روايه للكاتبه امل حماده
المحتويات
الأوتيل وجلس ينتظرها في الريسبشن
الي ان أتت ايلان وجلست معه
هشام
انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني
قصت ايلان عليه كل شئ الي ان استوعب هشام موقفها ولكنه
مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره
الي ان نهض من مجلسه قائلا
هاتي حاجتك وتعالي
ايلان
ذهب بيها الي منزل خاص به وحينما وصل اردف قائلا
انتي هتقعدي هنا البواب تحت وبكره هيبقي عندك شغاله اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب وانا هجيلك علي طول
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه فأعاد النظر لها قائلا
محتاجه حاجه
أومأت ايلان رأسها قائله
محتجالك انت
ايلان
انا ماليش غيرك ياهشام ماتغبش عليا
قبل هشام رأسها قائلا
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم
ابتسمت ايلان وهو مغادرا ولكنها كانت حزينه يداخلها عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها
صلوا علي النبي
توجهت ليلي الي غرفة مراد لتجد فتاه خارجه من عنده
هلا فيكي شو بدك
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة
عاوز مراد عن إذنك بقي شويه
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام
فتفاجئ مراد عندما رأها
اهلا ازيك يامدام ليلي
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ونهضت من مجلسها قائله
مراد
خير في حاجه
ليلي
هو انت اتجوزت
مراد
لا ليه
ليلي
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك
مراد
اه دي ميس صديقتي
ليلي منه قائله
انت ازاي مش عارفني انت مش عارف انت عملت فيا اي
مراد
عملت اي
ليلي
ووجده
كان وقتها يشعر بالضياع
بعد مرور وقت ليس بكثير
كانت ميس تستشيط ڠضبا من طردها حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب
مراد
راحه فين
ليلي
انا لازم امشي هروح اشوف ابني وهستناك تيجي معايا جهز حالك
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس
وين رايح
جلس مراد يفهمها كل شئ ولكن ميس كانت غاضبه قائلة
مراد
حقك في اي
ميس
انا بدي ٢مليون دولار
وحدوا الله
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد حتي ان الكهرباء انقطعت وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج تخاف اكثر ضمت رجليها الي صدرها وهي ترتعب من الخۏف امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل ولكن قوة دفع الهواء ألقتها الي ان وقعت ع الأرض
فصړخت قائلة
بابااااا
كالطفلة الخائڤة تماما
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي
البارت الثامن عشر
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض واضعه يدها علي أذنها
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها اخذه طفلها وذاهبه معه
وفتح لها باب السياره
الي ان ركبت ايلان السياره وقتها شعرت بالأمان عندما نظرت اليه فابتسم لها هشام وقام بوضع يده علي يدها
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة
وحينما دلفت أضاء الأنوار وذهلت ايلان مما رأته تري صورها في كل مكان
كانت تنظر والسعادة تغمرها كأنها اسعد إنسانه
اتي هشام من ورائها وهو يهمس في أذنها قائلا
نورتي مملكتك
استدارت ايلان له قائلة
مش ممكن انت اللي عملت كل دا
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها متوجها الي الطابق الاعلي
وكانت تري أيضا صورها حتي في الغرفه التي دخلتها
هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء قائلا
وعدتك هتخلص ونتجوز دا قايم نايم احلم باليوم دا
اردف سريعا قائلا
تصبحي علي خير
وعاد الي غرفته
اذكروا الله
في الاوتيل
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ولكنه جاء في باله فكره
للتخلص منها فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور وتحضر اوراقه الرسمية
وبالفعل أتت ليلي وأعطته اثبتاته الشخصيه لم يصدق مراد انه كان ظابطا الي ان ذهب الي المديريه وهناك قص كل شئ حدث معه وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس ولا يقلق بشأنها
