رواية غرام الأكابر

موقع أيام نيوز

..

يوسف بقلق: احنا لازم نتصل على عاصم نعرفه..

اتصل يوسف برقم عاصم ولكن الفون مغلق..

أعاد الاتصال عده مرات ولكنه أيضا مغلق

اتصل يوسف على لؤى 

لؤى: ايوا يا يوسف هكلمك كمان شويه احنا فى اجتماع واغلق الهاتف..

يوسف: طب ايه العمل..

رغد: انا بدأت اخاف على غرام..

يوسف: تعالى نروح الشركه ل عاصم 

انا معرفش رقم عمها علشان نتأكد ولا حتى عنوانه...

يقود يوسف سيارته للذهاب إلى شركه عاصم

عند شاديه

تتصل شاديه ب رامز 

رامز كان بالاجتماع بشركته 

ترد سما 

سما: الو مع حضرتك سما سكرتيرة رامز بيه

شاديه بغيرة: خليه يكلمنى 

سما: اسفه حضرتك رامز بيه فى الاجتماع

اقوله مين حضرتك 

شاديه: مش مهم هو هيعرف.بس قوليله يتصل عليا ضرورى وعرفيه أن العمليه تمت 

سما: عمليه ايه حضرتك ؟

شاديه: هو هيعرف يلا بقي سلام 

سما باستغراب من لهجه حديث تلك المتصله

كيف لأسلوب واحده بتتكلم كدا تكون فى صفقه وعمليه بينهم..

عند غرام تبدأ تستفيق..لتجد نفسها فى حجرة مظلمه ويديها وقدميها مربوطتان 

وعلى فمها شريط لاصق...

تحاول أن تنادى ولكنها لا تستطيع.......بقلم منال عباس وعيب على الناس اللى بتسرق الروايه وتنشرها باسمها..

يصل يوسف ورغد لشركه عاصم 

ينتظران خروج يوسف ولؤى من الاجتماع...

وبعد مرور نصف ساعة من الانتظار 

خرج عاصم ليجدهم فى انتظاره ومعهم السائق

عاصم باستغراب: مالكم شكلكم ما يطمنش

السائق: انا روحت الجامعه ومالقيتش غرام هانم..

عاصم بقلق: يعنى ايه

رغد ببكاء: اللى حصل أننا كنا واقفين منتظرين السائق..وقصت عليه ما حدث..

يوسف: احنا جايين ليك علشان تتصل على عمها وتشوف هنوصل ليهم إزاى

يخرج لؤى ليجدهم هو الآخر

لؤى: آسف يا يوسف كنت هكلمك حالا

يوسف: خلاص جينا يا لؤى 

لؤى: فى ايه.قص عليه يوسف ما حدث 

لؤى: أن شاء الله خير 

يتصل عاصم على رقم غرام ولكن فونها مغلق..

يتصل على عمها 

يرد حسن 

حسن: ايوا ازيك يا عاصم يا ابنى وازاى غرام

عاصم: انت كويس يا اونكل 

حسن: ايوا يا ابنى انا بخير 

عاصم: هى غرام ما جيتش ليك 

حسن: لا يا ابني انا فى المحل.هى قالت ليك أنها جايه عندى

عاصم: فى واحده جات واخدتها ليك..

حسن باستغراب وقلق: واحده مين 

عاصم: كدا غرام انخطفت 

حسن: استر يارب 

انا هروح البيت اشوفها يمكن راحت ليا البيت

ويغلق الهاتف..

عاصم بجنون

انا هروح عند عمها اكيد شاديه دى وراها حاجه

رغد: ايوا يا عاصم يلا بينا

تم نسخ الرابط