عاوزني أتجوز أخويا ؟؟ أنتم إتجننتوا ؟؟

موقع أيام نيوز

أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها، هو إستغرب بس بعدها لقى إيدُه بتضُمها 
يزن بحنان : إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي 
بعدت غاليه عن حُضنه و قالت بتوتر : إتفضل معلش 
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب، ف قال بضحك : واثقه فيا كده ليه ؟؟ كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنتِ عارفه إن أنا بحب الستات 
غاليه بجمود : مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشـ*ـع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك ! 
يزن بصدم#مه : حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه، في إيه ؟؟ 
غاليه بتنهيده : مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده 
يزن : ما أنتِ عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و .. 
غاليه قاطعتُه بثقه : يبقى نتجوز ! 
يزن بصدم#مه : نتجوز !! 
" عند الزُهيري "
حياة بعصبيه : إزاي إبني غريب يمو*ت و محدش يبلغني ؟؟ إزااااي ؟؟ 
الزُهيري بعصبيه : صوتك يا حياة صوتك 
حياة بزعيق : أنت إيه يا أخي ؟؟ حتى في مو*ت إبني عاوز أنت إلي تاخُد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستـ*ـين كلـ*ـب ؟ 
الزُهيري و هو بيشد في شعرُه : إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة ؟؟ 
حياة بعصبيه : بتهزر و إبنك مـ*ـيت ؟؟ 
الزُهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال : ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا ؟؟
حياة و صوتها بيرجع رقيق : طيب إبعد يا زُهيري .. متنساش إني معُتش مراتك 
الزُهيري بتوتر و هو بيبعد : قال يعني أنا إلي هموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنتِ شيبتي حتى و معُتيش حلوه 
حياة بشهقه : أوه مونديوه !! أنا شيبت ؟ 
الزُهيري بسُخريه : يس أوفكووورس 
" عند أيلول و غريب " بقلم : #هنا_سلامه.  

كانوا قاعدين قُدام البحر، ف قالت أيلول و هي سرحانه في المُرجيحه : بذمتك مُرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها ؟ 
غريب بتنهيده : ممكن تمو*ت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر 
أيلول بتنهيده : الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغِرى، و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو نمو*ت .. 
غريب : أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخُد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهُم .. 
أيلول مسكت إيدُه و فركتها بين إيدها قُدام النار إلي مو*لعه قُدامهم و قالت بسعاده : هترجع و هتبقى كويس .. 
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده : على فكره فكرت في موضوع السباق 
أيلول بحماس و عيون بتلمع : و قررت إيه ؟ 
غريب بثقه : هنروح 
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه : أنا مبسوطه أوي أوي .. شُكرًا يا غريب 
غريب بضحك : باين إنك فرحانه 
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري : تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كُلُه و هو بيطفي النار إلي قُدامُه .. 
" في بيت الزُهيري "
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه، و هو بيقول : إسبقيني على الأوضه عُقبال ما أشوف بابا 
لسه غاليه هتتكلم طلع الزُهيري و قال بزعيق : ....................................... 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن يتصدم !!!!!!!!! 
ببصدمه : جايب ستات معاك البيت ! 
يزن ببرود : دي مراتي 
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدم#مه : إتجوزت من ورايا يا يزن !! 
يزن ببرود : يا بابا مش أنت كنت عاوز كده ؟ 
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ : رايح يتجوز واحده أختها خاا*اينه !! 
مرداش يتكلم قُدامها ف قال يزن : أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بُكره نتكلم 
الزُهيري بيأس : ماشي يا يزن 
طلع يزن و غاليه ف قال الزُهيري بضيق : يا عالم البت دي وراها إيه ! 
" عند أيلول و غريب في السباق "
أيلول شالت الشاش من على عينُه و قالت بقلق : كويس ؟ شايف ؟ 
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيًا لحد ما قال بإبتسامه : أيوه كويس .. متخفيش 
أيلول بفرحه : شايفني ؟؟ 
تم نسخ الرابط