وبالفعل تم كل هذا
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده
ماما حبيبتي عندي ليكي مفاجأه
اسماء
اخوكي طلع
ليلي
لا ياماما مراد عايش ياماما ورجع
فرحت اسماء للغايه الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة
حمدالله علي سلامتك ياحبيبي
مراد
الله يسلم حضرتك
ليلي
تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح
الي ان أوقفتها والدتها قائله
راحه فين ياليلي انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش
ليلي
بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب
مراد
ليلي مش انا ليا بيت انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي
ايوه بس انت أكيد تعبان هتبعد لوحدك ازاي
مراد
ماتخافيش عليا هبقي اكلمك ع التليفون
تركها مراد وغادر فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها قلقه
بشأنه لا تريد ان يتركها مره اخري حقا انها تعلمت درسا
اسماء
مالك ياليلي ياحبيبتي خاېفه كده ليه
ليلي خاېفه اوي ياامي خاېفه مراد يبعد عني تاني مبقتش قادره استحمل خلاص
ربنا يجمعكم علي خير يابنتي
ع الجانب الاخر
عاد مراد الي منزله بعدما وصفتله ليلي العنوان وحينما دلف الي منزله ظل ينظر في كل ركن من أركانه ووجد صور لوالده ووالدته وأيضا الجميلة ليلي
وحدوا الله
اتي صباح يوم جديد
فاستيقظت ايلان من نومها بعدما اطمئنت ان طفلها نائم فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير
هبطت الي الطابق الأسفل لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ
ايلان
علي فكره غلط كده
انتي زعلتي مني انتي فهمتي غلط انا خاېف عليكي
من البرد الجو برد ياحبيبتي
فابتسمت قائله
طب ماانت بتشرب قهوه علي الريق
هشام
اتعودت علي كده لان مبحبش افطر لوحدي
ايلان
طب انا جعانه هروح احضر فطار ونأكل سوا
هشام
اذا كان كده ماشي
استغفروا الله
اتي الليل وتم كتب كتاب ليلي ومراد
اسماء
الف مبروك ياحبايبي
أخذ مراد ليلي وتوجهوا الي منزلهم وأصرت ليلي ان تأخذ طفلها معها
دلفت ليلي الي الشقه قائلة
مش مصدقه نفسي حاسه ان بحلم
مراد بعدما وضع الطفل علي الفراش قائلا
مبروك يالوله
فذهلت ليلي مما سمعته قائله
انت قولت اي
محدش كان بيقولي لوله الا انت معناه اي يامراد
جلس مراد علي الكرسي قائلا
انا الحاډثه نستني كل حاجه الا انت ياليلي
ليلي بعدم تصديق
مراد انت بتقول اي
كان مراد يرمقها بنظرات صامته ولكنها في كثير من الكلام
ليلي
يعني انت فاكرني
مراد
عمري مانسيتك مقدرش انكر ان مكنتش فاكرك وانا بره مصر لكن علي طول كان في حاجه بتشديد لمصر ولما وصلت وشوفتك قولت انك روحي اللي كانت بعيد عني بس محبتش أظهرلك دا غير لما نتجمع سوا
اذكروا الله
بعد مرور شهرين
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا
وبعدما تم زواجهم دلفت ايلان الي غرفته تراها حقا جميله وفتحت غرفه الملابس وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها وجلست علي الفراش تنتظر قدوم هشام
وحينما انهي هشام مكالمته دلف الي الغرفه ليري ملاك علي فراشه
توجه نحوها قائلا
اي الجمال دا
صلوا علي النبي
وبعد مرور عدة أيام
دلف رتبه الي سليم في سجنه قائلا
كله تمام ياسليم تقدر تخرج في اي وقت
سليم
وفلوسك جاهزه
وبالفعل خرج سليم ولكنه
لم يذهب الي بيته بل ذهب الي مول هشام وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل
جز سليم علي اسنانه قائلا
تعرف عنوانه
العامل
طب حضرتك مين
سليم
الرائد سليم
أعطاه العامل العنوان علي الفور وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا
وهناك دلف من الباب الخلفي حتي صعد الي الاعلي ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت
ففتح سليم الباب وجلس علي الفراش ولكنه لم يجد طفله فوقف ناحيه الشباك
خرجت ايلان من الحمام في ذلك الوقت قائله
هشام انت جيت
استدار لها
متابعة القراءة