___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته

موقع أيام نيوز

الحزن، سابت الولد وقامت وقربت منه

( مالك ي صابر)

صابر بنرفذه وعصبيه جري عالحيطه وبقي يخبط دماغه ( خ’اينه، خ’اينه)

ناني شدته من وسطه ( في اي صابر، فهمنى)

صابر راسه جابت د’م

ناني بخضه ولأن بيجيلها فوبيا من رؤيه الد’م

حطت ايدها ع عيونها للحظه وبعدين شالت ايدها وجريت ع الاوضه تدور ع قطن ومكانش فيه

وكل ده وهي مش فاهمه في اي!

شدت ملاية السرير وقطعت حته منها وجريت عليه وبقت تمسحلو مكان ما اتخبط

صابر بعيون مدمعه ” بصلها اوى واترمى في حضنها”

نانى ( فيك اي ي حبيبى)

صابر بخبث ( شوفتى، مالك طلع مش ابني)

نانى بذهول ( ايييه، مش ابنك)

صابر فى ودانها ( اه مش ابني ولازم اخلص منه)

نانى بلعت ريقها بخوف ( ه’تموته زي أمه)

صابر ( عاوزك تتصرفى فيه زى ما قولتى)

نانى بقت ترتعش من الخوف

( مش هقدر، بس انا عندى حل، احنا ممكن ناخده معانا ويبقى ابننا وانا هربيه)

صابر ( انتي شايفه كده)

نانى حضنته جامد ( ياريت توافق)

صابر ( طيب ي حبيبتى)

نانى بفرحه ( معقول انت موافق، وبقت تبوس شفايفه وكل حته في جسمه من فرحتها)

صابر ” لمس بإيده شعرها وطلب منها تاخد شاور وتنيم مالك”

ناني ( اي عاوزني)

صابر خدها في حضنه ( اووووى بس انجزي وسابها ودخل اخد شاور وبعد كده دخل يعمل عشا رومانسي)

في الوقت ده هي خدت شاور ولابسة قميص نوم

وحطت برفيوم ونامت ع السرير وطبعا بعد ما نيمت مالك

دخل عليها صابر ومعاه صينيه عليها الاكل وعصير

وقعد جمبها وبقي يتغزل بجمالها ويأكلها بإيده

نانى ( انا هاخد ع الدلع ده)

صابر ( حبيبتى بعد كده محدش غيري هيأكلك)

وبعد ما أكلت وشربت بقت تتكلم معاه وفجأه نامتتتتتتتتت…

في المستشفي

عامر قام يطمن ع هيام، فتح باب الاوضه ودخل عليها وقرب منها ولما شافها

( سبحان الله، انتي جميله وشكلك مريح جدا ومستحيل يكون ليكى يد في اللي بيحصل ده، ي ترى حكايتك ايييييه؟

هيام نايمه وكانت بتحلم انها قاعده في مكان لأول مره تشوفه بس لوحدها

” كانت بتبص حواليها مكانش فيه غير زرع وورد”

( هو انا فين واي المكان ده وبصت لزرع لقيته ناشف بس الورد كان لأ)

وبصت شافت حنفيه فى وسط الزرع مفتوحه بس ع طبق كبير مش عالأرض

قربت منه وشدت الطبق من تحت الحنفيه والمياه نزلت ع الزرع، وكانت فرحانه اوى

وبقت تقول الزرع مش هيموت وبصت لسماء

تم نسخ الرابط