عاوزني أتجوز أخويا ؟؟ أنتم إتجننتوا ؟؟

موقع أيام نيوز

قعدت جمبه و إتنهدت و هي بتنام على كتفُه : مش باين يا حبيبي بدأ يلعب في شعرها و قال بصوتُه العميق : بتفهميني قبل ما أتكلم .. أنا فعلًا مش كويس و قلقان و خايف على بناتي 
أيلول بحنان : متخفش عليهم .. هُما مع مامتهم بردُه 
ضحك غريب بغُلب : أمهم !! و الله خايف عليهم منها .. 
أيلول بعدت عنه و قالت بصدم#مه : هي الز*فته هيدي دي تقدر تأذيهم !! هي مش أم و لا إيه ؟؟ إيه الجحو*د بتاعها ده بجد ! 
غريب بتفكير : و الله مش عارف .. خايف عليهم أوي فعلًا 
أيلول بدموع : هي إزاي كده ؟ ده لما طفل بييجي في الطواريء ببقى هموت و أنا شيفاه تعبان ! و قلبي بيبقى خايف و قلقان عليه كإني مامتُه .. 
غريب : عشان أنتِ حنينه 
حضنته أيلول و قالت بحُب : معرفش مين يبقى معاها راجل زيك .. في جمالك و حلاوتك و رجولتك و شهمتك و صفاتك إلي تخطف العقل و القلب .. و جمال عيونك الحلوين و تروح تخونك ! 
مردش غريب عليها .. بس كان حاسس بنار بتاكُل في قلبُه .. مش نار حُب .. نار كُره تجاه هيدي .. 
أيلول بتنهيده : أنا آسفه 
بعد عن حُضنها و قال و هو بيمسك إيدها : لا لا عادي .. مش زعلان منك 
أيلول : خاني التعبير بس مش أكتر 
غريب : قولت و لا يهمك يا قمري .. مش هتنامي بقى و لا إيه ؟ 
أيلول بتنهيده : هدخُل أهو بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا .. زمانُه خايف عليا .. 
غريب بثقه : من عيوني  

أيلول بحُب : حبيبي .. تصبح على خير إن شاء الله 
غريب بتنهيده : يا رب يا أيلول 
" عند غاليه و يزن، الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
غاليه بخوف : باباك باين إنه مش طايقني 
يزن و هو بيلمع جزمتُه : بابا بشكل عام مش بيطيق حد 
غاليه بتنهيده و حُب : أنا مش عارفه أقولك إيه .. ربنا يخليك  يا يزن 
يزن برفعه حاجب : مال صوتك كده ؟ قالب على صوت حبيبه 
نهى جملتُه بضحك، ف قربت غاليه منه و قالت : مش مراتك ؟ 
إلتفت يزن ليها و قال بإستغراب : مالك يا غاليه ؟ صدقتي كذبتي على أبوبا عشان أحميكِ ؟ إحنا حتى مفيش ورقه عرفي تثبت جوازنا ! و الكنبه إلي نمت عليها إمبارح دي تشهد .. دي جدعنه مني بس لحد ما أفهم خايفه من إيه و مش عاوزه تعيشي لوحدك و محتجاني ليه 
غاليه إتنهدت بحرارة : يزن .. أنا بحبك ! 
يزن بضحك : حُب !! أنا .. أنا مش بتاع حُب يا غاليه 
برقت بصدم#مه ف قال بجمود : يلا على الفطار و متسافريش بدماغك بعيد ... تمام ؟ 
غاليه بلجلجه : تمام .. 
" عند لين، في بيت هُدى صاحبتها " 
هُدى : هترسمي إيه عشان المشروع بتاع السنه دي ؟ 
لين بلامُبالاه : معرفش .. هو بيتكلم عن إيه ؟ 
هُدى و هي بترسم : لا الموضوع مفتوح السنه دي 
لين رمت نفسها على السرير و فكرت هترسم إيه .. بس ملقيتش حاجه .. ف إتنهدت بضيق 
" عند غاليه و يزن "  بقلم : #هنا_سلامه.
حياه ماما يزن : و مال مراتك زعلانه ليه يا يزن ؟ 
غاليه بتنهيده : لا أبدًا يا طنط 
لسه يزن هيتكلم لقى باب الڤيلا بيخبط .. ف قال الزُهيري : قوم إفتح يا يزن 
يزن بطاعه : حاضر يا بابا 
قام يزن ف قال الزُهيري بضيق لغاليه : منوره 
غاليه بتوتر : بنورك يا عمو 
يزن فتح الباب و إتفاجيء بأشرف، أخد نفس عميق عشان ميبينش إنه عارف حاجه عن خيا*نة أشرف ل غريب ف قال بإبتسامه : حبيبي يا أشرف .. عامل إيه ؟ 
أشرف ببرود : تمام .. أومال غاليه فين ؟ الچي بي إس إلي في فونها جابتني على هِنا .. 
يزن بإبتسامه بارده : طبيعي تجيبك على هِنا .. ما هي مراتي ! 
أشرف بصدم#مه و زعيق : مراتك إزاي ؟؟ إزاي مراتك و أنا جوزها !! أنت مجنون !! 
لبصدمه : مراتي متجوزاك إزاااي ؟!! 
يزن بزعيق : مراتك !! دي مراتي أنا، أنت هتستهبل علينا ! 
جريت غاليه و وقفت ورا يزن و هي بتقول بخوف : و الله ما إتجوزته يا يزن و الله 
أشرف بزعيق و شر : و كمان بتحلفي ؟؟ دي ورقة جوازنا الرسميه .. إحنا متجوزين من يوم مoت غريب 
يزن بص لغاليه بصدم#مه و هي بتترعش و بتقول بخوف و عياط : متصدقش الكلب الحيوان ده .. و الله العظيم دي ورقه أي كلااااام ! 
تم نسخ الرابط