رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد (كاملة)
المحتويات
من الغرفة لتجد
كريم و ورد واقفين بصمت و جاءت لتتجه ليهم و لكنها توقفت حين قالت ورد
ورد طيب احنا هنعمل ايه دلوقتي
كريم هوصلكم البيت و انا هرجه لعمر لحد ما يتحسن
ورد هنروح الفيلا
كريم أيوة اومال فين .. ما انا فهمتك كل حاجه انكم هتفضلوا موجودين في الفيلا الفتره دي عشان خاېف مروة تعمل حاجه .. دي تتوقعي منها أي حاجه
كريم بتردد أيوة
ورد بحزن طيب يا كريم .. صحيح انا نسيت أن مهمتي
خلصت خلاص
ريم مهمة ايه
التفتت لها ورد سريعا و كذلك كريم لينظروا إليها پصدمة
كريم ريم .. عمر عامل ايه دلوقتي فاق ولا لسه
ريم أيوة فاق الحمدلله .. مهمة ايه اللي ورد بتقول عليها
ابتسمت ورد بتوتر لتأكد علي كلامه و لكن ريم لم تقتنع بكلامهم دخل كريم الي الغرفة ليطمئن علي عمر و ترك ريم و ورد معا و بعد لحظات اتجهت لها ريم
ريم انتي مخبيه عني حاجه يا ورد
ورد لا مش مخبيه
ريم اومال ايه اللي انا سمعته ده .. مهمة ايه اللي قصدك عليها
ورد كنت بهزر يا ريم زي ما قالك .. صحيح نسيت اقولك أن كريم طلق مروة خلاص
ورد ابتسمت بحزن و قالت تقريبا
ريم ايه تقريبا دي
ورد مش عارفه ما يمكن يسيبني زي مروة كده
ريم نعم .. و هو انتي بتشبهي نفسك بلي اسمها مروة دي .. دي كانت عينيها بتطلع ڼار .. غير كده كريم
بيحبك مستحيل يسيبك اطمني
ورد ليه بتقولي كده
ريم عشان باين اوي عليه يا ورد .. كل حاجه بيعملها بتثبت أنه بيحبك
ريم انتي ليكي بالكلام ولا الأفعال الأفعال طبعا ركزي مع دي و بس و سيبي كل حاجه على ربنا
ورد و احنا لينا مين غير ربنا عشان نتوكل عليه .. ماشي يا ريم .. بس انتي ايه اخرة حكايتك مع عمر دي
نظرت لها ريم بتوتر و قالت ايه ! حكاية ايه مش فاهمه
ابتسمت ورد بخبث و قالت والله
ريم أيوة
الكاتبة ميار خالد
ريم أيوة اعمله ايه يعني
ورد انتي ايه
ريم انا
ايه
ورد صاحت بها ريم مش عايزة استعباط
ريم و بعدين معاكي يا ورد انتي لسه مصممة تحرجيني
ورد افهم من كده انك انتي كمان بتحبيه يعني
ورد بتكرهيه يعني
قالت ريم سريعا لا طبعا
ورد ابتسمت بخبث و قالت طيب يا ستي خلاص .. يشد
حيله هو بس و نفرح بيكم .. بس اتلمي معاه شوية بقى
ريم ايه كل ده انا لسه موافقتش علي فكرة
ورد جدعة .. روحي كده و قوليله الكلمتين دول و شوفي رد فعله هيكون ايه
ضحكت ريم بسبب كلماتها تلك و رجعوا جميعا الي غرفة عمر
وصلت مروة الي بيتها بعد ما فعلته في امير لتجد والدتها جالسة علي أحدي المقاعد و علامات الحزن علي وجهها فاتجهت إليها
مروة بابا فين
سحر راح علي شغله .. اطلعي خدي دش و ريحي شوية
مروة انا هطلع اخد دش و ارجع علي الفيلا !
سحر تاني !! و هترجعي بصفتك ايه بقى .. طليقته
مروة هروح اخد حاجتي اللي هناك و انتي فاكرة اني هسيبها كده ليهم
سحر بلاش انتي تروحي نبعت اي حد
مروة ليه يعني مروحش عايزاهم يفتكروا اني خاېفة ولا ايه
سحر انا ميهمنيش كل ده
مروة ولا انا و هروح برضو .. عن اذنك
ثم صعدت الي غرفتها و أخذت دش لوقت طويل حتي تزيل تلك الذكريات عنها و خرجت لترتدي ملابسها و قد عادت لأناقتها القديمة خرجت من الغرفة و من البيت بأكمله و قد تجاهلت كل محاولات أمها حتي تمنعها استقلت سيارتها و اتجهت الي الفيلا و بعد وقت وصلت لها .. ترجلت من سيارتها و دخلت إليها فلم تجد اي شخص و عندما رأتها فتحية اتجهت إليها
فتحية مروة هانم .. تؤمريني بحاجه
مروة لا .. روحي شوفي شغلك .. ابعتيلي هنا تساعدني في كام حاجه
فتحية بس هنا بتذاكر دلوقتي
مروة بحدة كلامي يتسمع بلاش جدال !
فتحية امرك يا هانم
الكاتبة ميار خالد
ثم اتجهت الي المطبخ و أمرت ابنتها أن تساعد مروة و بالفعل قد صعدت معها و لملمت مروة اغراضها و عندما انتهت قالت لهنا
مروة خدي حاجتي و وصليها عند الباب تحت
هنا حاضر
ثم اخذت حقائبها و نزلت بهم .. خرجت مروة من غرفتها بحزن ممزوج بعصبية مكتومه وتجولت في البيت لوقت حتي اتجهت الي غرفة صابر ! دلفت إليه لتجده جالس علي كرسيه في الشرفة ينظر الي السماء
مروة عاش من شافك
نظر لها صابر للحظات ثم أعاد نظرة الي السماء بعدم اهتمام
مروة شكلك لسه متعرفش .. وإلا كانت نظرة
الشماته هتظهر
متابعة القراءة