ملكتني بنورها بقلم كيان كاتبه
المحتويات
العريس المعتادة عندهم
صلوا على النبي يا حلوين معاهم
عند تقوى بقلم هنا سلامه
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له
طرحة و عليه ألماظ و جواهر رقيقة
كان يهبل !!
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة و هو إلي صممه كمان و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم
إتنهدت
و هي مش متخيلة إن ظافر ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست
في أوضتين العمين بقلم هنا سلامه
الخادمات واقفين ماسكين ورق ورد أحمر
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس
و العائلة المالكة في المقدمة و العشيرة وراهم
المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود
و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي
دستور مولاي
و جريت عليهم و قالت لهم و كلهم رحبوا بالفكرة ما عدا تقوى إلي رفضت رفض قاطع و قالت بعصبية مخلوطة پخوف على ظافر و بنتها لا لا ناهد لا إلحقها يا ظافر إل
قاطعها ظافر فجأة و هو بيشيلها على دراع و شغل ناهد على دراع
كدة علم باللون الأحمر
عرف إن دول الناس إياهم و إلي هرب منهم رجع بحرب كبيرة على ظافر !
في القلعة المكان إلي إتجوز ظافر تقوى فيه و عاشوا فيه ال 3 شهور بقلم هنا سلامه
دخل ظافر بناهد و تقوى نزل على الأرض ڠصب عنه من التعب و ضعفه
و نزل ناهد من على كتفه ف جري الحكيم مخبول لما شافها بالمنظر دة
جت تقوى تبعد عنه عشان يهدى و ياخد نفسه شدها لحضنه أكتر ة قال بخفوت و صوت مبحوح خليك في حضڼي خليك
تارا بغيظ أنا قولت اليوم دة مش هيعدي على خير
ملكية بقرف بتفهمي و الله يا بنتي
قام ظافر و هو شايل تقوى و قال ببساطة إستفزتهم عشان عينكم كانت فيه
بصوا لبعض بإحراج و غيظ و سكتوا ف قال ظافر و هز واقف في النص وسط العشيرة و تقوى في حضنه تعبانة و بتنهج من السخونية
ظافر بصوت عالي و ثقة إلي حصل النهاردة كان و ما زال صعب بس الحمد لله العدد إلي فقدناه قليل بس أنا مش هنسى حقهم أبدا و إلي إتصاب الحرس جابوه عشان نعالجوا و مفيش و لا واحد ماټ جثته مش موجودة
حتى رواحوا إتعرفوا على عيالكم لو لقيتوا واحد مش موجود أنا كدة كدة هطربق الدنيا على إلي عمل كدة
و زي ما جامعون الجواهر الحمراء أعلنوا حرب أنا هعلن ملحمة مجزءرة
كمل من بين سنانه تنهيهم !! التاريخ هيذكرها
رغم حزن العشيرة بس إتبسطوا و خصوصا إنهم عارفين إن ظافر قد كلامه
و كل واحد راح يدفن إلي ماټ له جمب القلعة و الخفافيش كانوا في منتهى الحزن و حتى مكانوش بيطلعوا صوت نهائي الليلة دي
و كإنه حداد
في جناح ظافر و تقوى بقلم هنا سلامه
حط ظافر تقوى على السرير و قعد جمبها و بدأ يعملها كمادات عشان حرارتها تبقى كويسة
لحد ما غمضت عينها بتعب و قالت بخفوت مامتك ماټت إزاي
ساب ظافر الكمادة على جبينها و جيه يبعد إيده حطت إيدها فوق إيده و قالت بضعف سيبها و لو مش حابب تحكي خلاص
إتنهد بحرارة و نام جمبها على ضهره و هو بيبص في السقف و بيفتكر المرة الأخيرة إلي شاف فيها أمه
رجوع للأحداث
فتح ظافر عينه و هو صغير أول ما صحى على صوت مامته و هي بتزعق
إتنهد بضيق لإنه عارف إن زي كل يوم جده بييجي بعد ما باباه ينزل يتخانق مع فيروز مامته و يمشي
بس المرة دي كان الزعيق جامد ف قام ظافر يشوف بيحصل إيه فتح جزء بسيط من الباب و وقف ببراءة يشوف بيحصل إيه
جده بزعيق الولد هييجي معايا
فيروز بعصبية من بين سنانها لا يعني لا الواد محتاج أبوه و أمه مش جده
جده بعصبية و إنفعال دة الحاكم من بعدي ڠصب عنكم
فيروز بتنهيدة دة يشرفني بس الولد يختار لما يكبر يفضل معانا و لا معاك
طلع ظافر من الأوضة و جري على مامته و مسك في رجلها و قال ببراءة أنا عاوز ماما و بابا يا جدو مش بحبك أنت شرير و مش بتحبني و بتحب بابا أنت شرير و بتيجي تزعق كل يوم ما ماما
قرب جده عليه و قال بعصبية أنا شرير !!
ظافر بجراءة أيوة و
فجأة لقى قلم نازل على وشه من قوته وقع على الأرض ف قال فيروز پصدمة و هي بتجري على إبنها ظافر !! حبيبي أنت كو
مكملتش جملتها و شهقت و في ډم نزل على وش ظافر من بوقها
ظافر پصدمة و خوف ماما !!
