رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين
المحتويات
ورائه وعلمت تاريخه المشين وعلاق اته المتعددة بالفتي ات والنس اءغض بت إيثار وحاولت حل الخطبة لتقابل سيلا من الس باب من عزيز ووالدتها فصارحت عمرو بما وصلها ليعترف لها بصحة ما وصلها عن ماضيه واخبرها بأنه تغير ووعدها بأنها ستكون ملكة على عرش قلبه فلمست الصدق من حديثه وبرغم محاولاتها بالإبتعاد عن تلك ال سمية لما رأته من حق دا دفينا لها بكل تصرفاتها مؤخرا إلا أن الاخيرة كانت تقحم حالها اكثر بحياتها
واليوم هو يوم الزفاف صعدا العروسان بعد إنتهاء حفل الزفاف الأسطوري الذي أقامه نصر لنجله الصغير
________________________________________
نورتي بيتك يا حبيبتي
اكتفت بابتسامة خجولة ليسألها بصوت حنون
إحنا محتاجين نغير هدومنا ونصلي الاول يا عمرو
خلي الصلاة بعدين يا حبيبتي أنا مش تاق لك قوي ومش هقدر أستنى
مينفعش يا عمرو لازم نصلي الأول علشان ربنا يبارك لنا في حياتنا
امسك كفها وتحدث بعينين يفيضان عش قا
طب ممكن علشان خاطر حبيبك عمرو نخلي الصلاة بعدين
علشان خاطري إنت خلينا نصلي
تبسمت وهي تطالعه بخجل ليوعدها وهو يطالعها بعينين مسحورتين
أنا هعيشك ملكةوهخلى البلد كلها تحسدك على حب جوزك ليك
تنفست بهدوء لتتحدث بابتسامة سعيدة
أنا متأكدة من حبك ليا يا عمروأنا شفت حبك في عنيك
ابتسم بسعادة لتسترسل هى برجاء
أنا بس ليا عندك طلب واحد
إنت تؤمريني يا روح قلبي وطلباتك كلها هتبقى تحت رجليك
أنا عارفة إنك كنت بتعرف بنات كتير قبلي
قطع حديثها ليقول
مش أنا قولت لك إن كل ده كان قبل ما أعرفك ووعدتك إني عمري ما هرجع للسكة دي تاني
باليوم التالي
فاقا العروسان من نومهما بقلوب ترفرف كطيور من شدة سعادتهاارتدت إيثار عبائة مطرزة باللون الوردي وجحابا مماثلا مما زاد جمالها اضعافا وقامت بوضع بعض زينة الوجه الخفيفة لتنزل الدرج بجانب عمرو الذي تشبث بكفها بقوة واحتواء كان يجاورها النزول رافعا رأسه للأعلى بتفاخر وكأنه حصل على أغلى الجوائز رفعت إجلال رأسها تتطلع على صغيرها وهو يتأمل تلك الفتاة المجاورة له بتأمل وعشق ظاهرا للأعمى لا تعلم لما شعرت بالغيرة حينما لمحت كفه القابض برعاية على خاصتهاتنفست بضيق ليصلا العروسان إلى الجميع لتتعالى الزغاريد من عاملات المنزل وأيضا ياسمينومروة زوجتي طلعت وحسين اللتان اتيتا من المطبخوقف الجميع
________________________________________
وبدأوا بالترحيب بهما أقبلت على نصر لتصافحة قائلة
صباح الخير يا عمي
صباح النور مبروك يا عروسة...قالها بملامح وجه جامدة كعادته مع الجميع اتجهت ل إجلال لتتعجب لملامح وجهها المكفهرةتجاوزت الأمر وبسطت يدها للمصافحة باغتتها الاخرى برفع ظهر يدها وتقريبه من فم إيثار استعدادا لتقبيلهنظرت لها باستغراب ليتحمحم عمرو بعدما رأى علامات التعجب على وجه حبيبته ليهم مقتربا بجوار عروسه
قال كلماته التوسلية وابتعد ليراقب ردة فعلها وجدها تتنفس بضيق وهي تكظم غيظها بصعوبة لأجل نجلها لتمد إيثار يدها من جديد للمصافحة قائلة بابتسامة هادئة
صباح الخير يا ماما
إسمي ستهم...نطقتها باستعلاء لتكمل وهي تضع كف يدها بخاصتها
من هنا ورايح تقولي لي يا ستهم زيك زي ياسمين ومروة
حاضر يا إيه!
ابتلعت ريقها وتمنت لو بإمكانها الإختفاء من أمام تلك المتجبرة لتقول برضوخ
حاضر يا ستهم
ابتسمت بتجبر لتأمرها
إدخلي إتفرجي على المطبخ مع سلايفك على ما عمرو يشرب الشاي مع الحاج وأخواته
نظرت تطالعه باستنجاد ليطمأنها بعيناه فانسحبت تجاور نسرين ومروة وما أن ولجوا للمطبخ حتى تنفسا بصوت عالي وكأنهما كانتا تكظمان أنفاسهمتحدثت مروة بطمأنينة
متزعليش من ستهم هي تبان تخوف وټرعب...نطقتها بملامح وجه مړتعبة لتنتفض مصححة حديثها خشية من أن يتسمع عليها أحد
بس طول ما انت بتسمعي كلامها وتنفذيه بالحرف مش هتشوفك أصلا
أما بقى...قالتها بوجه لا يبشر بخير لتقطع حديثها ياسمين التي هدرت بها
مخلاص يا مروة إنت هتخوفيها من أولها ليه
أنا بوعيها علشان متقعش في اللي وقعنا فيه قبلها... قالتها مروة بصدق تحت ارتعاش جسد إيثار التي تيقنت من دخولها لمنزل الاشباح سحبتها ياسمين من رسغها لتجلسها فوق مقعدا وتقابلها الجلوس حول الطاولة المستديرة المتواجدة بالمنتصف وهي تقول بتوعية
بصي يا إيثار أهم حاجة ماتحاوليش تقربي من أي قاعدة بتجمعها بجوزها وولادها زي ما شوفتيها من شوية كدة وهي بتطردنا بصنعة لطافة
بتطردنا!...قالتها بملامح وجه مزبهلة لتهتف الاخرى ساخرة
لهو انت كنتي فاكرة إنها عاوزة تفرجك على المطبخ بجد!
قطبت إيثار جبينها بعدم استيعاب لتقول مروة بصوت ساخر وهي تدق بيدها على الطاولة
دي
متابعة القراءة