روايه للكاتبه روني محمد
نستفتح بيها القعده...
حاتم بغيظ من عاصم ميل عليه وقاله بصوت واطي يابني فوق من الي انت فيه.... بلاش تجارة الهيروين بتجيب اعدام واحنا كنا شغالين من تحت لتحت يبقى ليه الطمع...
عاصم ششششش فال الله ولا فالك اسكت لو مش عاوز تدخل معايا فالسبوبة خلاص يا عم روح انت لحالك وسبني بقى اقب علي وش الدنيا واشوفها واتمتع بيها...
في بيت سلمى
حياة كتر خيرك يا سلمى انك اعدتيني طول الوقت ده عندك...
سلمى عيب عليكي يا بت انتي أختي قبل ما تكوني صحبتي...... اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته..
حياة وأخرتها لا يا سلمى انا لازم أمشي وأروح لأمي بقى وهقولها الحقيقة وربنا يستر...
حياة اعمل ايه أهو بختي وقسمتي كده
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد...
سلمى ربنا يشفي امها وانتي ربنا يهدي سرك وجوزك يرجعك...
حياة روحت البيت عند والدتها بعد صراع كتير مع نفسها وأخيرا قررت انها هتقولها الحقيقة...
أول ما فتحت باب الشقة أتفاجأت بمراد قاعد مع ولدتها الي قام وقف وقرب من حياة وقال
اهي حياة جت اهي عشان تقولك الحقيقة بنفسها...
حياة بلعت ريقها بصعوبه وكانت خاېفة وعاوزة تسأل مراد حقيقة ايه الي مفروض تقولها بس مراد كمل كلامه وقال
حياة كانت محتارة مش عارفة ترد تقول ايه
الأم ها يا حياة قولي الحقيقة انتي عملتي كده فعلا ...
حياة فضلت ساكتة مش بترد
مراد يا ست ام حياة انا جوزها .... ولو كانت هي بيعالي نفسها بالفلوس فعلا مانا كنت هزهق وهطلقها
حياة بصتله جامد لما سمعت كلامه الاخير وبعدين قربت من امها وقالت
أطمني يا ماما أنا كويسة وعاصم كان عاوز ېخرب بيتي مش أكتر واهو مراد بي قصدي مراد وقفه عند حده...
الأم انا نفسي قلبي يرتاح من نحيتك يا بنتي طمنيني انتي فعلا هتطلقي ولا لأ
حياة ساعتها الكلام وقف عندها ومقدرتش ترد
انا بحب حياة وعمري ما هسبها اطمني ...
ولف لحياة وبعدين قرب منها وقال
أنا بحبك يا حياة واتمنى انك تفضلي جنبي لغاية آخر العمر...
ساعتها حياة محستش بنفسها من الصدمة وقعت من على السرير ولقيت نفسها في بيت سلمى لسه وانها كانت بتحلم بمراد وامها...
عاصم استلم ال 20 كيلو هيروين بعد ما دفع ربع تمنهم بس ...
حاتم انت دفعت كام لشوقي..
عاصم ربع التمن...
حاتم طب والباقي
عاصم لما ابيع هديهم فلوسهم وباقي المكسب كله ليه...
حاتم طب وأنا
عاصم انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي...
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم...
عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه...
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود...
حاتم استغل ان عاصم دخل الحمام وحطله منوم في المشروب بتاعه ولما عاصم خرج وشرب المشروب نام اما حاتم فكان عارف المكان السري الي عاصم بيخبي فيه بضاعته... أخد الهيروين و جرى بسرعة على عربيته الي مكنش يعرف ان تيل الفرامل بتاعتها كان عاصم قاطعها لما عرف انه باعه لمراد فحب ينتقم من حاتم ويتخلص منه.....
حاتم كان بيجري بعربيته على الجبل عشان يلحق يخبي البضاعة في مكان بعيد بالجبل ويرجع لعاصم ويعمل نفسه انه كان سکړان ونايم جنبه ويشاء القدر ان مقدرش يسيطر على العربية والعربية وقعت بيه من فوق الجبل وده ادي الى ۏفاته.....
اما عاصم فضل اسبوع هيتجنن وبيدور على حاتم مش لاقيه لغاية لما شوقي بدء يقلق ويطالب عاصم بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر ..... لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم...
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين دي اخرة كل ظالم
أما حياة لغاية دلوقتي مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة كانت قاعدة وسمعت الباب بيخبط قامت فتحت واتفاجات بوجود ريما الي جريت عليها
ريما ماما حيااااة وحستيني أوي ..
حياة وانتي كمان يا ريما وحشتيني أكتر...
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول...
حياة هو فين مراد ده انتي جاية مع مين
مراد ساعتها ظهر من ورا الباب وهو ماسك بوكيه ورد في ايده وقرب من حياة وقال
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي...
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت
حياة معلش بس الكلمتين دول انا سمعتهم قبل كده ممكن تقرصني..
مراد نعم!!!
حياة اقرصني بجد او نا مش بهزر انا بقى بيجيلي تهيؤات وأنا صاحية ولا ايه...
مراد حياة أنا بحبك!!!
حياة ابتسمت وقالت
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر ...
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة.......