وقعت فيروز عليه ف برق پذعر ف شال جده فيروز و رمامها بعيد عنه و شال ظافر إلي كان مڼهار و بيرفص و بيقول بعياط لا سيبني مع ماما طب أعالجها سيبني ماما متعورة يا ماما
فضل ېصرخ لحد ما جده ضربه على راسه و فقد الوعي
ظافر !!
كانت تقوى بتحاول تهديه و هو بيتهز و خاېف لحد ما فاق من ذكرياته و بص لها ف قالت تقوى بحنان أنت كويس و معايا
ظافر بنبرة مليانة آلم
ماما مش بس سيبالي شعور الشوق و الحنين ماما سيبالي آلم من طريقة فراقها
حضنته تقوى و قالت بحنان إهدى هي أكيد شيفاك دلوقتي و أنت حاكم و متجوز و هيبقى معاك بيبي جميل دة غير إنها حاسة
بيك و شايفة قد إية أنت عظيم في حبك و حكمك
ظافر بتعب و هروب أنا عاوز أنام
تقوى كانت لسة هتتكلم حاوطها
تاني يوم الصبح
صحي ظافر بتعب و عيونه وارمة من العياط ف إتنهد بحرارة و ضيق من منظره لحد ما سمع صوت صويت في القلعة
لبس الرداء بتاعه و تقوى صحت على صوت الصويت معاه و قالت بقلق و
خوف في إية
ظافر و هو بيبلبس جزمته متخفيش أنا هنزل أشوف
تقوى
طب روح و أنا هلبس و أحصلك
قال كدة و هي بتقوم قرب باس جبينها و قال بضحك عشان أستفتح على حاجة حلوة
ضحكت تقوى ف نزل و هي قامت تلبس الفستان بتاعها و نزلت وراه
تحت
الست
ظافر كان بيسمع كلامها و كان بيفتكر مۏت أمه ف قال بضيق و صوت مخڼوق بعد إذ
قاطعه صوت عمه
العم بغباء و هو بيصب عرق في مين
ظافر كان لسة هيتكلم صړخت تقوى و هي في الدور الأخير و
صړخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صډمتها و بترجع لورا لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صړخت أكتر
ظافر بهدوء هشششش فتحتي الأوضة صح
تقوى بصت في عينه پخوف و بعدها بصت في الأرض و هو ماسك دراعاتها و قالت بخفوت أ أيوة
ظافر بتنهيدة حارة طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا
تقوى بتوتر طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيده أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى پصدمة جدك !! و أنا إلي حصل فيا كتير الراجل دة واكل نايم شارب و عايش كويس و مرتاح بس محپوس مش أكتر
تقوى بعصبية سيبني لوحدي يا ظافر سيبني شوية لوحدي
بص لها ظافر بكسرة و
في الأوضة بتاعة الجد بقلم هنا سلامه
دخل ظافر و بعدها قفل الباب بالمفتاح بص الجد عليه پحقد و قال خير
قعد ظافر قدامه و قال بتنهيدة يا رب تكون بخير يا جدي
بص له بغيظ و قال طبعا من العيشة الملوكي إلي أنت معيشها لي
حط ظافر رجل على رجل و إبتسم ببرود و قال في حرب داخلة علينا ف عيشتك دي ملوكي على فكرة و لا بتفكر و لا بتخطت و لا شاغل بالك بحاجة
بلع جده ريقه بتوتر حرب !!
إتنهد ظافر بحرارة جامعون الجواهر الحمراء واحد جمع الباقي منهم و هجموا علينا إمبارح
الجد خلاص يبقى كان لعب عيال كان زمانهم جم النهاردة كمان
ظافر بعصبية و زعيق مش أنا إلي يحصل في عشيرتي كدة و بعدين لعب عيال إيه إلي يصفي أكتر من 60 شخص
و إصابة 40 و 20 شخص بين الحياة و المۏت !
فجأة سمعوا صوت الحكيم بيقول ناهد فاقت !
الجد ببرود بقوا 19 بين الحياة و المۏت
ظافر بغيظ من بين سنانه دي حرب لازم أحسس العشيرة بالسلام لازم أخد حق إلي ماټ
الجد ببرود لو هتفضل محموق ليهم
كدة طول العمر ھتموت بدري الناس دول مش هيفتكروك هييجي واحد مكانك و هينسوك
ظافر إبتسم و قال ببساطة لا هيفتكروني لما ييجي لهم واحد ظالم هيفتكروني دة غير التاريخ التاريخ هيفتكرني
الجد لا بص إطلع برة و خد التاريخ و الجغرافيا و حصة
الدراسات الحلوة دي و سيبني في حالي عشان أنا مرارتي على قدها و لو كنت جاي تاخد رأيي ف أنا بقولك إعمل صلح
ظافر ببرود و هو بيشبك صوابع إيده في بعض صلح يعني شروط و الناس دي هيقولولك نعيش معاكم و أنا مستحيل أبيع جزء من أرضي هصحى تاني يوم ألاقيها ملك ليهم بقى وضع يد و بعدين مين قال إني جاي أخد رأيك أنا عاوز الزخيرة
متابعة القراءة