:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!
والنبى بلااش ابعد عنى والنبى ابعد عنى حيث كان كالأصم لا يسمع شئ غضبه يعميه كل ما ياتى فى مخيلته تلك الليله المشؤومه منظرها عندما كانت بين أ*حضانه لي*نتشل منهم عذ*ريتها تحت صرا*خها ومناجتها أيضا فقط ذالك المنظر الذى كان فى مخيلته وامامه تلك الصغيره التى تشبهها نفس الموقف يتكرر بنفس الصر*اخ ونفس التو*سلات ليقف امامها وهو يصرخ بغضب من مخيلات تلك الليله التى تلاحقه لينز*ع حزامه وهو يهو*ى به على جس"د آيه بغضب وكل قوته وهو يصر*خ: هربتى منى ليييه هااااا ليييه هربتى لو كنتى سمعتى كلامى مكنش كل دا حصل أنا بحبك انا حبيتك بس انتِ بعدتى وهر*بتى منى ليييه هااااا لييييه بعدتى ليه اخذ ينز*ل بحزامه بالجلد على تلك الصغيره وهو لا يدرى أنها آيه وليست تلك التى فى مخيلته ليتوقف بعد فتره من الضرب وهو يت*نهد بضعف ويتنفس بسرعه من كثره مجهوده ليفيق على ذالك المنظر الد*موى الذى امامه وهى مر*ميه على الأرض وهى تنز*ف من كافه جسدها، ليفتح عيناه بإستيعاب لينزل الى مستواها بجمود وهو يقيس نبضها ليزفر بضيق: ذنبك انك صحبتها بس قريب كل حاجه هتبقا تحت سيطرتى وانتِ هتكونى بديله ليها تحت رحمتى قريب ليتركها مر*ميه على الأرض ويخرج بجمود ولا كأنه ترك جث*ه قت*يله بالداخل لينادى على حارسه بصوت غاضب عالى ليأتى الاخر بسرعه وخوف: أؤمر يا فندم نظر له بغضب وجمود: هات دكتوره وخلى واحده من الخدمات تكون معاها وتقول للدكتوره تديها منو*م لمده يومين مش عايزها تقوم من النوم فيها انت فاهم هز الحارس رأسه بفهم وغادر بسرعه لتنفيذ أوامر سيده بخوف بينما هو دلف الى غرفته المظلمه وجلس على الكرسى
وسحب شئ من الدرج الذى بجانبها واغمض عينيه بتعب وفتحها مره أخرى على السلسله التى بيدها وهو يبتسم بهدوؤ على ذكرى تلك السلسله لصغيرته Flash back : دى علشاانى !!!! هز رأسه بهدوؤ وهو يلتهم ملامح وجهها القلقه والمرعبه الموجوده لديها كلما تراه وخضراوتها التى تتحول الى اللون الباهت عن رؤيته لتنظر له برعب وهى تحاول خلع تلك السلسله التى البسها اياها على غفوه لتقول بتوتر: ل.. لا انا اسفه مش هينفع أقبلها اقترب منها بهدوؤ: لييه مش أنا ابن صاحب باباكى يعنى قريبك ممكن أديكى هديه عادى لتتجنب النظر فى عيونه بخوف: لأ مش هينفع أنا أسفه مسك يديها التى تحاول خلع السلسله بقوه وهو ينظر الى عيناها بعمق التى تتكون بها الدموع بخوف وهو يقول بهدوؤ: انتِ خايفه منى؟ هزت رأسها برفض ودموع: ل.. لو.. لو سمحت سيبنى عايزه أروح لبابا سيبنى ابتسم لها بمكر: هسيبك بس متشيليش السلسله دى من رقبتك علشان لو شوفتك من غيرها عارفه هعمل إييه لتنظر له بترقب وخوف وهى تبلع ريقها بخوف، ليقترب منها ويهمس بجانب أذنيها بهمس مُرعب: ه*شيل رق*بتك من ج*سمك خالص لتفتح عيونها بر*عب وخوف بينما هو ابتعد عنها قليلاً لينظر الى ملامحها الخائفه بتسليه وهو يبتسم لها بمكر: هاا هتشيل*يها من رق*بتك هزت رأسها بخوف وسرعه ليبتسم لها بتسليه: شطوره كده أنا أحبك لتبتعد عنه بخوف واخذت تجرى الى الداخل عند والدها بخوف ور*عب بينما هو يتابع ركضها بتسليه وخبث وهو يهمس: قريب هتكونى ليا يا صغيره قريب أوى Back لتختفى إبتسامته مع تذكر الأحداث وهو يقبض على تلك السلسله بغضب وهو يصر*خ بغضب: تميمه.......... : وصلت لحاجه يا حسام تنهد حسام بيأس: لأ بس انا وصلت لشويه رجاله من تبعه وهما هيقولولى كل جديد بيحصل عنده نظر له صلاح بحزن وقلق: الولاد بقالهم شهر !! شهر يا حسام مفيش منهم غير كام مسج حتى مش عارفين نكلمهم أو نسمع صوتهم أنا مش مرتاح كاد أن يرد عليه حسام ولكن قاطعه رنين هاتفه ليرد عليه بسرعه: هااا فى جديد ليصمت قليلاً وهو يستمع الى الطرف الاخر بينما ملامح وجهه الصادمه لا تبشر على خير لينظر اليه صلاح بقلق من شكله، ليرد حسام على المتصل بحزن: طيب لو وصلت لجديد تانى كلمنى سلام ليغلق الخط وهو ينظر الى صلاح بحزن وقلق، ليبدا الخوف يتسرب الى صلاح ليقول: فى اييه يا حسام طمنى ليتنهد حسام بحزن: شكك صح عُمر وآيه فى فيلاا مصطفى بقالهم شهر ولحد دلوقتى محدش عارف بيحصل اييه جوا معاهم نظر اليه صلاح بر*عب وقلق: ايييه يعنى اييه ممكن يكون عمل فيهم حاجه مش كويسه تنهد حسام بقله حيله: والله يا صلاح مش عارف لسه اول ما يوصلوا لجديد هيقولولى لينهض صلاح بفزع: وانا لسه هستنى اما يمو*تهم وأتفرج قولى عنوانه فسن يا حسام خلينى أروح اشوف ولادى جرى ليهم اييه ليقف حسام لتهداته: اهدى بس يا صلاح لازم نفكر بعقلنا مصطفى انا اكتر واحد عارفه