كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام
انطلق البوق وجرت هارفا وسابينا لمنتصف الباحه تلهب السياط ظهورهم وسط سخرية وتصفيق جان المملكه الحمراء تحت نظرات الملك داغر المتغطرسه
ثم ارتفع صوت احد الجان يتغني بانتصار الملك داغر علي بنات الملك الفاني وهزيمتهم في ساحة المعركه بسيفه الناغص
ارتفع صياح وتهليل سكان المملكه الحمراء وهم يصرخون المoت لهم
المoت لهم
لم تصدر من ولا واحده منهم اي ص@رخه كما تمني داغر وحاشيته
بل تلقى عقابهم بصمت، بغيظ رفع الملك داغر يده باشاره انتهاء الاحتفال
القيود التي في أقدام هارفا وسابينا ليست قيود عاديه
بل قيود مسحوره مضاده والتي كلما هممت بمقاومتها ازدادت ضيق
كان الملك داغر غاضب من سح-رته لفشلهم حتي الآن بأكتشاف طريقه تجعل هارفا وسابينا تص@رخ وتولول حتي يستمتع بازلالهم
من بعيد من خلف الملك، خلف المدرجات، فوق التله كانت ماتشا تراقب الاحتفال كما تفعل كل شهر بمساعدة جان خاتم اوزادوغ
قبل أن تهم بالرحيل مع انتهاء الحفل.
& &
انتقل ناصر رفقة كيرا وباتي والجان الأزرق خارج حدود القصر المل-عون حيث يقيم الغول الأحمر، حينها سمح ناصر للجان الأزرق ان يرحل حتي لا يتعرض لغضب الغول الأحمر
حملت باتي كيرا واقتربت رفقة ناصر نحو بوابة القصر الملعون، هناك تركو كيرا ولاذو بالفرار مبتعدين عن القصر لكن لمسافه ليست بعيده كي يتمكنو من مراقبة بوابة القصر الملعون
الغريب انه بعد رحيلهم وقبل ان يستقرو خلف صخره تحجبهم عن الغول الأحمر
خرجت كائنات غريبه حملت كيرا ودلفت بها لداخل القصر الملعون قبل أن ينغلق باب القصر مره اخري.
لكن باتي كانت جاهله مثله رغم رؤيتها لتلك الكائنات الغريبه التي تخدم الغول الأحمر ولم يتبقى أمامهم سوي الانتظار
ناصر بقلق، ماذا لو قام الغول الأحمر بتمزيق كيرا او اكل جسدها فهو يكره الجان
باتي، كيرا شيطانه، واميره، ليست جنيه لا أعتقد أنه ينتوي تمزيقها
ناصر كيف نتأكد من ذلك؟
باتي ليس علينا سوي الانتظار
في كهف مجهول وغامض تعلمت مهراته كيف تستخدم قوتها التي كانت اقوي من الس-حر واعتي من الج-ان والشي-اطين، قوتها التي مكنتها من تحريك الأشياء من علي بعد، تحريك الصخور، التحليق في الفضاء، لقد كانت كتلة قت@ل م@تفجره وكان اول شيء قامت به هو قال جنود الجان الذين اعتدو عليها رفقة الأمير سريح
فقد استيقظت الجان علي دم@ار هائل حل بمنازل الجنود وجث@ثهم ممزقه لاشلاء صغيره.
لكن الأمر الذي لم تفهمه ان داخل القصر كان محجوب عن نظرها، مجرد نقطه قاتمه سوداء، انتقلت مهراته بسرعه للصخره التي كان ناصر وباتي يختبئون خلفها، استغرقت بعض الوقت في ذلك لأنها مرت علي الرجل الذي قام بتعليمها لتخبره بنيتها في الرحيل
ناصر – باتي ؟ مضت العديد من الساعات ولم تظهر كيرا او ذلك الغول الأحمر الذي يقطن القصر