رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد (كاملة)
المحتويات
لترد لا شكرا معايا اكلي
ايمن ضحك باستهزاء ليه انتي جايه مدرسة ولا ايه
ريم نظرت له ببرود اه جايه مدرسه .. ممكن تسيبني اشوف شغلي
ايمن في ايه انا بهزر معاكي بس !
اطلب حاجة
ابتعد ايمن عنها لتتنهد بضيق ثم لملمت اغراضها و اتجهت نحو أحدى المدرجات .. كان المدرج فارغ تماما فجلست علي مكتبها و انتظرت مجيء الطلاب و هنا انتبهت إلي وجود
تململ عمر في مكانه و لكنه لم يستيقظ بعد فضړبته ريم بخفه علي كتفه لينزعج قليلا و قبل أن تسحب يدها قد امسك بها و ظل هكذا للحظات .. نظرت له ريم پصدمة و لم تعرف كيف تتصرف حاولت سحب يدها بهدوء و لكنها لم تستطيع فصړخت به
ريم ما تقووم في ايه هو انت في بيتكم !!
انتفض عمر في مكانه و صړخ في ايه !
عمر يا شيخة في حد يصحي حد كده .. وسعي خليني امشي
ريم انت ازاي تكلمني كده !
عمر بقولك ايه مش عايز صداع ! امشي من قدامي دلوقتي
رفعت ريم يدها لټصفعه علي وجهه سريعا دون أن تفكر و في هذه اللحظة دلف الكثير من الطلاب الي المدرج ليروا هذا المشهد !!
نظرت له ريم بتحدي و قالت برا !
كبيرة و تنهدت هي بضيق
وصل كريم الي قسم الشرطة و دلف
إليه سريعا و اتجه الي مكتب الضابط و دخل إليه
دون أن يطرق الباب .. نظر له جميع الموجودين و منهم ورد التي تنهدت براحة شديدة لوجود أحد ما يساعدها
الضابط كريم بيه ! اتفضل
كريم اتجه الي الضابط و صافحه ليكمل الضابط خير .. في حاجة اقدر اساعدك بيها
الضابط نظر له بتعجب نوعا ما ورد
ورد حضرتك طلبت دليل يا بيه مش كده .. كريم بيه شاهد علي كل حاجه و هو ساعدني امبارح و انا بهرب من مجدي لما حاول يتحرش بيا !
الضابط الكلام اللي ده مظبوط يا
ثم شاور إلي مجدي بيديه و شوفت الراجل ده كان بيلاحقها و دماغه مفتوحه .. ففهمت أن الموضوع كله عن دفاع عن النفس ورد كانت بتدافع عن نفسها مش اكتر .. انا
معرفش اي التفاصيل ولا سبب تواجدها هنا .. بس انا قولت اللي شوفته بعيني
الضابط هب واقفا انت اټجننت ! انت مش عارف انت بتكلم مين
الضابط حاليا كل حاجة قدامي بتثبت حاجه واحدة بس .. و هي براءة ورد و انك انت اللي كداب .. و الحكومة مش لعبة عشان تيجي تقدم بلاغ كاذب عشان كده هتشرفنا حبة حلوين .. و بالنسبة للبنت اللي انت جايبها عشان تشهد ضد ورد .. هتفضل معانا هي كمان بسبب أنها شهدت زور !
منى شهقت پخوف لا انا مليش دعوة ! هو اللي دفعلي فلوس عشان اقول كده انا مليش دعوة
نظرت لها ورد بكره و توعد ليقول الضابط لكريم كان كفايه تليفون منك و انا احل كل حاجه .. عموما شرفتنا بمجيتك دي .. تقدري تخرجي يا ورد
ورد ابتسمت ابتسامة عريضة و حمدت ربها كثيرا لينهض كريم من مكانه و يشكر الضابط بابتسامة صغيرة و خرج مع ورد من المكان
ورد انا متشكرة جدا .. مش عارفه اقولك ايه بس لولا وجودك كان زماني اتدبست في القضية دي و حياتي ادمرت
كريم انا اللي بشكرك انك لما احتاجتي لمساعدة كلمتيني
ورد تسلم يا بيه .. عن اذنك
كريم انتي رايحه فين
ورد مروحه زمان أختي الصغيرة قلقانه جدا عليا
كريم طيب تحبي اوصلك
ورد لا انا مش متعوده علي كده !
كريم بعدم فهم نعم
ورد يعني انا مش متعوده علي المعاملة الطيبة دي من الناس ! انت عايز مني حاجه صح
كريم و حتي لو عايز .. هتعملي اللي انا عايزه
ورد تغيرت نظراتها في ثواني لتقول طيب هرجع اقولهالك تاني مش علشان
ساعدتني مرة ولا اتنين يبقي تنسي نفسك و انت بتكلمني .. و لا تفتكر انك كده اشتريتني .. انت قدمتلي مساعده و انا مدينه ليك بكده بس و ياريت تلزم حدودك معايا !
كريم انتي مجنونه .. انا لسه مخلصك من مصبية !
ورد انا بعرفك بس عشان لو فكرت في حاجه كده ولا كده ! معلش انا عذراك شكلك ابن ناس اوي اكيد متعود علي المناظر المايعه
كريم مايعه !
ورد أيوة مايعه مستغرب ليه
كريم ابتسم و ليه بتقولي كده
ورد يعني .. بيبان علي البني ادم
كريم رفع أحد حاجبيه لا
ولله !
ورد عن اذنك بقي مش عايزة اخلي بليه قلقانه اكتر من كده
كريم لم ينتبه لاسم بليه التي قالته أمامه
متابعة القراءة