانى يوم الصبح قبل ما ينام فضل يفكر فى مكالمة رنا وحياته معاها ويخمن تكون هتقوله ايه لغاية ما غلبه النوم ...
عبدالله .. حلمت ان بيتنا مليان ناس كتير قرايب ومعارف لينا وكلهم بيهنونى ان رنا حامل وشوفت عمر اخويا شايل لين وبيبارك لى حتى اهل رنا كانوا موجودين وبيباركولى كل ده وانا بحاول الاقي رنا بينهم لغاية ما وصلت عند السلم وملقتهاش افتكرت كلامها اقسم بالله يا عبدالله ما انت لامسنى بعد النهارده قسم هتحاسب عليه يوم الدين ولو حاولت تاخدنى ڠصب ھموت نفسي ولا انى ارجع فى قسمى دا وهتشوف .. ساعتها طلعت اجرى الجناح لاقتها مرميه على الارض جريت عليها زى المچنون وفضلت احرك فيها وانا بقول لا يا رنا ما تسبينيش انا والله ما هلمسك بس اوعى تسبينى وتروحى قومت من النوم مڤزوع وانا پصرخ بأسمها وكل جسمى بينتفض استعذت بالله من الشيطان وما شافتش عيونى النوم بعدها قمت صليت ركعتين وانا حاسس بنفس الشعور الغريب اللى حسيته بعد المكالمه مبقتش عارف افسره هو خوف ولا قلق ولا توتر بسبب اللى حصل بينا واللى شوفته فى الحلم بس حاولت اطرده من جوايا .......
عدى الفرح بسلام وتانى يوم سافرت رنا هى ولين مع مسعد على البلد وتانى يوم الصبح طلعوا كلهم على الغردقه رنا كانت طول الطريق ولغاية ما وصلت شويه مع علياء وشويه مع مروة ورامز على الموبيل ودا غير من مودها كتيرر وصلوا الغردقه عبدالله كان حاجز لهم فى قريه جميله جداا عجبت الكبار قبل ريماس ولين حتى سارة وخلود المكان كان فعلا ساحر وجميل الكل كان مستمتع بالنهار الحلو على الشط اما رنا فكان مشغول بالها على عبدالله اللى ما اتصلش ولا طمنهم عليه من ساعة ما سافر اما عز الدين ومريم كانوا مستمتعين وهما شايفين امينه مع ريماس ولين بيلعبوا ومبسوطين اما ساره وخلود فكانوا بيجهزوا ازاى هيخلصوا من رنا من غير ما حد يدرى ان ليهم يد فى الموضوع قبل مع عبدالله يرجع ............
فى نفس النهار خلص عبدالله