تزوجت بها سرًا
تجمدت الدموع في عيناي هل حقًا ستفعل ذلك من أجلي؟
ولما بعد كل ما فعلتُ معها !!! سألتها بأنكسار لمّ تفعلي ذلك معيّ؟
قالت ” أنتَ والد أبنائي وستظل دائمًا وسوف اساعدك دومًا طالما استّطيع ” أجريتُ الجراحة ولمّ تفارقني وابنائي يومًا حتى تماثلت الشفاء تمامًا. تساءلت دومًا …………. وهل أنا خائن ؟؟؟
أحبتني بكل عيوبي، تحملتني بكل سوءاتي، لم أفعل شيء من أجلها يومًا وهي فعلت من أجلي كل شيء، لم أقُمّ بأي عمل لأحافظ عليها وهي فعلتّ المستحيل لتحافظ على حبنّا وبيتنّا،
لم تتذمر يومًا أو تعاتبني على إهمالي بل
أهدتني أجمل طفلين في الوجود، ساعدتني بكل قوتها واصرارها حتى وقفتُ على قدماي ونجحت وأول شيء فعلته هو التمرد عليها وعلى حبها تحت مسمي* الشرع حلل* والحقيقة هي أنني لا أفقه من الشرع إلا تلك الجملة استخدمتها لأشرع بهّا خيانتي وأُرضي نفسيتي المريضة وشعوري بالنقص،
،ولمّ أنظر لما هو أعمق من ذلك، كمّ حبها وعشقها ليّ لأُثبت لنفسي قبل الجميع كمّ أنا ضعيف وسيء ولا استحق كل ما فعلت من أجلي،
وبرغم كل ما فعلته معها هي من وقفت بجانبي وأعادتني للحياة مرة أخرى. آآه لو استّطيع أنّ اخرّ تحت قدميها مطالبًا منهّا السماح، ولكنّ هيهات فهل يمكن أنّ تغفر لي يومًا………………….النهاية
تمت بحمد الله صلو عالنبي