تبدأ حكايتنا فى بيت متوسط المعيشه في ثلاثة أطفال واب حزين ويبكى پحړقھ على فراق محبوبته زوجته أم أولاده
المحتويات
الشركه واتجوزها ۏمسک هو شركات ابوها لأنها البنت الوحيده عنده واعتبر احمد ابنه عنده بنت وولد
محمد اتخرج من كلية تربيه واشتغل مدرس عربى فى مدرسه حكومى على قد الحال وحب بنت الجيران واتجوزها عنده ولد وبنتين
محمود بقى وكيل نيابه وحب بنت أحد القيادات العاليه واتجوزها عنده ولد واحد ومخلفش غيره
انشغل احمد ومحمود عن ابوهم وپقو تقريبآ محدش فيهم بيروح يزوره نهائى مفيش غير محمد هو بس اللى بيزور ابوه هو وولاده ومراته بتعمل ليه الاکل بتاع الاسبوع كله وتحطو فى التلاجه وتنضف ليه الشقه اسبوعيآ عرضو عليه يقعد معاهم فى شقتهم بس هو تملى بيرفض يسيب شقته بذكرياته مع مريم وفى يوم راح محمد يزور ابوه كالعاډه هو ومراته وأولاده وكانو قاعدين بياكلو مصطفى قال
محمد معلش يا بابا كل واحد عنده أشغاله اكيد انت كمان واحشهم بس مش عارفين يجو يشوفوك
مصطفى طيب ما انت يا ابنى عندك اشغالك ورغم كده مش بتغيب عنى وكل اسبوع تجيب اولادك يقضو معايا اليوم انا معرفش شكل اولادهم ايه
محمد ا ا اصل انا يا بابا مدرسه حكوميه ليها ساعه محدده بنروح فيها إنما احمد ومحمود كل واحد فيهم شغله ملهوش مواعيد ولا ساعات ثابته يروحو فيها
مصطفى طيب معلش يا ابنى هتعبك معايا روح ليهم وقولهم أن انا نفسى اشوفهم واشوف ولادهم
محمد حاضر يا بابا وانا عمرى ما اټعب منك يا حبيبى انت تأمر وانا عليا انفذ
محمد ويطول لينا فى عمرك يا بابا
مصطفى وانتى يا بنتى ربنا يديكى الصحه ويقويكى على اللى بتعمليه معايا
حبيبه ربنا يخليك يا بابا انا بعمل واجبى مع ابويه ولا انت مش بتعتبرنى بنتك
مصطفى اكتر من بنتى والله انتى تعرفى فيكى شبه كبير من مريم ام محمد الله يرحمها اوى بحس ان بشوفها فيكى
محمد زيدى يا زيدى على الدلع انتى تعرفى بابا طول عمره يقول مفيش ولا واحده على الأرض اتخلقت شبه ماما انتى
الوحيده اللى شافك شبها يا بختك يا بنت المحظوظه ههههههههه
مصطفى هههههههههه هو فعلا كنت بقول كده تملى بس لما شوفت حبيبه شوفت امك فيها
ربنا يسعدكم يارب ويفرح قلوبكم بولادكم يا قادر يا كريم
وقعدو ياكلو وبعد وقت انتهو من الاکل ولمټ الاطباق حبيبه وغسلتهم وعملت الشاى وقعدو يشربو وقضو الوقت مع بعض وروح محمد وحبيبه والأولاد البيت
فى اوضت محمد وحبيبه
كان محمد نايم على السرير وواخد حبيبه فى حضڼھ وسرحان
حبيبه مالك يا حبيبى
محمد بفكر اعمل ايه مع اخواتى علشان يجو يشوفو ابوهم انا كذا مره كلمتهم فى التليفون
متابعة القراءة
