:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!
ولو روحناله هيعند ويمكن الحاجه الى صبرته الشهر دا كله ممكن يعملها قدمنا عند كمان ليجلس صلاح مره اخرى بدموع وقلق: هيروحوا منى يا حسام مش كفايه تميمه والى جرالها دلوقتى عُمر وآيه هو اييه مش بيتهد حرام عليه والله ليزفر حسام بندم وحزن: انا اسف يا صاحبى مش عارف أقولك اييه تنهد صلاح بحزن: متقولش حاجه يا حسام ربنا يهديه : امممم ويا ترى بقا شوفت ستات غيرى النهارده؟! ضحك بصوته كله: يا حبيبتى انا شغلى فى السجن كله يعنى كل الى بشوفهم قتا*لين قت-ل*ه ومجر*مين اييه الى هيجيب ستات القسم أصلا هزت كتفيها بدلال وهى تستمع الى حديثه بالهاتف: معرفش بقا بس انا حاسه انك بتخونى نظر الى الهاتف بصدم#مه ثم أرجعه مره اخرى الى اذنه: تميمه حبيبتى هى هرمونات الحمل هتطلع عليا النهارده ولا اييه همست له بغيظ: قصدك اييه انى مجنونه يعنى ابتسم لها بهدوؤ: لا يا حبيبتى انا الى مجنون وستين مجنون كمان، هااا أجيبلك اييه النهارده وانا جاى نست غضبها فوراً لتقول بمرح وطفوليه: بيبسى وشوكلاته وشيبسى وأندومى كتير أوى وكمان كاجو كتيررر اوى ووبطيخ رد بإستنكار: بطيخ !!!! ودا اجيبه منين يا بنت الناس احنا فى الشتاء رفعت كتفها بضيق: مليش دعوه فريده هى الى عايزه بطيخ اوعى تكون فاكر يعنى انى انا الى باكل الأكل دا كله هز راسه بسخريه: لا طبعاً يا حبيبتى هو انتِ طفسه علشان تاكلى كل يوم عشرين وجبه دى فريده اكيد طبعاً : اممم طيب كويس انك عارف يلا هات الحجات ومتتاخرش سلام ثم اغلقت الهاتف بوجهه بمرح بينما هو نظر الى الهاتف بصدم#مه: انا ثائر على أخر الزمن يتقفل فى وشى السكه وكمان هرمونات الحمل تطلع عليا مالى انا ومال الجواز وسنينه ياربى ..: مالك يا ثائر انت بتكلم نفسك؟! نظر الى ادهم صديقه بصدم#مه: تعرف ألاقى بطيخ فين يا أدهم ربنا ما يوقعك فى ضيقه.. اغلقت الهاتف بفرحه وابتسامه وهى تتمددد على السرير بأريحيه وهى تمسد على بطنها التى بدأت فى البروز بشكل دائرى متوسط
جميل عطاها شكل جذاب أكثر وهى تقول بسعاده: تعرفى يا فيرى ثائر قالى اييه امبارح قالى اعاده الكشف على بنتنا امتا، وقتها وقفت مصدومه من كلمته هو قال بنتنا صح يعنى هو معتبرك بنته كمان، طول الفتره الى فاتت وهو بيحاول ينسينى اسوء فترات حياتى عوضنى عن الخوف والرعب الى كنت عايشاه طول السنين الى فاتت عوضنى عن حجات كتيره اوى لتبتسم بشرود وحب وهى تتذكر ثائر وحنانه عليها وفجأه قاطعها رنين هاتفها لتمسكه بإستغراب لرقم مجهول لترد بهدوؤ: الو.. مين؟! ضحك بسخريه: اييه لحقتى نستينى بالسهوله دى فتحت عيونها بصدم#مه ورعب احتل أواصلها لتهمس بخوف: أ.. إنت عايز اييه تانى تنهد بأستمتاع: والله انتِ الى عايزانى مش أنا يا حلو مسكت يديها بقوه ودموع: وأنا مش عايزه من واحد زبا*له زيك حاجه لتكاد ان تغلق الخط لتتوقف مكانها بصدم#مه مما سمعته وتنزل دموعها.... اتجه الى الاسفل وفتح الباب ودخل اليه وهو يتكلع اليه بضيق ليقترب منه عُمر بغضب وهو يمس*ك قميصه: وديتها فين هاااا انطق آيه فين ليمسك يديه ببرود ويبعدها عنه ويقول: آيه فوق هطلعك ليها وأول ما تفوق هتاخدها وتمشوا من هنا نظر اليه بصدم#مه: إزااى وبعدين تفوق من اييه آيه جرالها اييه انطق !!!!!! ابتعد عنه واتجه خارج الغرفه ببرود: دلوقتى هتعرف بس خليك فاهم اى حركه غ،ـدر كده او كده وقتها هخليك تتر*حم عليها صدقنى وانت مش هتقدر تمنعنى نظر اليه عُمر بصدم#مه واستغراب كيف سيطلق سراحهم الآن فجاه ولكن يفق على صوت الحارس الذى يشير له بالسير خلفه لغرفه آيه ليسرع خلفه بشوق ولهفه ليرى محبوبته ليصل بعد قليل امام غرفتها ويدلف الى الداخل بسرعه ليقف مكانه متجمدا من الصدم#مه وهو يجدها مسطحه على السرير بوجهها الشاحب، ليقترب منها بسرعه وهو يمسك يديها التى تتلون بعلا*م١ت باللون الاحمر والأزرق ليسود عينيه بغضب وهو يتوعد ويقسم له بالمoت بينما هو يمسد على صغيرته بحزن ودموع على حالتها وهو يهمس لها برقه: آيه يا حبيبتى فوقى انا جمبك خلاص مش هسيبك تاتى قومى يا حبيبتى ليظل بجانبها بدموع وحزن على حالتها وهى مازالت نائمه بفعل المخد*ر....... : اقفل عليهم الاوضه ومتخر*جهمش غير لما اطلب منك هتاخدهم بالعربيه وتوصلهم المكان الى عايزينه الى يسالك منهم حاجه متردش ولا كأنك شايفهم ولا سامعهم فااهم : فاهم يا باشا عن اذنك أخذ ينفذ سيجارته بغضب وهو يقول بإبتسامه ماكر: انا بعدت عن طريقى الأصلى ودلوقتى لازم ألف وارجعله تانى........ دخل الى غرفتهم وهو يحمل الكثير من الاكياس والحلويات والاطعمه التى طلبتها منه ظهراً لينادى عليها بسعاده: