رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
المحتويات
على آمالهم وأحلامهم..... كان أنين انفسهم يصارع الحياه .
انهمرت دموع وتين وهى تنظر لهم جميعا پصدمه تريد أن ينقظها احدهم ظلت تنظر لهم جميعا بتسال ونظراتها تتجول بينهم ودموعها هى التى تحكى ۏجع يأكلها كڼار في الهشيم .
كان والدها احمد يضع رأسه بين كفيه وينظر فى الأرض كمن سقط فوقه جبل ودموع تروى اشواك الصبار.
اما أخاها يعقوب....صامت في حاله حزن ملامحه تحكى صراع داخله يكاد يقضى عليه ويشعر أن قلبة خلع من بين ضلوعهة وأن روحة معلق بين الحياه والمۏت.
أما هى وتين كانت تتنقل بينهم تنظر فى وجههم تريد ان ينقذها احدهم ويقول لها ان هذا كابوس وليست حقيقه
فاق الجميع على صوت صړاخ وتين وهى تقذف هاتفها الجوال في شاشة التلفزيون وتكسر كل ما تطولة يدها هى تشعر بأنها حطمت وصدمت فى أكثر شخص كان أقرب لها من وتين قلبها أنه مثلها الأعلى...وحصن أمانها...
قوتها..وضعفها...
تمردها.. وطاعتها... عندها..خضوعها...
تفوقها..واستسلامها .
ثقتها فيمن حولها أصبحت ټموت بالحياه من حقيقه تمنت المۏت على معرفتها .
عقلها سيجن لا يصور لها انها ستحرم منه في يوم من الايام ماذا تفعل وكيف تستوعب بأنها كانت تعيش كل هذا العمر مع من تظن انه اخا لها وسندها في الحياه.
هرولت شغف إليهم كانت ابرار تجلس علي الاريكه تبكى فى صمت و وتين تبكى بحرقه وتصرخ كما لو أن فارق اخها الحياه جلست شغف جوارها وضمتها وهتفت ممكن تهدى عشان نفهم فى إيه بالظبط وليه راكان قال كده وايه
السبب.
ظل الجميع في حاله صمت كمن فقد صوته فى ضجيج الزحام لم يجبها أحد جلس قاسم جوار احمد وبعد وقت ليس بقليل شق صوت قاسم هذا الصمت المخيف نعم صمت مخيف وهو هدوء ما قبل العاصفة .
ممكن يا احمد تفهمنى أزى دا حصل وليه أنا معرفش حاجة وليه بعد العمر دا كله راكان يعمل كده دلوقتي وهو يعرف منين وليه لما سألتك زمان أنكرت وقولت أنه ابنك وليه تشيل حمل تقيل زى دا لوحدك مش أحنا اخوات وبنشارك وجعنا ونقسمه مع بعض وأمسك يده يحسه على الأمان.
رد عليه احمد وهو يبكى مكنش ينفع حد يعرف حاجه كان لآزم يفضل راكان ابنى كان لازم سر دا يندفن معايا بس عرفه السمرى وطلب أن يجوز ابنه ل وتين و راكان رفض ودى هى النتيجة .
استقامت وتين واقترب من أمها وجلست تحت أقدامها وامسكت يدها انتى إللى هتقوليلى ليه خبتنى علينا الحقيقة وهو فعلا مش اخونا وياترى أحنا كمان اخوات ولا هنطلع زى راكان أولاد حرام .
كان رد ابرار صفعه هبطت على وجه وتين جعلتها تنظر إلى أمها پصدمه ردت عليها أمها بصوت عالىراكان مش ابن حرام راكان أبنى انا اللى ربيته الام هى اللى بتربى مش بتولد دا أبنى وأول فرحتى دا سندى وقوتى عمرى كله أنا من غيره اموت لو خسرته ساعتها هيبقى اخر يوم فى عمرى واياك اسمع حد فيكم يقول أنه مش اخوكم ودفعت وتين بعيد عنها .
صړخ يونس بصوت عالى وهو يدفع المقعد الذى أمامه بقدمه بقوة وهتف
بس هو مش اخونا وبسببك انتى وبابا احنا هنخسره لو كنتوا بس احترمته عقولنا كنا عرفنا نقف جنبه ونحميه ونحميه وتين وسامر ابن گ....لب كنت دفنته صاحى تحت رجلين راكان ولا أنه يلوى دراع اخويا
والسر كان أندفن معكم زي ما كنتم عايزين بس اللي انتم عملتوه مش دمره لوحده دا دمرنا كلنا واصبري يا ابرار هانم هتيجي امه الحقيقة اللي هتاخذه منك واللي خفتى منه زمان هيتحقق دلوقتي
وحول نظره الى والده احمد وحضرتك يا معالي المستشار اعتبرتنا مش موجودين أصلا ولسه عيال صغيرين ومش هنقدر
متابعة القراءة