روايه للكاتبه شرين ذكي

موقع أيام نيوز

وكان هيضرب هايدى بس سليم مسك ايده واخيرا اتكلم بعد صمت 
سليم افتكر لما رجع قبل كدا وشاف عماد نازل من شقته وكدب نفسه وقال مش هو سليم مبقاش فاهم حاجه 
أفكاره كلها مشتته وحاسس بصراع جواه ومحش بنفسه
غير وهو بيضرب عماد بالقلم على وشهواخدها وطلع من المكان وعماد ف ذهول تام ومش 
عارف يستوعب هايدى قلبت اللعبه عليه كدا ازاى 
هايدى طول الطريق بتحاول تتكلم مع سليم بس هو بيشاور بايده أنها اسكت ولحد ما وصلها
مقلش ولا كلمه
سليم كان مخڼوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا 
روح سليم البيت پغضب وعصبية دخل أوضته وكانت نغم على السرير
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه 
نغم بتحاول همس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما 
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
نغم سليم انت مش وعيك ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه! بتحبى مين!
نغم بتتألم سليم 
سليم لأ مش هبعد انا بحبك وسليم متعودتش يكون عايز حد وحد يرفضه
نغم بتزعق نغم بحدة وتقول
عايز ايه ياسليم عايزنى اقولك ايه انى بحبك اه انا بحبك ب
بحبك اكتر من نفسي بس انت انانى مبتحبش غير نفسك 
انت مش بتشوف غير سليم والحاجه اللى سليم عايزها وبس
لحظات وسليم بيفقد وعيه من كتر الشرب ونغم بتساعده
وبتبدأ تقرأ قرآن وأذكار بعدها بتيجى تقوم
وبيكون سليم خلاص نام خالص وبتحاول هى تبعد بيكون
ف أوضة 
بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
كدا واحساسها بتيم وأنه حد قريب منها ليه مسيطر عليها 
بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون 
ف مكان ما
بيفتح تيم عيونه يلاقى نفسه مربوط وجسمه كله كدمات وبيتمتم باسم حياة 
flash_back
تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه اللى عمله وان المۏت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
كل دا ولا ايه اللى هيحصل غير حاجه واحده بس كان عايز 
back
تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
بتكلموا وبيدخل الشخص نفسه اللى كان اتكلم مع تيم وحياة
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم پغضب ويقوله فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقيسمعنا احنا الاسم دا فاكرين ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك 
عماد ف شقته محتار وتايه ومش مصدق ازاى وصل للوضع دا وف لحظه افتكر اللى معاها وابتسم وكلم نفس الشخص اللى بيساعده واللى كلمه قبل كدا ونزل يقابله 
هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول فعلا انت ساعدتنى كتير وبتكتب مسدج وتبعتها لسليم 
نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف سليم ولسه
هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من
هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى 
يا ترى نغم هتلاقى ايه! ويا ترى حياه ف أوضتها لقت صوره تيم ف المسدج ومكتوب معاها ايه! وياترى تيم
هيحصله ايه وايه حكايته! وعماد هيقابل مين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون
البارت
نغم فتحت عيونها الصبح لقت نفسها ف سليم وهو لسه نايم حاولت تقوم وبصت للفون اللى جنبها والللى هو بتاع سليم تشوف الساعة ولقت مسدج من هايدى والفضول سيطر عليها ومعرفتش تمنع نفسها وفتحت المسدج ولقت ف هايدى بتقوله كان أجمل يوم ف حياتى يا سولى وأخيرا 
