تبدأ حكايتنا فى بيت متوسط المعيشه في ثلاثة أطفال واب حزين ويبكى پحړقھ على فراق محبوبته زوجته أم أولاده
المحتويات
على اوضه ونام
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء ام الدنيا ليبدأ مصطفى بفتح عيونه على صوت المنبه قام من على سريره بصعوبه ودخل الحمام اتوضه وخرج اداه فرضه وصحه محمود وخرج من الاوضه دخل اوضت احمد ومحمد صحاهم ودخل يلبس محمود للحضانه وجهزو وراح المطبخ حضر السندوتشات بتاعتهم وحضر ليهم الفطار وخرج التلاته من الاوضه وقعدو فطرو ودخل مصطفى لبس هدومه وخرج كان خلصو فطارهم اخد التلاته ونزل وصل احمد ومحمد المدرسه وراح lلحضڼھ اداهم محمود ورجع البيت قعد ينضفه وحضر الغدا وقعد يقرأه فى المصحف لحد ما جه معاد خروج المدارس لبس هدومه ونزل جاب احمد ومحمد من المدرسه وجاب محمود من lلحضڼھ رجع البيت غداهم وقعد يذاكر ليهم لحد ما اللېل جه ودخل كل واحد ينام فى اوضه
بعد مرور عدة سنوات من ۏڤة مريم وبدأ الأبناء تكبر وتكتر مطالبتهم ومازال الاب بيقوم بدور الام والاب فى وقت واحد
صحى مصطفى من نومه على صوت المنبه
دخل اوضت أولاده وصحه احمد ومحمد ومحمود وخرج من الاوضه وبدأ يحضر ليهم الفطار خرج محمد من الاوضه وقال
مصطفى صباح النور يا حبيبى
محمد روح جهز نفسك انت يا بابا علشان الشغل وانا هحضر مكانك الفطار
مصطفى لاء مش مهم اجهز دلوقتى انا يعنى باخد قد ايه فى اللبس هو البنطلون والقميص وخلاص مش هاخد ربع ساعه روح انت بس اقعد وانا هحضر ليكم الفطار
محمد يا حبيبى انا جهزت قبلهم خلينى انا بس احضر الفطار وروح انت
مصطفى ربنا يبارك فيك يا حبيبى وسابه ودخل الاوضه يجهز نفسه للشغل وبعد وقت حضر محمد الفطار
والكل قعد على الطرابيزه
احمد يعنى احنا كنا خلصنا مع عك بابا علشان تيجى انت وتكمل علينا
محمد ده بدل ما تقولو لابوكم شكرآ ان هو خدمنا ومش منقصنا حاجه وفوق كل ده بيشغل
احمد عادى يعنى ما فى ستات بتعمل زى ما هو بيعمل واكتر كمان فى ستات بتبقى حامل وبتنزل تشتغل وبترجع تشتغل فى البيت عادى
محمد انت كلامك ايه يا اخى دبش
مصطفى خلاص يا محمد سيب اخوك يتكلم براحته وپکړھ لما يتجوز يعرف قيمة اللقمه اللى مش عجباه ولا الھدمه اللى بيلبسها نضيفه پکړھ يعرف كل
متابعة القراءة