كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام
ثم بدأت تعلمه بعد طرق الس@حر البسيطه وبعض فنون القتال بالسيف والنبال والحريه
رفع الصخور والوقوف بها فترات طويله
الصبر علي الجوع والعطش، البقاء بلا نوم لأيام حتي بداء جسده يتشكل لما يشبه الصخره في صلابتها
ثم أخبرته انه بعد شهر سيكون هناك تدريب له وعليه ان يعد نفسه لنزال حتي المoت
استمر بريقع في التدريب حتي جات تلك الليله المظلمه التي طلبت فيها تلك المرأه من بريقع ان ينزع ملابسه ويستعد للق@تال
ظل بريقع يقات@ل المارد الشيط-اني حتي شروق الشمس قبل أن يتمكن من التغلب عليه وقت-له لكنه اصيب بجر@اح كثيره
اختفت تلك المرأه النهار بطوله وبريقع ملقي علي الأرض يتوجع من جراحه ثم ظهرت اخيرا تحمل عشبه ودهان وترياق
التهم بريقع العشبه وشرب الترياق ودهن جسده كله فلاحظ جراحه تلتئم من نفسها
بريقع انا مستعد لأي شيء
المرأه وهي تضجع علي الأرض عليك ان تضاجعني وتقوم بخنقي وانت تفعلها
بريقع بلا تردد ارتقي المرأه ضاجعها وقام بخنقها حتي ما2تت
شعر بريقع بعدها انه أمتلك قوه رهيبه لا حد لها، طع@ن نفسه بخنجر ليتأكد من كلام المرأه ولاحظ التئام جر@حه في لحظه، لذلك سار تجاه الغرب نحو كهف الغيلان
سار بريقع غربآ نحو كهف الغيلان تحت أشعة الشمس المحرقه وقبل ان يصل هناك وجد وادي ضيق كل الأشجار التي نبتت فيه مكسوره ومطروحه أرضآ.
كان هناك دمار هائل يدل علي عن@ف الذين يقطنون هذا المكان، واصل بريقع سيره نحو فوهة الكهف الضخمه ودلف داخله، رغم ان الشمس في كبد السماء إلا أنه سمع صوت شخير مجموعه من الغيلان النائمه كانت احجامها ضخمه ومتعددة الألوان، لم يكن يعلم ما عليه فعله لذلك واصل سيره حتي تعرض لدفعه قويه من احد الغيلان اسقطته أرضآ.
تلقي بريقع العديد من الضربات القويه لكن جسده الصلب ساعده علي الصمود كما أنه كلما تعرض جسده لج@رح او طعنه التئم من تلقاء نفسه
لم يفلح احد الطرفين في التغلب علي الأخر وكان هذا أمر غريب بالنسبه للغيلان فهم اقوي الكائنات في بلاد الجان، جلس الغول الذي كان يصارع بريقع علي الأرض منهك بينما استطاع بريقع بسرعه ان يستعيد انفاسه فقد كانت الأعشاب التي اطعمتها له المرأه العجوز ذات مفعول قوي وسحري، حتي انه عندما سار داخل الكوخ افسح الغيلان له الطريق فهو ند لهم.
صرخ فيه أحدهم توقف مكانك يا انسي يا حقير، لكن بريقع واصل سيره بلا مبلاه وثقه.
حينها اندفع نحوه احد الغيلان لكنه توقف في مكانه عندما أشار له كبيرهم بالتوقف
لماذا حضرت هنا يا انسى ؟
بريقع من حقي أن أذهب لأي مكان ومن لديه اعتراض عليه مقاتلتي
بريقع قاتلني وستعلم اذا كنت ند لك ام لا؟
شخرت الغيلان الحمر من انوفها مستنكره جرأة بريقع وتعديه علي كبيرهم
قال كبيرهم ستنازل اقل غول فينا واذا استطعت هزيمته سأعتبرك واحد منا
بريقع، انا أرغب بمنازلتك انت وليس غول ضعيف فقد انتصرت على أحدهم من قبل
الغول الكبير بغضب، انت لم تقاتل غو-ل احمر بعد فلا تكن واثق
بريقع وهو يمزق ملابسه، صارعني إذآ؟
اشار الغول الكبير لاحد الغيلان الحمر الشابه وطلب منه منازلة بريقع
تقدم الغول الأحمر تجاه بريقع الذي كان مستعد للعراك بعد أن باعد بين قدميه
اندفع الغول الأحمر تجاه بريقع بقوه، اصط-دم به واخذه في طريقه بسهوله حتي الصقه بالصخر وخنق عنقك
بريقع المصد-وم من قوة الغول الاحمر كافح ليتخلص من قبضته حتي نجح اخيرا بزحزحته عن مكانه ودفعه لمنتصف منطقة القتال
احني الغول الكبير رأسه بعلامة رضي، اتكاء للخلف ورفع يده بأشاره للغول الشاب وهو يقول الان عرفه قدره