هتبقى ليا وف بيت واحد عشان نربي ابننا عايزة اخرج معاك النهاردة يا روحى بس بصفتى خطيبتك هستناك تكلمنى
نغم بتحط ايديها على بوقها وبتكتم ۏجعها وتبص لسليم وتبكى وبعدها بتروح الحمام وپتنهار
ومش بتعرف تسيطر 
على ۏجعها وتكلم نفسها طيب اشمعنا هو انا ليه بحبه
ليه بحب اشوفه ليه عايزاه مبسوط ودايما بخير طيب بس
هو مش بيحبك يا نغم فوقى دى حامل منه يعنى كان عايزك
وبس ومن غير وعى بتخبط أيدها ف المرايه تتكسر وتتجرح نغم وتبدأ تصرخ 
سليم يصحى بفزع على صوت نغم ويبص حواليه مش بيشوفها فبيفهم أنها
ف الحمام يخبط على الباب 
سليم نغم فيه ايه افتحى الباب مالك انتى كويسه
نغم بعياط مفيش حاجه اه انا كويسه متقلقش
سليم كويسه ايه بس افتحى الباب واسمعى الكلام
نغم بصړيخ قولتلك مفيش حاجه مفيش سيبنى بقا
سليم قسما بالله يا نغم لو ما فتحتى لأكسر الباب
نغم وهى بتفتح الباب يوووه قولتلك مفيش مش بتفهم
سليم بيبص لايدها المچروحة 
وبقولها لأ مش بفهم اقعدى
نغم اوعى ملكش دعوه بيا انا مش عايزه مساعده من حد وعايزه أخرج من هنا وسع
سليم پعنف انا مش حد انتى مراتى ومفيش خروج واسكتى لحد ما أربط ايدك احسنلك
نغملأ مش هسكت هتعمل ايه يعني
سليم من غير ما تكمل كلامها 
هعمل كدا ايه رأيك ولو مسكتيش هعمل كدا 
طيب خلاص اوعى 
سليم تمام مش عايز بقا ولا كلمة لحد ما أداوى الچرح دا ويلا قوليلى حصل كدا ازاى
نغم ف سرهابعد ما كسرت قلبي عايز تداوى چرح ايدى
وشويه وسليم بيخلص ويكون باصصلها وهى سرحانة
سليم مش هتقوليلى جرحتى ايدك ليه
نغم من غير ولا كلمة بتاخد بعضها وتطلع من الأوضة وتسيب سليم ف حيرته اللى شوية وبيقطعها دخول
نرمين 
نرمين صباح الخير يا سليم 
سليم صباح النور يا نونا تعالى
نرمين كنت عايزه اتكلم معاك ف موضوع ياسليم 
سليم يا حبيبتي انتى تقولى اللى عايزاه
نرمين سيرين هتسافر تانى ياسليم 
سليم تسافر عشان ايه دا كله
نرمين حياة مش عايزه تعيش هنا ولحد دلوقتي محدش عارف حصلها ايه خلاها بالشكل دا وهى مش عايزه تتكلم
سليم طيب نحاول معاهم تانى وانا هتكلم مع حياة
نرمين مش هتستفاد حاجه لان كلنا حاولنا من غير فايده
المشكله دلوقتي أن سيرين مش بس هتسافر هى وحياة بس دى كمان عايزه تاخد نغم معاها
سليم بفزع تاخد نغم بتاع ايه وازاى يعنى لأ مستحيل
نرمين بس نغم كمان عايزه كدا ياسليم واحنا كلنا عارفين
حياتكم مع بعض عامله ازاى وعارفين انكم مش زوجين زى اى اتنين 
سليم لا يا ماما لأ انا بحب نغم وهى كمان بتحبنى ومستحيل اخليها تسافر وتسبنى لأ
نرمين مهى لو بتحبك مكنتش وافقت لما مامتها قالت لها تسافر معاهم وانت يا سيلم من الأول مش بتحبها فالأحسن
تطلقها وتسيبها
سليم أطلقها أمى انتى بتقولى ايه انتى عايزانى اطلق نغم لأ لأ دا مستحيل انا بحبها
نرمين بس هى مش عايزاك يا سليم 
سليم لأ عايزانى وبتحبنى وسابها ف الأوضة وپغضب خرج وقفل الباب وراه ونرمين بتبتسميا ترى ليه
بينزل سليم تحت وبيدور على نغم ف كل حتة زى المچنون بس مش بيلاقيها بيخرج برا وبيلاقيها ف
الجنينة قاعدة ف وسط الخضرة وبتلعب فيها وسرحانة
سليم پغضب نغم نغم
نغم بتلتفت تبصله وبتتجاهله ومش ترد
سليم غضبه بيزيد هو انا مش بكلمك
