___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته

موقع أيام نيوز

عامر: كمليها

(في الوقت ده كانت خطيبته رنا بتتصل بيه، وهو طبعا مشغول مع هيام لا بيكلمها ولا حتى بيسأل عليها، طول الوقت تليفونه انتظار فقررت انها تعرف هو مشغول بايه ومع مين وطبعا قررت تراقبه)

هيام، بحبك بس انا منفعكش صدقنى

عامر: ليه يعنى، بصى انا عاوز اشوفك واعرف منك مش هتنفعينى ليه

هيام: خلاص، انا بكره كنت هروح للمحامى علشان اشوف اخبار القضيه، وممكن اشوفك بس مش كتير، علشان مش عاوزه اتأخر

عامر: بجد هشوفك، خلاص، كلمينى قبل ما تنزلي علشان اجهز

هيام: حاضر

عامر: بحبك

هيام: وانا كمان بحبك وقفلت معاه، كانت مبسوطه جدا بس مكانش فيه غير حاجه واحده هي مضايقاها وهي الحاجه الوحيده اللى محكتش عليها لعامر………

تانى يوم هيام اتصلت بيه وقالت إنها نازله وطبعا هو كان مستنى انه يشوفها، اتفق معاها انه هيستناها في كافيه لحد ما تخلص عند المحامى

__ هيام راحت للمحامى وعرفت منه أن صابر بعد الكشف عليه اتحول ع مستشفى الأمراض النفسيه والعقليه وانه مفيش لا خبر عن الفلوس ولا حتى مالك وقالها انه لما سأل وكيل النيابه عن تليفونه يمكن يعرف منه اى معلومات، عرف منه ان التليفون كان ممسوح من عليه كل حاجة ومن غير أرقام، مكانش عليه غير رقم سلوى بسسس وطبعا لو حد اتصل كان هيعرف، وبالنسبه لسلوى خرجت واعتبروها شاهد مالك فالقضيه وطبعا بعد ما قامت بالابلاغ عن صابر بعد ما عرفت انه قتل مراته وحماته واعترفت ع كل اللى تعرفه عنه…

في نفس الوقت نانى ع ايدها مالك وبتسأل عند منزل صابر، وكانت عاوزه تعرف اى خبر عنه ولما سألت عرفت كل حاجة وان صابر اتمسك، فى اللحظه دي البواب شافها وهى مرتبكه وباين عليها القلق وقرب منها وسألها بتسأل ع صابر ليه، بس هى كانت مرتبكه ولما الناس اتلمت حواليهم ونزل لطفى المحامى قال للبواب

انت عاوز منها اي، سيبها تمشى

نانى: اه ونبى انا غلبانه سبنى أمشى

البواب: مقدرش ي استاذ لطفى، حسام بيه قالى لو حد سأل ع صابر أبلغه وكمان لو عرفت حاجة عن ابنه والبت دى بتسأل وع ايدها عيل واتصل بالظابط حسام وقالوا اللى حصل وطلب منه انه ياخدها ويسلمها هى والولد فالقسم

نانى بقت تص’رخ: انا مظلومه، هقولكم ع كل حاجه بس سبونى بلاش بوليس ونبى

لطفى والبواب والناس اخدوها ع القسم زى ما الظابط حسام كان قايل…..

ومن ناحيه تانيه هيام نزلت من عند المحامى ع الكافيه. وكانت مبسوطه انها هتقابل عامر ولما وصلت قام بسرعه ورحب بيها، شد الكرسي وهى قعدت

هيام قاعده محروجه وباصه ع الترابيزه

عامر ” حط ايده ع دقنها ورفع وشها لفوق”

عامر ( بصيلى، انا عاوز اشوف عينيكى)

هيام بابتسامه ( انا مكسوفه اوى، حاسه ان الناس كلها بتتفرج علينا)

عامر ” مسك ايدها وبحب”

( انا بحبك ي هيام واتمنى انك تكونى بتحبينى)

هيام ( انا كمان بحبك)

عامر ( بجد انا قاعد معاكى دلوقتى، انا مش مصدق نفسي)

هيام” مسكت ايده”

( عامر، كنت عاوزه اققولك ع حاجة، لازم تعرفها، وبعدها هتقرر انك تكمل معايا ولا لأ)

عامر ( انا بحبك ومفيش حاجة تقدر تبعدنى عنك)

رنا واقفه قصادهم وهما فى دنيا تانيه ومش حاسين بيها، قربت من هيااام ” حطت ايدها في جمبها”

( بقي دي اللى بتخوني معاها)

هيام ارتبكت ( في اي وبصت لعامر، مين دي)

تم نسخ الرابط