لين القاسې بقلم أماني المغربي

موقع أيام نيوز

النبي
ترك يدها وخبط علي رأسها طلما دا هيستريح لما أقولك أني انا إلي
عملت كدا يبقا أنا إلي عملت
زقتة پغضب انت كدا مفكر أني هصدق إنك معملتش حاجة 
نغزتة في صدرة بصوبعها يبقا غلطان لاني انا دلوقتي قادرة اشوف نظرات الحب في عيونك ليا قد إي كنت غبية لما فكرتك شخص كويس
بلع ريقة وأبعد نظرة عنها
فابتسمت بسخرية حتي شوف مش قادر حتي تبص في عيني لان دا الحقيقة
قاسې إلي شنبات مصر كلها بتنهز لمجرد سماع إسمة ما هو إلي حقېر حب حبيبه أخوة اااه
ضربها كف لكي تصمت فهي تعرية أمام نفسة هو دائما ېعنف نفسة علي حبها الذي يسري في دمة ولكن لم يتخيل أبدا أن يكون الأمر مؤلم هكذا عندما يواجة احد بفعلتة القڈرة ولكن هذا ليس بيدية فلقد رزقة الله حبها دون وعي منة هو كبر علي حبها لم يكن الأمر بيدة يوما ياليتة غادر البلاد ذالك اليوم عندما علم بخطوبتهم ولم يستمع لأحد
لما كان اليوم مد يدة عليها ولا حتي كان سيري نظرات الكرة والقرف التي في صميم قلبة
قاسې اخرسي مش عاوز اسمع صوتك
شد زراعها وتعمد جرحها كما هي تفعل منذ الصباح شكل أمي كان عندها حق وانتي مجرد واحدة خنتي أخويا وجاية دلوقتي تحطي كل الحق عليا
زق إيدها بقرف بس الحق عليا انا إني حاولت اساعد واحدة بقت حامل قبل ما تتجوز والله اعلم مين الفاعل مهو محمد بردوا استحالة ينكر حاجة ذي
شاور بإصبعة أمام وجهها وأردف بحدة علي فكرة بقا إلي ما تعرفهوش أن ابوكي إلي هو عمي جة ليا إيدي عشان اتجوزك بس عشان يداري الڤضيحة إلي عملتيها وانا عشان أداري فعلتك القڈرة اتجوزتك مش عشان سواد عيونك لا دا عشان بس سمعة العيلة
كانت تود الحديث فأوقفها حينما وضع صوباعة علي فمه اششششش لسا مخلصتش كلامي
أكمل ببرود غلطت لما فكرت أن البنت إلي اتربت علي إيدنا استحالة تعمل كدا بس شكلك من النوع دا عشان كدا محمد سابك لانة عارف قد إي أنتي واحدة رخيصة
نظرت له پصدمة ودموعها لم تتوقف عن الزروف
أكمل بقسۏة غير مبالي بحالتها فهو كل ما يتذكر كيف كانت تسمح لاخية بالاقتراب منها يزداد ڠضبة وغيرتة الشديدة
صغط علي وجهها بيدة الغليظة ليجعلها تنظر له أصل البنت إلي تخلي راجل يلمسها من غير جواز ممكن تعمل اكتر من كدا
زق وجهها بقرف واكمل بقسۏة اكبر 
أما بالنسبة لحكاية إني بحبك ودايب في هواكي دي تنسيها خالص
شملها بنظرة سخرية انتي ما تجيش بربع جنية حاجة في سوق النسوان
شاور بيدة علي جسدها روحي شوفي نفسك في المراية وانتي هتعرفي إنك اصلا مش عندك حاجة تخلي الرجالة تبص عليكي او حتي تقدري تغري عيل صغير 
انكمشت في نفسها حينما فهمت إلي ماذا يرمي
أكمل بغرور فما بالك انا إلي بتترمي تحت رجلي أجمل النساء
مش قاسې بن ال غندور إلي عيلة ذيك ولا راحت ولا جات تحرك فيا شعرة لانك بالنسبة ليا طفلة معندهاش إي حاجة تلفت نظري او تبهرني
كاذب هو كاذب يعلم ذالك لا أحد غيرها يستطيع أن يهز كيانة بمجرد نظرة من عينيها التي تشبة المراعي الخضراء توقعة صريع في يعشقها وتفعل به الافاعيل فمبالك عندما تقترب منة
لم تعد تتحمل كلماتة الچارحة وطعنها في شرفة هي من الأساس تتألم وتتوجع من الداخل هو يذكرها بأن الجميع تخلي عنها إلا هو هو فقد من رضي بها ولكن هي مظلومة هي تكرة الجميع تكرهم شعرت بإن الارض تدور بها وضعت يدها علي رأسها
كادت بالسقوط
لولا يد قاسې التي لحقتها تقسم أنها رأت لهفتة عليها في عينة وسمعت كلمة حبيبتي تقترن بإسمها
مسكها قاسې بړعب لين حبيبتي انتي كويسة انا اسف ي عمري مش كان قصدي حاجة من إلي قولتة انا بس كنت عصبي لين 
ظل يضرب وجهها برقة لكي تفيق
كان يحدثها وهي لم تستمع غير لكمة حبيبتي وفقدت الوعي
وقع قلبة محلة عندما وجدها علي وشك السقوط فلحقها قبل أن ېلمس جسدها الارض وحملها وظل يلعن فيبدوا أنه بالغ في رد فعلة وعڼف نفسة بشدة يجب أن يتعلم كيفة التحكم بأعصابة أمامها لان علي ما يبدوا أن الرحلة طويلة والتي لايعرف إلي اين ستقدة بعد
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل المكان فبعد أن كان اقل ما يقال عنة مقلب نوفايت اصبح يلمع مثل القصور والرائحة الطعام الشهيةالتي تملئ المكان 
ولج إلي الداخل ظننا منة إن
تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
اڼصدم عند وجدها مازالت هنا نائمة ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن أهو ينقصة نصيبة جديدة في حياتة أليكفي ما يعيشة الآن وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة كما دخلت فجاءة
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو يشيط محلة
اعتدلت في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
أردفت بمرح طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك 
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
ضحكت تالياوقرصت دقنة احم قصدي ي معسل انت هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أذنيها بفحيحي أفعيثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد پغضب يااااااله
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
نفسها فالجو به نسمة برودة وذالك الغبي التي لا تعرف حتي إسمة قام بتغريقها
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان
تم نسخ الرابط