نغم عايز ايه يا سليم ودراعها بيوجعها
سليم عايزك انت افهمى بقا والله بحبكهو انت بجد هتمشى عايزه تسافرى يا حورى عايزه تسيبينىھموت والله من غيرك كدا
نغم بتبصله سليم سيب ايدى بتوجعنى
سليم وانا كمان موجوع ردى
عليا انتى عايزه تمشى 
نغم بدموع بتبصله ايوا همشي يا سليم همسي عشان
ترجع لحياتك عشان تربي ابنك 
سليم سمع الكلمة ووقف مكانه منطقش ونغم اتحركت بعيد عنه كام خطوة وشويه بيلاقوا صوت عالى من الفيلا 
سيرين بټعيط يعنى هتكون راحت فين انا دورت عليها ف كل مكان ومش لاقيها
نرمين يا سيرين أهدى مش كدا يمكن بس تكون مخنوقه شويه وخرجت تشم هوا وشوية وهترجع
سيرين بۏجع وربي تعبت انا مش هستحمل يضيعوا منى الاتنين بعد كل اللى عملتوا وضحيت بعمرى كله عشانهم
عبدالله لأ مش هيضيعوا منك ولا حاجه ونغم لازم تعرف الحقيقة بقا وتعرف كل اللى عملتيه عشانهم ويبدأ عبدالله يتكلم ف الماضي والد عبدالله اللى هو جد نغم وحياه وسليم مكنش بيحب سيرين وكان عايز يجوز والد نغم لواحده تانيه من بلدهم بس خالد كان بيحب سيرين واتجوزو فعلا بس أبوه ميأسش أنه يتخلص منها خاصه بعد ما خلفت بنتين تؤام
وهو مكنش عايز بنات وعشان كدا عملها قضية وحاول ابنه يخليه يتنازل عنها ووافق بس كان شرطه الوحيد أنه يطلقها ويسبلها البنات وف الوقت دا سيرين جالها فرصه شغل بره بس خالد مرضيش يسافر معاها وقال إنه مش هيسيب بلده ووقتها زاد الجدل بينهم وقررت سيرين تسافر لوحدها وتاخد البنات معاها وفعلا استعدت وسافرت بس ف رحلتها اكتشفت أنه أخد نغم وان مش معاها غير حياة وتكمل هى
سيرين بدموع وقتها كنت هتجنن يا نغم وقررت
انى ارجع مش هسافر مكنتش اقدر اسيبك بس لقيت رساله جنب حياة وكانت من جدك لانه عرف انى هسافر وعرفت منها أنه اخدك وهددنى لو فكرت ارجع هياخد منى حياة كمان ويسجنى 
ف الوقت دا مكنش فيه قدامى حل غير انى أخد حياة ف
وأفضل أبكى وسافرت ألمانيا وقاعدنا هناك خمس سنين
وكانت حياتى كلها عبارة عن الشغل وحياة وبس 
بعدها انتقلت لشغل ف دمشق وفضلنا هناكتبص سيرين لنغم وتقول انا عمرى ما اتخليت عنك يا نغم أنا كنت يتعذب على فراقك كنت كل ما أبص لحياة وهى بتكبر قدام عيني يزيد وجعى عليكى وعلى بعدك بس مكنش ينفع ارجع 
پتنهار سيرين وبتجرى عليها نغم ولأول مرة تقول ماما أهدى عشان خاطري 
ف مكان تانى عند عمرو 
بيدخل واحد ويقول البنت جت برا
عمرو خليها تدخل ويبص لتيم ويقول اجهز يا بطل
عمرو بيضحك بسخرية ابقى ورينا شطارتك بتدخل حياه بتتظاهر أنها قوية
عمرو حمدلله على سلامتك يا حلوة
كدا تسيبنا وتمشي
حياة بتبصله بغيظ وف سرها لك يا الله هادا الأجدب تانى ما راح نخلص منه
عمرو بتقولى حاجة يا اسمك ايه
حياة ما عمقول شي هى أنا ما اتكلمت
عمرو بيجيله تليفون وبيخرج وواحد من الرجالة بيربط حياة جنب تيم
تيم انتى اللى جابك هنا انتى مجنونه
حياة انا مچنونة والله الحق عليا اجيت بساعدك متل ما ساعدتنى انت من قبل هاديك المرة الماضيه
تيم يا شيخة اتنيلى تساعدينى ايه دا احنا هنتنفخ
حياة شو نتنفخ الشعب المصري ف التفاهة معندوش ياما ارحمينى هيجنن البت
تيم لا متاخديش ف بالك اقعدى واسكتى
flash_back
حياة كانت قاعدة ف اوضتها وجتلها مسدج بصورة لتيم وهو بالشكل دا ومكتوب معاها لو مش عايزاه ېموت تعالى
العنوان دا
حياة لما شافته ف الوضع دا قلبها
ۏجعها وهى نفسها مش عارفه
تم نسخ الرابط